تربية رام الله تعقد لقاء لمناقشة التصور الجديد المقترح لنظام التوجيهي
نشر بتاريخ: 24/04/2012 ( آخر تحديث: 24/04/2012 الساعة: 22:09 )
رام الله - معا - عقدت مديرية التربية والتعليم لمحافظة رام الله والبيرة اليوم الثلاثاء، لقاء خاصا في مبنى المديرية لمناقشة المستجدات والتصورات الجديدة والمقترحة في نظام الثانوية العامة.
وجاء ذلك بحضور د.بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والعليم العالي ومحمد القبج مدير عام متابعة الميدان في الوزارة وحمدان البرغوثي نائب محافظ محافظة رام الله ومدير التربية والتعليم في المحافظة أيوب عليان والنائبين الفني والإداري والمالي وبقية رؤساء الأقسام في المديرية ورؤساء بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا وبيرزيت ومديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة الثانوية في المحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب عليان بالحضور وأعرب عن شكره لهذه الجهود المتواصلة في سبيل التقدم ومواكبة التطور في العملية التعليمية بكاملها ونظام الثانوية العامة على وجه التحديد.
ويهدف اللقاء إلى إطلاع الميدان التربوي في مديرية التربية والتعليم ممثلا بمديري ومديرات المدارس الثانوية في المحافظة على مقترحات اللجنة الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي التي تتابع هذا الملف، والاستماع إلى آرائهم حول هذا النظام وعرضها على اللجنة لدراستها واستخلاص النتائج والتوصيات منها بما يخدم هذا النظام. حيث عقدت اللجنة 40 لقاء 20 منها مع طلبة المدارس من صف 12 بالإضافة إلى 20 لقاء آخر مع معلمين ومدراء المدارس.
وتأتي هذه الجهود المنصبة على تطوير نظام الثانوية العامة لتوسيع الخيارات لدى الطالب وللتخفيف من قلق امتحان " التوجيهي" لدى الطلبة والأهالي حيث يتقدم له سنويا حوالي 85 ألف طالب وطالبة، ولما يعانيه قطاع التوظيف الذي لا يغطي سوى أعداد بسيطة مقارنة مع النسبة السنوية المرتفعة للخريجين، إضافة إلى التركيز على آلية جديدة تكفل للطالب طريق آمنة لاختيار التخصصات التي يرغب بدراستها عن قناعة وفهم، من خلال الإعداد المسبق له في المرحلة الأساسية، واعتماد شهادة الثانوية العامة بناء على تقييم لعلامات الطالب في نهاية الصف الحادي عشر ونهاية الصف الثاني عشر، على أن تكون نسبة علامات المواد التخصصية للطالب في العامين الدراسيين 60% من مجموع معدل الطالب النهائي و40% للمواد المشتركة بين الفرعين الأدبي والعلمي من مجموع المعدل النهائي للعامين الدراسيين.
في حين أكد د.بصري صالح على أن المقترحات التي يتم نقاشها حول النظام الجديد للثانوية العامة يجب أن لا تؤثر على سمعة امتحان الثانوية العامة وأن تحافظ على هذا النظام كقضية سيادة وطنية، مع توفير خيارات جديدة في مجال التعليم للأجيال القادمة وسط التحديات والتطورات العلمية الراهنة، تكفل الوصول إلى مخرجات تعليمي مدرسي مبني على الانتقال من التوجه المعرفي إلى تطبيق المهارات الحياتية والتواصل في الحياة بعيدا عن أسلوب الحفظ الذي يفتقر كثيرا إلي التطبيق.
وقال أن هذا النظام يقوم على معايير هامة وأساسية كضرورة فهم الطالب لقدراته في اختيار التخصص الذي يريد، واعتبار مرحلة الدخول للثانوية العامة كمرحلة لدخول الحياة، وتقسيم التخصصات إلى أكاديمي ومهني وإعادة صياغة الفرع التجاري وبحث تطويره إلى فرع خاص بالإدارة والمعلوماتية.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحضور حول هذا النظام الجديد ومن ثم سترفع خلاصة هذه النقاشات على شكل توصيات للجنة المكلفة بمتابعة الموضوع في وزارة التربية والتعليم العالي.
