المحافظ طوباسي يستقبل الأسير المحرر الشيخ "خضر عدنان "
نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 23/04/2012 الساعة: 19:50 )
طوباس - معا- استقبل محافظ طوباس والأغوار الشمالية مروان طوباسي اليوم في مكتبه الأسير المحرر الشيخ خضر عدنان وعدد من ذوي الأسرى المضربين عن الطعام من محافظتي جنين وطوباس وذلك بحضور مدير نادي الأسير محمود صوافطة وممثلي فصائل العمل الوطني وكادر المحافظة.
واستهل المحافظ طوباسي كلمته بالتهنئة للشيخ عدنان بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد معركة دامت 66 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام ، مشيرا إلى أن الشيخ عدنان مثل إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل كرامته وحريته رافضا كل الضغوطات والمضايقات الإسرائيلية بحقه وباقي الأسرى الذين خطو حذوه في معركة الأمعاء الخاوية والتي يخوضها الأسرى الان.
وشارك المحافظ طوباسي والشيخ عدنان في خيمة الاعتصام مع الأسرى والتي أقيمت في ميدان الشهداء وسط مدينة طوباس بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس وعضو المجلس التشريعي د.نجاة ابو بكر ورئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية والمدنية وفصائل العمل الوطني وأسرى محررين وذوي أسرى المحافظة وحشد من المواطنين والفعاليات الأهلية والرسمية إضافة إلى المتضامنين الدنماركيين والذين تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الاحتلال الأسبوع الماضي في منطقة الأغوار.
ونقل المحافظ طوباسي تحيات السيد الرئيس للحضور مؤكدا أن قضية الأسرى تتربع على رأس أولويات القيادة الفلسطينية مشيرا في كلمته في خيمة الاعتصام أن إضراب الأسرى وتضحيات الشهداء تلهم الشعب الفلسطيني مزيدا من العطاء والعزيمة بالاستمرار في مرحلة التحرر حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وبما فيها الأغوار التي أكد مجددا أنها لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعاإلى الوحدة الفلسطينية تحت عباءة منظمة التحرير الفلسطينية وثوابتها ، الممثل الشرعي والوحيد لنضالات شعبنا الفلسطيني على مر التاريخ ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، ومتمنيا الإفراج العاجل عن جميع الأسرى ووقوف فعاليات المحافظة إلى جانب حريتهم وكرامتهم التي تعد جزء من كرامة وحرية الشعب الفلسطيني .
وعبر الشيخ عدنان عن سعادته بالوقوف بين أبناء شعبه في محافظة طوباس ، مؤكدا أن نضال الحركة الأسيرة يحتاج إلى مزيد من الفعاليات التضامنية معهم إلى جانب الحراك على المستوى الرسمي ، مشيرا في ذات الوقت أن الحركة الأسيرة تخوض معركة إستراتيجية من كافة الفصائل وتوحدهم المعاناة التي يلقونها من السجان الإسرائيلي ومؤكدا أن قيام قوات الاحتلال بعزل قادة الإضراب لن يثنيهم عن الاستمرار بمعركتهم حتى نيل الحرية أو الشهادة ومناديا برفض الفحص الطبي والذي شكل هاجسا للاحتلال أثناء فترة إضرابه عن الطعام .
وحيا الشيخ عدنان موقف السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية ومساندتها لقضيته وإخوانه الأسرى داعيا الحكومة المصرية إلى إدراج أسرى فلسطينيين في صفقة تبادل الجاسوس الإسرائيلي التي أعلن عنها مؤخرا .
وشدد فارس على ضرورة الاستمرار في كافة الفعاليات الوطنية مع الأسرى معتبرا ما يمر به الأسرى اليوم مشابه إلى ما مروا به عام 1967 ابان الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة ، مضيفا أن الاحتلال يمنع كل شيء عن الأسرى حتى الملح ويهدف إلى كسر إراداتهم ووقف إضرابهم ، ومشيرا أن الإضراب كافة السجون في بداية الشهر القادم في حال عدم تلبية اللجنة المكلفة بدراسة مطالب الأسرى .
وأكد مدير نادي الأسير بالمحافظة أن الاحتلال يحاول بكل الطرق كسر صمود الأسرى وتشتيتهم من خلال سياسات العزل الانفرادي وفرض عقوبات وغرامات مالية عليهم ومنع ذويهم من زيارتهم داعيا كافة القوى الوطنية والفعاليات الرسمية والأهلية إلى تصعيد حملة التضامن معهم حتى ينالوا ما يصبوا إليه من حرية وكرامة ، موجه التحية لأسرى المحافظة وكافة أسرى الوطن.
وثمن الدور الذي يقوم به المتضامنون الأجانب من الدول الصديقة بوقوفهم إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني ، والذي تعرضوا لعملية تنكيل من قبل جنود الاحتلال بالأغوار الأسبوع المنصرم مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ينفذ سياسة الحكومة في قمع كل ما هو فلسطيني أو متضامن مع الشعب الفلسطيني .
د. نجاة ابو بكر والتي شاركت المعتصمين اليوم وجهت تحياتها إلى الأسرى الذين يخوضون اكبر معركة غفي تاريخ الحركة الأسيرة ، مشددة على ضرورة وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى جانبهم ، واستمرار الفعاليات التضامنية معهم بكافة محافظات الوطن .
واستهل المحافظ طوباسي كلمته بالتهنئة للشيخ عدنان بالإفراج عنه من سجون الاحتلال بعد معركة دامت 66 يوما من الإضراب المفتوح عن الطعام ، مشيرا إلى أن الشيخ عدنان مثل إرادة الشعب الفلسطيني وإصراره على نيل كرامته وحريته رافضا كل الضغوطات والمضايقات الإسرائيلية بحقه وباقي الأسرى الذين خطو حذوه في معركة الأمعاء الخاوية والتي يخوضها الأسرى الان.
وشارك المحافظ طوباسي والشيخ عدنان في خيمة الاعتصام مع الأسرى والتي أقيمت في ميدان الشهداء وسط مدينة طوباس بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس وعضو المجلس التشريعي د.نجاة ابو بكر ورئيس بلدية طوباس عقاب دراغمة ومدراء وممثلي الأجهزة الأمنية والمدنية وفصائل العمل الوطني وأسرى محررين وذوي أسرى المحافظة وحشد من المواطنين والفعاليات الأهلية والرسمية إضافة إلى المتضامنين الدنماركيين والذين تعرضوا للاعتداء من قبل قوات الاحتلال الأسبوع الماضي في منطقة الأغوار.
ونقل المحافظ طوباسي تحيات السيد الرئيس للحضور مؤكدا أن قضية الأسرى تتربع على رأس أولويات القيادة الفلسطينية مشيرا في كلمته في خيمة الاعتصام أن إضراب الأسرى وتضحيات الشهداء تلهم الشعب الفلسطيني مزيدا من العطاء والعزيمة بالاستمرار في مرحلة التحرر حتى تحقيق حلم الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشريف وبما فيها الأغوار التي أكد مجددا أنها لن تكون إلا جزءا من دولة فلسطين على حدود الرابع من حزيران عام 1967.
ودعاإلى الوحدة الفلسطينية تحت عباءة منظمة التحرير الفلسطينية وثوابتها ، الممثل الشرعي والوحيد لنضالات شعبنا الفلسطيني على مر التاريخ ومنذ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ، ومتمنيا الإفراج العاجل عن جميع الأسرى ووقوف فعاليات المحافظة إلى جانب حريتهم وكرامتهم التي تعد جزء من كرامة وحرية الشعب الفلسطيني .
وعبر الشيخ عدنان عن سعادته بالوقوف بين أبناء شعبه في محافظة طوباس ، مؤكدا أن نضال الحركة الأسيرة يحتاج إلى مزيد من الفعاليات التضامنية معهم إلى جانب الحراك على المستوى الرسمي ، مشيرا في ذات الوقت أن الحركة الأسيرة تخوض معركة إستراتيجية من كافة الفصائل وتوحدهم المعاناة التي يلقونها من السجان الإسرائيلي ومؤكدا أن قيام قوات الاحتلال بعزل قادة الإضراب لن يثنيهم عن الاستمرار بمعركتهم حتى نيل الحرية أو الشهادة ومناديا برفض الفحص الطبي والذي شكل هاجسا للاحتلال أثناء فترة إضرابه عن الطعام .
وحيا الشيخ عدنان موقف السيد الرئيس والقيادة الفلسطينية ومساندتها لقضيته وإخوانه الأسرى داعيا الحكومة المصرية إلى إدراج أسرى فلسطينيين في صفقة تبادل الجاسوس الإسرائيلي التي أعلن عنها مؤخرا .
وشدد فارس على ضرورة الاستمرار في كافة الفعاليات الوطنية مع الأسرى معتبرا ما يمر به الأسرى اليوم مشابه إلى ما مروا به عام 1967 ابان الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية وقطاع غزة ، مضيفا أن الاحتلال يمنع كل شيء عن الأسرى حتى الملح ويهدف إلى كسر إراداتهم ووقف إضرابهم ، ومشيرا أن الإضراب كافة السجون في بداية الشهر القادم في حال عدم تلبية اللجنة المكلفة بدراسة مطالب الأسرى .
وأكد مدير نادي الأسير بالمحافظة أن الاحتلال يحاول بكل الطرق كسر صمود الأسرى وتشتيتهم من خلال سياسات العزل الانفرادي وفرض عقوبات وغرامات مالية عليهم ومنع ذويهم من زيارتهم داعيا كافة القوى الوطنية والفعاليات الرسمية والأهلية إلى تصعيد حملة التضامن معهم حتى ينالوا ما يصبوا إليه من حرية وكرامة ، موجه التحية لأسرى المحافظة وكافة أسرى الوطن.
وثمن الدور الذي يقوم به المتضامنون الأجانب من الدول الصديقة بوقوفهم إلى جانب قضية الشعب الفلسطيني ، والذي تعرضوا لعملية تنكيل من قبل جنود الاحتلال بالأغوار الأسبوع المنصرم مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي ينفذ سياسة الحكومة في قمع كل ما هو فلسطيني أو متضامن مع الشعب الفلسطيني .
د. نجاة ابو بكر والتي شاركت المعتصمين اليوم وجهت تحياتها إلى الأسرى الذين يخوضون اكبر معركة غفي تاريخ الحركة الأسيرة ، مشددة على ضرورة وقوف الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه إلى جانبهم ، واستمرار الفعاليات التضامنية معهم بكافة محافظات الوطن .