غزة:سلطة المياه تنظم وقفة تضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 22/04/2012 ( آخر تحديث: 22/04/2012 الساعة: 15:15 )
غزة- معا- نظمت سلطة المياه الفلسطينية بغزة ظهر اليوم وقفة تضامنية مع الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام في خيمة الإعتصام المقامة أمام مقر الصليب الاحمر.
وشارك في الاعتصام المهندس محمد ربيع أحمد نائب رئيس سلطة المياه والمهندس مازن البنا مدير عام مصادر المياه وعدد من المهندسين والاداريين حيث رفعوا شعارات تندد بسياسة الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الاسرى وأخرى للتضامن معهم في معركتهم التي يخوضونها من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وقال م. أحمد أن "الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية يعيشون حياه البؤس جراء الممارسات النازية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم" مشيرا الى أنه لا يزال المئات منهم يقبعون في الحبس الاداري والزنازين الإنفرادية منذ سنوات عديدة في ظروف قاسية تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار أحمد الي حرمان سلطات الاحتلال الألاف من الاسرى خصوصا أسرى قطاع غزة من زيارة الاهل والاقارب لهم ما يزيد عن 6 سنوات متواصلة.
وخاطب م. أحمد الأسرى قائلا "إن صبركم وصمودكم اليوم في سجون وزنازين المحتل وإضرابكم المفتوح عن الطعام وخوضكم معركة الصمود لنيل حقوقكم الإنسانية العادلة، هى ذاتها معركة الإرادة الفولاذية التي أشعلها الأسير المحرر خضر عدنان ومن بعده الأسيرة المحررة هناء شلبي التي سارت على نفس الدرب، حيث أثبتت معركتهم التي خاضاها نجاحها بما أثمرت من نتائج بطولية يشهد لها التاريخ الفلسطيني المقاوم ليتنسما بعدها الحرية ويعودا الى أحضان ودفئ عوائلهم وأبنائهم.
وأكد أحمد على ضرورة وضع قضية الأسرى في سلم الأولويات في كل المحافل واللقاءات العربية والدولية مشيرا الى أن تحرير الأسير الفلسطيني أولى من تحرير الارض والمقدسات، باعتباره واجبا انسانيا وأخلاقيا تجاه الأسرى.
وطالب أحمد الأمين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون والمؤسسات الحقوقية وأحرار العالم بإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس على التوالي، كما دعا فصائل المقاومة إلى وضع خططها التكتيكية لتحرير الأسرى من غياهم السجون ومبادلتهم بجنود اسرائيلين على غرار صفقة وفاء الاحرار الاخيرة موضحا أن تحريرهم لن يأتي من خلال اللقاءات بل حريتهم تنتزع انتزاعا من يد السجان.
وشارك في الاعتصام المهندس محمد ربيع أحمد نائب رئيس سلطة المياه والمهندس مازن البنا مدير عام مصادر المياه وعدد من المهندسين والاداريين حيث رفعوا شعارات تندد بسياسة الاعتقال الاداري والعزل الانفرادي التي تنتهجها سلطات الاحتلال بحق الاسرى وأخرى للتضامن معهم في معركتهم التي يخوضونها من أجل تحقيق مطالبهم العادلة.
وقال م. أحمد أن "الأسرى الفلسطينيين في السجون الاسرائيلية يعيشون حياه البؤس جراء الممارسات النازية التي تمارسها إدارة السجون بحقهم" مشيرا الى أنه لا يزال المئات منهم يقبعون في الحبس الاداري والزنازين الإنفرادية منذ سنوات عديدة في ظروف قاسية تتنافى مع كل الأعراف والمواثيق الدولية.
وأشار أحمد الي حرمان سلطات الاحتلال الألاف من الاسرى خصوصا أسرى قطاع غزة من زيارة الاهل والاقارب لهم ما يزيد عن 6 سنوات متواصلة.
وخاطب م. أحمد الأسرى قائلا "إن صبركم وصمودكم اليوم في سجون وزنازين المحتل وإضرابكم المفتوح عن الطعام وخوضكم معركة الصمود لنيل حقوقكم الإنسانية العادلة، هى ذاتها معركة الإرادة الفولاذية التي أشعلها الأسير المحرر خضر عدنان ومن بعده الأسيرة المحررة هناء شلبي التي سارت على نفس الدرب، حيث أثبتت معركتهم التي خاضاها نجاحها بما أثمرت من نتائج بطولية يشهد لها التاريخ الفلسطيني المقاوم ليتنسما بعدها الحرية ويعودا الى أحضان ودفئ عوائلهم وأبنائهم.
وأكد أحمد على ضرورة وضع قضية الأسرى في سلم الأولويات في كل المحافل واللقاءات العربية والدولية مشيرا الى أن تحرير الأسير الفلسطيني أولى من تحرير الارض والمقدسات، باعتباره واجبا انسانيا وأخلاقيا تجاه الأسرى.
وطالب أحمد الأمين العام للامم المتحدة السيد بان كي مون والمؤسسات الحقوقية وأحرار العالم بإنقاذ الأسرى المضربين عن الطعام لليوم السادس على التوالي، كما دعا فصائل المقاومة إلى وضع خططها التكتيكية لتحرير الأسرى من غياهم السجون ومبادلتهم بجنود اسرائيلين على غرار صفقة وفاء الاحرار الاخيرة موضحا أن تحريرهم لن يأتي من خلال اللقاءات بل حريتهم تنتزع انتزاعا من يد السجان.