|
الحراك الشبابي الفتحاوي يكثف لقاءاته مع القيادة من أجل التغيير الوزاري
نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 13:44 )
رام الله- معا- قام الحراك الشبابي الفتحاوي ممثلا بفتح مرت من هنا، وعدد من الأسرى المحررين، وشبيبة جامعتي بيرزيت والنجاح، وقيادات من الشبيبة الفتحاوية وممثلين عن اقليمي قلقيلية وطولكرم بالاجتماع مع قيادات من اللجنة المركزية لحركة فتح، عزام الاحمد، رئيس كتلة فتح البرلمانية، ود. جمال محيسن، مفوض الاقاليم الخارجية، ومحمد المدني، مفوض الانتخابات ود. محمد اشتيه المفوض المالي.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن سلسلة من الاجتماعات التي يقوم بها الحراك الشبابي الفتحاوي من أجل الضغط على القيادة السياسية الفتحاوية بأن تلعب الحركة دورا أكبر بالتغيير الوزاري القادم تحديدا في الوزارات السيادية، المالية والداخلية والخارجية وبعض الوزارات المحورية كالصحة والشؤون الاجتماعية والتعليم. وأكد الحراك الفتحاوي بأن حركة فتح بها الكثير من الكفاءات التي تستطيع أن تتحمل هذه المسؤولية وبشفافية ومهنية عالية. وانه من الضروري لمصلحة الحركة أن يكلف وزراء لا تشوبهم شائبة ولا يوجد عليهم اي ملفات فساد في هيئة الرقابة ومكافحة الفساد. فإن حركة فتح يجب أن تتحمل مسؤولياتها في محاربة الفساد والحد منه لما لهذا اثرا سلبيا على سمعة وتاريخ الحركة. وجاء هذا الحراك ردا على الانتقادات والضغوط التي تتعرض لها الحركة بسبب اداء الحكومة الحالي. ورحب أعضاء اللجنة المركزية بوجود مثل هذا الحراك الفتحاوي الذي يعمل فعليا على جس نبض الكادر وايصال صوته. ودعوا إلى ابراز صوته بشكل اكبر عبر نشاطاته المكثفة في الشارع الفلسطيني. كما اضافوا بأن القيادة السياسية للحركة تتفق مع هذا التوجه وستوصل رسالتنا إلى الرئيس محمود عباس (ابو مازن). وخلال اللقاء، أكد أعضاء اللجنة المركزية للحراك الفتحاوي بالقول أن الرئيس عزز مقولة أن لا أحد فوق القانون حيث انها الحكومة الاولى التي يحول عددا من وزرائها الى المحاكم بتهم فساد. وثمن الحراك الشبابي الفتحاوي تلك اللقاءات التي نجحت في تقليل الفجوة بين الكادر والقيادة. فبالنهاية الهدف الرئيسي لهذا الحراك هو وطن حر يحاسب فيه الفاسد حتى لو كان خلف الشمس. |