أبو الحاج يطالب باسناد اضراب الاسرى في السجون

رام الله- معا- طالب الدكتور فهد ابو الحاج مدير عام مركز ابو جهاد لشؤون الحركة الاسيرة في جامعة القدس، كافة ابناء شعبنا، وكافة الفصائل الوطنية والاسلامية باسناد اضراب الاسرى في سجون الاحتلال لانه يشكل خطوة استراتيجية في غاية الاهمية سيدرك ابناء شعبنا الفلسطيني نتائجها على المدى القريب، وستشكل علامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال.

واكد على ان هذا الاضراب جاء بتوقيت مفصلي وهام جدا، حيث عملية السلام تمر بفشل كبير، ادى الى انسداد اي افق سياسي لحل الصراع، كما يأتي هذا الاضراب في خضم ثورات الشعوب العربية والتي هبت من اجل انتزاع حريتها وكرامتها ممن سلبوها كما يأتي ايضا وهذا هو الاهم في ظل استمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية ومن اجل كل ذلك يشكل هذا الاضراب خطوة استراتيجية، لا يجب السماح بضياع منجزاتها.

وختم د. ابو الحاج بتاكيده على نجاح الاضراب حيث اثبت الاسرى وعلى مدار اكثر من اربعين عاما مضت، بان ارادتهم لا يمكن كسرها ولا يثنيهم عن خطواتهم الا تحقيق مطالبهم بمجموعها فقط وكما نجح الاسير المحرر خضر عدنان بانتزاع حريته رغما عن المحتل، فسينجح الاف الاسرى من بعده بتحقيق كافة مطالبهم وصولا الى انتزاع حريتهم.

الى ذلك شارك د. فهد أبو الحاج في مهرجان احياء يوم الاسير الذي نظمته بنات جبع الثانوية.

وحضر المهرجان الى جانب د. أبو الحاج العديد من الشخصيات المحلية منهم رئيس محلي جبع السيد ( عبد الكريم بشارات ) ومدير منطقة ضواحي القدس السيد (باسم عريقات) في وزارة التربية والتعليم،ومديرة مدرسة بنات جبع الأستاذة ( فريال صلاح الدين ).

وأفتتح المهرجان بالنشيد الوطني الفلسطيني،وقدمت الطالبة المبدعة أميمه أغنية ( يمه)، كما وألقت الطالبة ( أية وهيب) قصيدة ( أين أنت يا أبي)،كما وقدمت ثلاث طالبات أغنية وطنية بطريقة ألراب بعنوان ( الحرية الفلسطينية ).

وألقى الدكتور فهد أبو الحاج كلمة أما طالبات المدرسة،والتي ذكر فيها بأهمية قيام شعبنا الفلسطيني بإحياء هذا اليوم،كونه جزءً من وفائنا للأسرى الذين ضحوا بحريتهم وزهرة شبابهم من أجل حرية وكرامة شعبنا،وقدم ابو الحاج للحضور نبذة بالأرقام عن أبرز الحقائق المتعلقة بالحركة الوطنية الاسيرة،من باب تعريف الطالبات والحضور بأخر المستجدات المتعلقة بالحركة الاسيرة.

كما وألقت الآنسة امنة أبو عين كلمة رابطة الأسيرات المحررات،كما وقدمت مجموعة من الطالبات عرضاً فنياً شيقاً لمبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان،وكما قدمت فرقة المدرسة وصلة فنية للدبكة الشعبية.

وفي ختام المهرجان زار ضيوف المدرسة،معرض الحركة الأسيرة الذي نظمته الطالبات،والذي يحتوى على أجزاء ونماذج هامة من أعمال الأسرى الفنية والإبداعية،ومجسمات للسجون الإسرائيلية،ونماذج لأحبال المشانق التي كان يستخدمها المستعمر البريطاني في إعدام الثوار والوطنيين الفلسطينيين.

وجسدت ثلاث طالبات من المدرسة أشكال الإعتقال والشبح والتعذيب التي تمارسها المخابرات الإسرائيلية بحق الأسرى والأسيرات الفلسطينيين.