أواخر نيسان- التعاون الإسلامي يعقد مؤتمرا لدعم القطاع الصحي بغزة
نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 12:53 )
غزة - معا - تعقد إدارة الشؤون الإنسانية بمنظمة التعاون الإسلامي مؤتمراً خاصاً في 29 نيسان الجاري بالقاهرة، بتلبية احتياجات المجال الصحي لقطاع غزة، في ظل الأوضاع المأساوية التي يحياها القطاع نتيجة الحصار المستمر المفروض عليه منذ سنوات.
ويستهدف المؤتمر دعم القطاع الصحي في غزة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة والعاجلة (محور الإغاثة)، وتقديم توريدات وتجهيزات طبية حيوية (محور الإنعاش)، وتأهيل الكوادر الطبية لرفع الكفاءة الفنية (محور التنمية).
وتقوم شركة الراية الدولية السعودية بالرعاية الحصرية للمؤتمر، حيث أسهمت في تنفيذ العديد من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة والصومال والمخيمات الفلسطينية في لبنان، وسيتم خلال المؤتمر تخريج الدفعة الأولى لأطباء مستشفى الأمير نايف بالقطاع، والتي تقوم الشركة بتأهيل الأطباء العاملين في المستشفى المتخصص في علاج الأورام.
سيشارك في المؤتمر عدد كبير من الهيئات والمنظمات الإنسانية الرسمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وذلك لرفع معاناة مرضى قطاع غزة المحاصرين، حيث يتوقع أن يحضر ممثلين عن الهيئات المانحة من دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي، وسيتم عرض ومناقشة الدراسات الفنية التي قام بإعدادها فريق المشروعات بالمنظمة بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ومنظمة الإغاثة الإسلامية وفريق العون الصحى الدولي، ويشارك في تسويق هذه الدراسة في دول شرق أسيا تجمع المؤسسات الماليزية MAPIM (شريك إدارة الشؤون الإنسانية في ملف غزة لعام 2012).
جدير ذكره أن منظمة التعاون الإسلامي درجت على إصدار نداءات متكررة للمجتمع الدولي لتوفير الإمدادات الطبية الضرورية للقطاع، ورغم التجاوب الذي حظيت به هذه النداءات إلا أنها تمثل مقاربة محدودة للمشكلة، وقد قررت عقد المؤتمر بعد التشاور مع عدد من الشركاء لما رأت من ضرورة أن تتقدم بمقاربة شاملة للإسهام في معالجة النقص المستمر في القطاع الصحي بقطاع غزة وبشكل طويل المدى.
ويستهدف المؤتمر دعم القطاع الصحي في غزة وتوفير الأدوية والمستلزمات الطبية الطارئة والعاجلة (محور الإغاثة)، وتقديم توريدات وتجهيزات طبية حيوية (محور الإنعاش)، وتأهيل الكوادر الطبية لرفع الكفاءة الفنية (محور التنمية).
وتقوم شركة الراية الدولية السعودية بالرعاية الحصرية للمؤتمر، حيث أسهمت في تنفيذ العديد من البرامج الإغاثية والمشروعات الإنسانية في الضفة الغربية وقطاع غزة والصومال والمخيمات الفلسطينية في لبنان، وسيتم خلال المؤتمر تخريج الدفعة الأولى لأطباء مستشفى الأمير نايف بالقطاع، والتي تقوم الشركة بتأهيل الأطباء العاملين في المستشفى المتخصص في علاج الأورام.
سيشارك في المؤتمر عدد كبير من الهيئات والمنظمات الإنسانية الرسمية والدولية ومنظمات المجتمع المدني وذلك لرفع معاناة مرضى قطاع غزة المحاصرين، حيث يتوقع أن يحضر ممثلين عن الهيئات المانحة من دول منظمة التعاون الإسلامي والمجتمع الدولي، وسيتم عرض ومناقشة الدراسات الفنية التي قام بإعدادها فريق المشروعات بالمنظمة بالتعاون مع اتحاد الأطباء العرب ومنظمة الإغاثة الإسلامية وفريق العون الصحى الدولي، ويشارك في تسويق هذه الدراسة في دول شرق أسيا تجمع المؤسسات الماليزية MAPIM (شريك إدارة الشؤون الإنسانية في ملف غزة لعام 2012).
جدير ذكره أن منظمة التعاون الإسلامي درجت على إصدار نداءات متكررة للمجتمع الدولي لتوفير الإمدادات الطبية الضرورية للقطاع، ورغم التجاوب الذي حظيت به هذه النداءات إلا أنها تمثل مقاربة محدودة للمشكلة، وقد قررت عقد المؤتمر بعد التشاور مع عدد من الشركاء لما رأت من ضرورة أن تتقدم بمقاربة شاملة للإسهام في معالجة النقص المستمر في القطاع الصحي بقطاع غزة وبشكل طويل المدى.