حركة المجاهدين بذكرى انطلاقتها: سننتقم لدماء الشهداء وعذابات الأسرى

غزة - معا - اكدت حركة المجاهدين في فلسطين على أنها ستنتقم لدماء الشهداء وعذابات الأسرى الذين يقبعون في سجون الاحتلال والذين أمضى الكثير منهم زهرات عمرهم خلف القضبان ويخوضون اضرابا عن الطعام.

وقالت الحركة وجناحها العسكري كتائب المجاهدين اليوم في الذكرى الخامسة لانطلاقتها ولاستشهاد مؤسسها عمر أبو شريعة "على أن دماء الشهداء تحتم واجب إكمال الطريق الذي بدأوه وأن الجهاد هو الخيار لانتزاع الحقوق كافة لأنه أثبتت وسائله دوما بنجاحها بالحوار مع الاحتلال".

وقالت :" أن فلسطين ارض وقف إسلامي والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني، مثمنة الثورات العربية التي قالت أنها بدأت تستعيد عافيتها بعد ثوراتها المباركة وإسقاطها عددا من رموز الظلم والطغيان، فها هي تثبت خيريتها بنفضها غبار الهزيمة عن جسدها المنهك، ليكون التحدي الأكبر أمامها هو ترسيخ نجاح ثوراتها بعمل دوؤب يجمع جهود الأمة ويوحدها ليتجه مؤشر البوصلة لثوراتها نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة فالمهمة المقدسة للأمة الآن هو تفويت الفرصة على من يريد التربص بها وجرها إلى خلافات داخلية تثنيها عن هدفها الأسمى".

وتابعت :" لن ندخر جهدا من اجل تحرير أسرانا البواسل وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم، مؤكدة على أن القدس هي قبلة الجهاد ومؤشر البوصلة وأن كل إمكانياتها وجهودها مسخرة للذود عنها".