وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أبو السبح: الأسرى يخوضون معركة مفتوحة وتحريرهم لا يتم الا بالمقاومة

نشر بتاريخ: 23/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 00:17 )
غزة- معا- أكد د. عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين بالحكومة المقالة أن الأسرى في سجون الاحتلال ماضون في معركتهم المفتوحة مع الاحتلال وإدارة مصلحة السجون، عنوانها ثورة الحرية والكرامة من اجل نيل حقوقهم المسلوبة وإنهاء معاناتهم المتفاقمة، ولن يتراجعوا عن مطالبهم التي أعلنوا عنها حتى لو كان الثمن هو حياتهم، وتحريرهم لن يتم الا بالتحرير.

وشدد أبو السبح على أن تحرير الأسرى لا يكون إلا بالمقاومة التي تحمل السلاح وتدافع عن تراب الوطن وتجبر الاحتلال على الخضوع لشروطها وتفرج عن الأسرى وتنهي معاناتهم، داعياً الطلاب إلى استخدام كافة الوسائل والأساليب التي من شأنها أن تساندهم في إضرابهم المفتوح عن الطعام وتخفف من حدة معاناتهم داخل السجون.

جاء ذلك خلال حفل مركزي نظمته وزارة الأسرى والمحررين بغزة بالتعاون مع مجلس طلاب الجامعة الإسلامية اليوم الاثنين في قاعة المؤتمرات الكبرى بالجامعة بعنوان "أسرانا الأبطال صمود وانتصار"، بحضور ممثل دولة رئيس الوزراء د.يوسف رزقه والأسير المحرر روحي مشتهي ومشاركة صلاح أبو ركبة ممثل قوى الفصائل الوطنية والإسلامية، وعدد كبير من طلاب الجامعة ذوي والأسرى وأسرى محررون.

بدوره أكد الأسير المحرر روحي مشتهي على ان الأسرى داخل السجون يسطرون ملحمة جديدة ضد آلة القهر والجبروت الصهيونية التي لم تتوقف ولم تتواني لحظة عن النيل من الأسرى والتنكيل بهم واهانتهم ، مشددا على ان كل هذه الإجراءات التي تنتهجها مصلحة السجون لن تفت من عضد الأسرى في خوض معركتهم العادلة والمشروعة وسيظلوا متوحدين ومتماسكين ومنتفضين ضد سياسة مصلحة السجون ورفضا للعزل الانفرادي وسياسة التفتيش العاري وضد سوء الأحوال الصحية وحتى يتم السماح لهم باستكمال تعليمهم والالتحاق بالجامعات .

وأضاف قائلا: "إن مطالب الأسرى هي عودة الأوضاع داخل السجون إلى ما كانت عليه قبل عشرة سنوات، فالأعوام العشرة الماضية مرت عليهم عجاف تعرضوا خلالها لويلات وصنوف من العذاب، بسبب تجبر الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة ضدهم والانتقام منهم، إضافة إلى الوضع السياسي الفلسطيني الهزيل والمواقف الضعيفة من السلطة الفلسطينية.

ونيابة عن دولة رئيس الوزراء تحدث المستشار السياسي د.يوسف رزقة على أن مسؤولية الأسرى مرتبطة بالقيادة الفلسطينية ودورها في تحريك ملف الأسرى بشكل دائم ومستمر وفي كل المحافل الدولية وعدم التواني والتعامل مع القضية على أنها موسمية يتم استخدامها وقت الحاجة.

كما طالب رزقة الأمة العربية والإسلامية أن لا تتواني عن الدافع عن الأسرى وأن تستغل حالة الربيع العربي الذي تعيشه الشعوب العربية بالمضي قدما من اجل إثارة ملف الأسرى وتبني قضياهم.

ومن جهته، أوضح صلاح أبو ركبة ممثلا عن الفصائل الوطنية والإسلامية أن الأسرى يسطرون معاني التوحد في معركتهم وهم بحاجة إلى تظافر كافة الجهود الوحدوية من أجل نصرتهم والتخفيف من معاناتهم.

وتحدث ممثل مجلس الطلاب عبد الرحمن مهنا عن ضرورة التعريف بقضيتهم وحث الطلاب جميعا على المشاركة في كافة الفعاليات والأنشطة المساندة والداعمة لهم، فهم الذين قدموا أرواحهم وأعمارهم رخيصة في سبيل حريتنا وكرامتنا.