وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

أصوات في إسرائيل: سيناء ليست مصرية بل فلسطينية ويجب إعادة احتلالها

نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 17:39 )
القدس- ترجمة وكالة معا- "صحراء سيناء ليست تابعة لمصر ويجب إعادتها لحكم اسرائيل". تحت هذا العنوان كتبت مواقع عبرية تدعو الحكومة الاسرائيلية الى اعادة احتلال سيناء فيما يبدو انه ندم اسرائيلي معلن على الانسحاب الذي تم من سيناء بموجب اتفاقية كامب ديفيد.

وفي هذا الاطار ذكر موقع "إسرائيل وطني" :أن الحقيقة التاريخية أنه في العام 1906 حين كان الانجليز يحكمون مصر وقد أجبروا عنوة الحكومة العثمانية على التخلي عن صحراء سيناء لكن هذا الفعل العسكري بالقوة من جانب الانجليز لا يجعل من سيناء أراض مصرية!!!

واضاف الموقع "أن صحراء سيناء تعتبر أرضا في آسيا وبالتالي فإنها امتداد جغرافي طبيعي لارض اسرائيل التي تقع غربها، أما مصر فهي تقع في افريقيا ولا تواصل بينها وبين سيناء الآسيوية.

وتواصلا مع هذا التفكير يقول الموقع : ان سيناء كانت تحت حكم الامبراطورية العثمانية لمدة 400 سنة كجزء من ارض فلسطين التاريخية انذاك وهذا هو التاريخ منذ خراب الهيكل اليهودي الثاني عام 70 ميلادي .

ويعود الموقع الى سبب احتلال الانجليز لسيناء فيقول "إن الامر كان حينها يتعلق بقناة السويس، وقد حدث الامر في نهاية القرن التاسع عشر حين سيطروا عليها وعلى المناطق المحاذية شمال غرب سيناء والواقعة بين السويس والعريش بمحاذاة البحر المتوسط".

وفي 1906 حاول البريطانيون اقصاء الاتراك عن قناة السويس وضغطوا عليهم حتى تنازلوا عن سيناء واصبحت تحت حكم الانجليز، وقد هدّدوا الاتراك بتغيير خط الحدود من العقبة وحتى رفح، وقد حاول الاتراك التوصل لحل وسط حول حدود العريش ورأس محمد عن طريق تقسيم الجزيرة الى نصفين لكن الانجليز رفضوا الاقتراح.

وقد كان الاقتراح الوحيد المقبول حينها هو تحويل خط الحدود عند أم الرشراش (إيلات حاليا) بين طابا ورفح وهو الخط الحدود الشرقي الى غاية اليوم وصار وكأنه خط حدود دولي. كما ينشر الموقع.

ويضيف الموقع: أن اسرائيل وحين انسحبت الى طابا بقي لها مساحة 10 كم على شاطئ إيلات وميناء يطل على افريقيا وآسيا.

ثم يكرر الموقع ان ما أخذته بريطانيا بالقوة ليس حدودا دولية!!!!!!!!!!!!!!!! وأن سيناء ليست مصرية بل فلسطينية، وهي جزء من أرض فلسطين التاريخية ويجب إعادتها الى اسرائيل.