فرق تابعة للصحة والبيئة والصرف الصحي والطرق تشرع بمعالجة المشاكل الناجمة عن طفح المياه العادمة بغزة
نشر بتاريخ: 20/12/2006 ( آخر تحديث: 20/12/2006 الساعة: 16:47 )
غزة-معا- قامت فرق إدارات الصحة والبيئة والصرف الصحي والطرق بالعمل ليومين متواصلين لمعالجة المشكلة الصحية والبيئية الناجمة عن الطفح الشديد للمجاري والتي تسبب بمعاناة شديدة لأكثر من عشرة آلاف طالب وطالبة وباتت تشكل خطراً صحياً وبيئياً جسيماً على طلبة المدارس وسكان المنطقة .
جاء ذلك تلبية لنداء مجموعة كبيرة من المدارس الموجودة في منطقة مدينة العودة الواقعة خارج حدود نفوذ بلدية غزة في الجزء الشمالي الغربي من ضواحي غزة جنوبي منطقة السودانية
وأوضح رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان أنه وفور تلقيه طلباً من مدراء المدارس بالمنطقة أصدر توجيهاته الفورية لجهات الاختصاص بالعمل على معالجة المشكلة الموجودة وإنهائها على الرغم من وقوع مدينة العودة خارج حدود نفوذ وصلاحيات البلدية والمدينة وذلك لأن المشكلة تمس صحة وسلامة المواطنين بشكل ولا يمكن السكوت عنها أو تأجيل معالجتها.
من جانبه أوضح مدير إدارة الصحة والبيئة أن عددا كبيرا من العاملين مزودين ومعززين بالمعدات والآليات قاموا بصيانة كاملة لشبكة الصرف الصحي في المنطقة وأتموا إزالة تعزيل وترحيل كمية ضخمة من مخلفات الصرف الصحي والمخلفات الصلبة التي تسببت بتسديد الشبكة وشل قدرتها على العمل مما أدى الى طفح المجاري بصورة مكثفة.
وعقب انتهاء العمل بعث مدراء المدارس وممثلو المنطقة بكتاب إلى رئيس البلدية ثمنوا فيه مبادرة البلدية وقيامها بتلبية ندائهم مؤكدين أن هذا العمل أسهم في تجنيب مدينة العودة بكاملها من مخاطر صحية وبيئية محدقة مؤكدين أن قيام البلدية بمعالجة المشكلة دليل على أنها البلدية الأم التي يلجأ إليها جميع سكان القطاع دون تردد.
جاء ذلك تلبية لنداء مجموعة كبيرة من المدارس الموجودة في منطقة مدينة العودة الواقعة خارج حدود نفوذ بلدية غزة في الجزء الشمالي الغربي من ضواحي غزة جنوبي منطقة السودانية
وأوضح رئيس بلدية غزة د. ماجد أبو رمضان أنه وفور تلقيه طلباً من مدراء المدارس بالمنطقة أصدر توجيهاته الفورية لجهات الاختصاص بالعمل على معالجة المشكلة الموجودة وإنهائها على الرغم من وقوع مدينة العودة خارج حدود نفوذ وصلاحيات البلدية والمدينة وذلك لأن المشكلة تمس صحة وسلامة المواطنين بشكل ولا يمكن السكوت عنها أو تأجيل معالجتها.
من جانبه أوضح مدير إدارة الصحة والبيئة أن عددا كبيرا من العاملين مزودين ومعززين بالمعدات والآليات قاموا بصيانة كاملة لشبكة الصرف الصحي في المنطقة وأتموا إزالة تعزيل وترحيل كمية ضخمة من مخلفات الصرف الصحي والمخلفات الصلبة التي تسببت بتسديد الشبكة وشل قدرتها على العمل مما أدى الى طفح المجاري بصورة مكثفة.
وعقب انتهاء العمل بعث مدراء المدارس وممثلو المنطقة بكتاب إلى رئيس البلدية ثمنوا فيه مبادرة البلدية وقيامها بتلبية ندائهم مؤكدين أن هذا العمل أسهم في تجنيب مدينة العودة بكاملها من مخاطر صحية وبيئية محدقة مؤكدين أن قيام البلدية بمعالجة المشكلة دليل على أنها البلدية الأم التي يلجأ إليها جميع سكان القطاع دون تردد.