الاعلامي الحكومي بغزة يدعو وسائل الاعلام لافراد مساحات للاسرى

غزة - معا - أكد المكتب الإعلامي الحكومي للحكومة المقالة على تضامنه الكامل مع الأسرى في إضرابهم المفتوح عن الطعام، مرسلا تحية إجلال وإكبار إلى كافة الأسرى في سجون الاحتلال باختلاف توجهاتهم وفصائلهم، داعيا إلى المزيد من التعاضد والتوحد في وجه الاحتلال الذي يمارس الجريمة المنظمة بحقهم.

وقال المكتب في بيان وصل لوكالة "معا" بكل تأكيد ستفشل الهجمة التي تقودها قوات الاحتلال وإدارة السجون في كسر إضراب الأسرى المفتوح عن الطعام، ولن تنجح في ذلك حتى يتم تحقيق المطالب العادلة التي أقرتها لهم المواثيق الدولية.

وحيا المكتب أبناء الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات على مواقفهم المناصرة لقضية الأسرى في السجون، ودعوهم إلى المزيد من التمترس خلف الأسرى في معركتهم الفاصلة، وإقامة الفعاليات الجماهيرية والانخراط في التضامن مع قضيتهم العادلة.

وطالب جامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي فورا وبدون تلكؤ بتفعيل قضية إضراب أكثر من 2400 أسير عن الطعام بشكل مفتوح، وأن تقوم الجامعة والمنظمة بتصدير خطورة تلك القضية إلى العالم الدولي الرسمي وغير الرسمي للضغط على الاحتلال، وثمن عاليا الدور الكبير الذي تقوم به كافة وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، ونأمل منهم بمضاعفة الجهود وتكثيف إنتاج المواد الإعلامية من أخبار وتقارير لتفعيل قضية إضراب الأسرى ومساندتهم في محنتهم.

وخصص دعوته إلى وسائل الإعلام العربية والإقليمية والدولية خاصة الأوروبية إلى إفراد وتخصيص مساحات كبيرة من فضائها وتسليط الضوء أكثر على قضية إضراب الأسرى وإظهار معاناتهم المأساوية داخل السجون الإسرائيلية.

ودعا سفارات فلسطين في الخارج للخروج عن صمتها ونصرة الأسرى الأبطال في معركتهم مع الاحتلال.

كما طالب المنظمات الحقوقية الدولية الرسمية وغير الرسمية إلى إبراز دور أكبر في تصدير هذه القضية للعالم الخارجي لاسيما من النواحي القانونية والحقوقية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي.