|
برنامج التعليم في وكالة الغوث ينظم يوما دراسيا
نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 10:13 )
نابلس-معا- نظمت لجنة حقوق الإنسان في برنامج التعليم في وكالة الغوث في مناطق شمال الضفة الغربية في وكالة الغوث يوما دراسيا بعنوان "التحرش الجنسي " خلفيات وقراءات متعددة".
وقد تم تنظيم هذا اليوم الدراسي في القاعة الألمانية في مخيم عسكر بحضور مدير قسم التعليم في الأونروا في منطقة الشمال الدكتور حسن رمضان بمشاركة عدد كبير من المعلمين والمعلمات والمرشدين ومدراء المدارس العاملين في مدارس الأونروا وعددا من المحامين والمتخصصين وممثلين عن اللجان الشعبية ومجالس أولياء الأمور والأمهات ومؤسسات المجتمع النسوية والمؤسسات العاملة في هذا المجال بهدف رفع كفاءة العاملين التربويين في كيفية زيادة رفع توعية طلاب الأونروا حول حماية أنفسهم من التحرش الجنسي وكذلك لزيادة وعي العاملين حول الأبعاد القانونية والنفسية والصحية للتحرش الجنسي. ويهدف هذا اليوم الدراسي أيضا إلى تدريب المرشدين والمعلمين في التعامل مع الحالات التي قد تتعرض للتحرش الجنسي بطرقة مهنية. ويسعى هذا اليوم إلى إثارة هذه القضية ونقاشها بشكل مهني وموضوعي من أجل دق ناقوس الخطر اتجاه هذه الظاهرة ومجابهتها حيث تولي وكالة الغوث هذه الظاهرة اهتماما شديدا. وقد أكد الدكتور حسن حول هذا اليوم قائلا :" إن تنظيم هذا اليوم الدراسي يصب في خدمة أهداف برنامج التعليم في وكالة الغوث التي تسعى إلى تحقيق رفاهية الطفل وحمايته كما أن هذا اليوم جاء ليشكل حلقة وصل ما بين التربويين ومؤسسات المجتمع المدني للوصول إلى صيغة جماعية تحقق حماية الأطفال ووكالة الغوث رائدة في هذا المجال ". وقد عمل فريق لجنة حقوق الإنسان في برنامج التعليم على تنظيم هذا اليوم بإشراف الأستاذ مصباح أبو كشك. وقد تم تعريف ورفع توعية المشاركين والمشاركات حول مفاهيم وقضايا تتعلق بالتحرش الجنسي. وقد كانت الجلسة الأولى حول أضواء على واقع التحرش الجنسي حيث أدار هذه الجلسة أمل صالح حيث قدمت المحامية لينا عبد الهادي مداخلة حول التحرش الجنسي في القانون الفلسطيني، كما قدمت السيدة فتنة خليفة تعريفا للتحرش الجنسي وآثاره النفسية وعرضت السيدة مهدية الكوني الآثار الصحية للتحرش الجنسي كما قدم الدكتور بلال سلامة مداخلة حول مفهوم التحرش الجنسي في الثقافة المجتمعية ثم تبع هذه الجلسة نقاش. أما الجلسة الثانية التي كانت بعنوان "حالات وتجارب" تناولت موضوع التحرش بذوي الاحتياجات الخاصة حيث قدم هذا الجزء السيد مهند خليفة ،كما ألقت هذه الجلسة الضوء على تجربة مركز المرأة للأبحاث والتوثيق مع مدارس وكالة الغوث ضمن مشروع أمان حيث قدم هذا الجزء السيدة أمينة أصلان وهو برنامج مهارات حياتية لحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية حيث أشارت إلى تميز مدارس الوكالة عن باقي المدارس على مستوى الوطن في منطقة نابلس والذي يدل على اهتمام الوكالة بهذه القضية. كما تطرقت المرشدة مي خريم أثر وسائل التكنولوجيا في زيادة التحرش ثم عرضت المرشدة وفاء ضراغمة تجربة مدارس الأونروا في مشروع أمان الذي يهدف إلى رفع توعية طالبات مدارس الأونروا حول قضايا التحرش الجنسي. جدير ذكره أن الأونروا، توفر مساعدات وحماية ومناصرة إلى ما يقرب من 5 مليون لاجئ فلسطيني مسجل في الأردن، ولبنان، وسوريا والأراضي الفلسطينية المحتلة لحين إيجاد حل لقضيتهم. خدمات المنظمة تشتمل على التعليم، والرعاية الصحية، وشبكة الحماية الاجتماعية والبنية التحتية في المخيمات وتحسينها، والدعم المجتمعي والإقراض الصغير، والاستجابة الطارئة، بما يتضمن الاستجابة خلال فترات النزاع المسلح. |