|
مشاركون يطالبون الامم المتحدة انقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام
نشر بتاريخ: 22/04/2012 ( آخر تحديث: 22/04/2012 الساعة: 23:10 )
رام الله -معا- عبر أهالي الأسرى المضربين عن الطعام عن بالغ قلقهم على حياة ابنائهم المستمرين في اضرابهم اللذين امضى بعضهم 55 يوماً على التوالي في ظل تقاعس المجتمع الدولي اتجاه ما تنتهجه اسرائيل من سياسات وإجراءات تنكيلية بحقهم.
وطالبوا خلال حفل تكريمي نظمته حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) ونادي الأسير الفلسطيني والمناطق التنظيمية في البيرة مساء اليوم الأحد كافة أبناء شعبنا ومؤسسات المجتمع الدولي التحرك و التضامن مع أبنائهم . وأكد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع على مساعي السلطة الوطنية في حماية أسرانا في سجون الاحتلال والتحرك دولياً لملاحقة مرتكبي الجرائم بحقهم قائلاً "أن "نتنياهو" اذا حقق انتصارات هنا وهناك فإنه لم يتمكن من تحقيق انتصار على ساحة الأسرى وبالرغم من أننا وحدنا في مواجهة هذا الاحتلال، وأسرانا يواجهون هذا الاحتلال بأمعائهم الخاوية، فإننا سنتغلب عليهم. ولفت قراقع إلى إن الأمم المتحدة ارسلت لجان تحقيق لكافة الأماكن إلا أنها لم ترسلها لفلسطين لتحقق بجرائم الاحتلال التي ترتكب يومياً في فلسطين، مشدداً على أن أسرانا تمكنوا من هزم اسرائيل اخلاقياً. وطالب قراقع الأمين العام للأمم المتحدة، والصليب الاحمر والمنظمات الدولية التي تعنى بحقوق الانسان انقاذ حياة الاسير ثائر حلاحله، وبلال ذياب وحسن الصفدي وغيرهم من الاسرى المضربين الذين يواجهون الموت البطيء بعد اضراب 55 يوماً، مضيفا "أننا لا نريد شيئا سوى ألكرامة وعليها أن تقول"في اسرائيل قتله فمن يعتقل الاطفال ومن يضع أسرى في قبور لمدة عشرات السنوات مشيرا الى أن اسرائيل لم تتمكن من اختراع سلاح مناسب لردع السلاح النووي الذي نملكه ألا وهو سلاح الإرادة والأمل وبه نستطيع أن نشل هذه الدولة. ونقلت الفرقه القومية والموسيقى العسكرية، وفرقة فنونيات التي صدحت في ألحفل آلام ومعانات أهالي أسرانا ومحاكاة لسلاح الإراده والتحدي التي يجابه بها أسرانا إدارة السجون، وكانت أمهات الأسيرات الأغاني و الزغاريت قد علت على صوت الزنازين والظلم والجلاد. بدوره اكد رئيس نادي الاسير قدروة فارس على ضرورة العمل جدياً وفعلياً بالانسجام مع المعركة التي يخوضها أسرانا والتحرك في كافة الاتجاهات الأمر الذي يتطلب في الوقت ذاته الوحدة من الجميع لافتا الى الظروف التي يعيشها أسرانا في هذه اللحظات هي ذات الظروف التي كانت عام 1967 وبالرغم من خطورة هذا الوضع فإن إرادة أسرانا صلبة وعليها ستتحطم كل مراهنات الاحتلال. وأشار فارس الى ضرورة النزول عن لغة الترصد والكيل بمكيلن وبناءً على تعليمات الرئيس ومنذ اليوم الأول من الإضراب تم تسليم قائمة بمطالب الأسرى الى الجانب الإسرائيلي والتي تم كتابتها من الأسرى أنفسهم وهي مطالب محقه لافتا إلى أنه ومن الضروري تكثيف الجهود وتنظيم الاعتصامات التضامنية فإن أمد الإضراب لن يطول والعكس صحيح، مناشداً الجميع ضرورة التواجد في خيام الاعتصام. من جهته، شدد نائب محافظ رام والبيرة حمدان البرغوثي على أن المعركة التي يخضوها أسرانا في سجون الاحتلال وبعد قيام ادارات السجون بسحب الملح، تحتاج الى وقفة جادة وهبه جماهيرية في كافة الأمكان من أجل نصرة أسرانا "فلا كرامة و حرية بدون اسرانا الذين ينزفون يومياً دماً ولحماً، وضرورة تصاعد الحملة الشعبية لنصرة الاسرى. واختتم أهالي الأسرى الحفل" بالتأكيد على أن قضية الأسرى يجب أن تكون الأولوية على سلم القيادة والمنظمات الدولية، داعين ابناء شعبنا التضامن مع أسرانا وان يكون صوتهم أعلى كون اننا نمثلهم، وأن تكون دائرة التضامن أكبر والتحرك في كل الاتجاهات من أجلهم. |