|
الهيئة الإسلامية المسيحية تطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية الاقصى
نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 12:22 )
القدس- معا- طالبت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات كافة الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي وكافة المؤسسات والمنظمات المعنية بضرورة التصدي للدعوات الاسرائيلية المتطرفة الداعية لتسريع بناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى المبارك، وعلى رأسها دعوات منظمة 'إل هار همور' اليهودية المتطرفة والتي دعت مؤخراً الى بناء الهيكل وهدم الاقصى وقتل العرب والمسلمين.
وأكدت الهيئة في بيانها على تطرف وعنجهية دولة الاحتلال، مشيرةً إلى تواصل الدعوات تارةً والفتوى الصادرة عن حاخامات اليهود تارةً أخرى لهدم مسرى رسول الله محمد عليه الصلاة والسلام غير ابهين بحرمة المقدسات والأديان، مشيرةً الى أن تسارع الدعوات لهدم الأقصى المبارك ما هي الا تتويج لخطط حكومة الاحتلال، فها هم اليوم أصبحوا لا يكتفوا بالتهديد والوعيد، بل يقتحموا وبكل جرأة وتعنت وعنجهية أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وما هذه الأعمال والاقتحامات والدعوات إلا بداية لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض الأقصى وتحويله من مسجد لكنيس يهودي. من جهته أدان الأمين العام للهيئة الاسلامية المسيحية الدكتور حنا عيسى الانتهاك الصارخ لحرمة المقدسات والاعتداء المستمر عليها، مشيراً إلى عبث الجمعيات الاستيطانية المتطرفة في منطقة مسجد عين سلوان حيث تقوم بإجراء حفريات عميقة حوله ما أدى الى حدوث تشققات وتصدعات كبيرة في المنطقة، مؤكداً على ان قواعد القانون الدولي الإنساني تؤكد على حماية الأماكن المقدسة والأماكن الأثرية، وذلك لأنها تعتبر تراثا إنسانياً حضارياً لا يقدر بثمن، كما تلزم هذه القواعد سلطات الاحتلال 'احترام هذه ألاماكن، وعدم المساس بها والعمل على احترام حرية ممارسة الشعائر الدينية، كما تحذر من التدخل في هذه الشؤون أو العمل على تعطيلها. وتنص المادة 56 من اتفاقية لاهاي الرابعة لسنة 1907 على أن 'امتلاك البلديات والمؤسسات الدينية والتعليمية، حتى ولو كانت للدولة يجب أن تعامل كالأملاك الخاصة، وان الاستيلاء أو التدمير أو الأضرار المتعمدة لهذه المؤسسات آو المباني التاريخية أو التحف الفنية محظور. |