وجاء ذلك بحضور د.بصري صالح الوكيل المساعد لشؤون التخطيط والتطوير في وزارة التربية والعليم العالي ومحمد القبج مدير عام متابعة الميدان في الوزارة وحمدان البرغوثي نائب محافظ محافظة رام الله ومدير التربية والتعليم في المحافظة أيوب عليان والنائبين الفني والإداري والمالي وبقية رؤساء الأقسام في المديرية ورؤساء بلديات رام الله والبيرة وبيتونيا وبيرزيت ومديري ومديرات المدارس الحكومية والخاصة الثانوية في المحافظة.
وفي بداية اللقاء رحب عليان بالحضور وأعرب عن شكره لهذه الجهود المتواصلة في سبيل التقدم ومواكبة التطور في العملية التعليمية بكاملها ونظام الثانوية العامة على وجه التحديد.
ويهدف اللقاء إلى إطلاع الميدان التربوي في مديرية التربية والتعليم ممثلا بمديري ومديرات المدارس الثانوية في المحافظة على مقترحات اللجنة الخاصة في وزارة التربية والتعليم العالي التي تتابع هذا الملف، والاستماع إلى آرائهم حول هذا النظام وعرضها على اللجنة لدراستها واستخلاص النتائج والتوصيات منها بما يخدم هذا النظام. حيث عقدت اللجنة 40 لقاء 20 منها مع طلبة المدارس من صف 12 بالإضافة إلى 20 لقاء آخر مع معلمين ومدراء المدارس.
وتأتي هذه الجهود المنصبة على تطوير نظام الثانوية العامة لتوسيع الخيارات لدى الطالب وللتخفيف من قلق امتحان " التوجيهي" لدى الطلبة والأهالي حيث يتقدم له سنويا حوالي 85 ألف طالب وطالبة، ولما يعانيه قطاع التوظيف الذي لا يغطي سوى أعداد بسيطة مقارنة مع النسبة السنوية المرتفعة للخريجين، إضافة إلى التركيز على آلية جديدة تكفل للطالب طريق آمنة لاختيار التخصصات التي يرغب بدراستها عن قناعة وفهم، من خلال الإعداد المسبق له في المرحلة الأساسية، واعتماد شهادة الثانوية العامة بناء على تقييم لعلامات الطالب في نهاية الصف الحادي عشر ونهاية الصف الثاني عشر، على أن تكون نسبة علامات المواد التخصصية للطالب في العامين الدراسيين 60% من مجموع معدل الطالب النهائي و40% للمواد المشتركة بين الفرعين الأدبي والعلمي من مجموع المعدل النهائي للعامين الدراسيين.
في حين أكد د.بصري صالح على أن المقترحات التي يتم نقاشها حول النظام الجديد للثانوية العامة يجب أن لا تؤثر على سمعة امتحان الثانوية العامة وأن تحافظ على هذا النظام كقضية سيادة وطنية، مع توفير خيارات جديدة في مجال التعليم للأجيال القادمة وسط التحديات والتطورات العلمية الراهنة، تكفل الوصول إلى مخرجات تعليمي مدرسي مبني على الانتقال من التوجه المعرفي إلى تطبيق المهارات الحياتية والتواصل في الحياة بعيدا عن أسلوب الحفظ الذي يفتقر كثيرا إلي التطبيق.
وقال أن هذا النظام يقوم على معايير هامة وأساسية كضرورة فهم الطالب لقدراته في اختيار التخصص الذي يريد، واعتبار مرحلة الدخول للثانوية العامة كمرحلة لدخول الحياة، وتقسيم التخصصات إلى أكاديمي ومهني وإعادة صياغة الفرع التجاري وبحث تطويره إلى فرع خاص بالإدارة والمعلوماتية.
وفي نهاية اللقاء تم فتح باب الأسئلة والنقاش مع الحضور حول هذا النظام الجديد ومن ثم سترفع خلاصة هذه النقاشات على شكل توصيات للجنة المكلفة بمتابعة الموضوع في وزارة التربية والتعليم العالي.