وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

رفيق الحسيني: مؤسسة الرئاسة لا تقبل بالحقائب والشوالات لنقل الاموال التي تذهب لأماكن غير معلومة

نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 15:42 )
غزة- معا- قال رئيس ديوان الرئيس رفيق الحسيني إن الرئاسة لا تقبل بالمطلق أن يكون بداخلها حقائب أو شوالات لنقل الاموال ولن تسمح بان يختلي أحد بهذه الاموال ويذهب بها إلى جهات غير معلومة.

وشدد الحسيني على ان الرئاسة تتبنى مبدأي المساءلة والشفافية كقيمتين إنسانيتين وليس فقط إداريتين وكقيمتين لأي مجتمع ناضج صحي، مؤكداً على أن العلاقة بينهما هي علاقة طردية فكلما زادت الشفافية زادت المساءلة وبالعكس.

وقال الحسيني في كلمة نيابة عن الرئيس محمود عباس خلال احتفالية "الشفافية فلسطين 2006" الذي نظمه ائتلاف من أجل المساءلة والنزاهة أن الرئاسة ستعتمد مع بدء العام القادم 2007 هيكلية وظيفية واضحة لكل منصب وآلية إدارية وستكون الهيكلية مكتوبة وسيتم تنفيذها نصاً وروحاً.

وأضاف الحسيني خلال كلمته:" أن مؤسسة الرئاسة لا تخشى المدققين والمراقبين الدوليين ولا ديوان الرقابة المالية بل تدعوهما كجهتين رقابيتين إلى التدقيق في الحسابات".

وتابع:" الرئاسة كأعلى مؤسسة بالسلطة لا تقبل بتعيين أشخاص داخل السلطة بسبب الانتماء السياسي ولن تقبل بمن لا يمتلك المؤهل العلمي فيها أو باعلى المستويات الإدارية بداخلها".

وأضاف قائلاً:" كما ان الرئاسة لا تقبل بتفريغ آلاف الاشخاص بالشرطة في الحين الذي لا تستطيع به تسديد الرواتب للمفرغين أصلاً كما أنها لا تقبل بتوظيف من رسبوا في امتحانات دخول الشرطة المصرية ولا تقبل بتقسيم الموظفين إلى فئات ومنح المعلمين والعاملين بالصحة رواتبهم واستثناء العاملين في الامن الذين لا يمكن ولا يجوز تحييدهم".

واشار الحسيني إلى أن الرئاسة ممثلة بالرئيس محمود عباس تتبنى الاصلاح كركيزة من ركائز برنامجه الانتخابي الذي انتخب على اساسه بنسبة 63% قائلاً أن الرئيس لا يقبل بالتغيير دون إصلاح.

واضاف قائلاً:" لا يمكن لأحد ان يدعي أنه يمتلك الحقيقة وأن يضع نفسه فوق القانون بل يجب ان يكون تحته ولا يجب أن يقف أي قاضي في الوطن أمام مكاتب البريد ليصرف له فقط ألف شيكل من راتبه الذي لم يتسلمه للشهر العاشر على التوالي".

وتابع قائلاً:" لا تقبل الرئاسة ولا يجوز أن تتخذ قرارات سرية في زوايا الجوامع ثم يقال أنها قرارات ربانية".