|
كلية فلسطين التقنية تنظم فعاليات نصرة للأسرى وتكريما لأهالي الشهداء
نشر بتاريخ: 25/04/2012 ( آخر تحديث: 25/04/2012 الساعة: 10:19 )
الخليل- معا- شهدت كلية فلسطين التقنية العروب بالعرورب فعاليات وفاء وتضامن جماهيرية حاشدة مع الحركة الأسيرة وأحيت بالتزامن الذكرى السنوية لاغتيال خليل الوزير أبو جهاد.
وفي نشاط آخر وتحت شعار "لنا أسماء ولنا وطن"، نظمت الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمحتجزين والكشف عن مصير المفقودين وبالتعاون مع كلية فلسطين التقنية العروب ونادي الأسير الفلسطيني مهرجانا تضامنيا مع عائلات الشهداء المحتجزة جثامينهم في مقابر الأرقام والمفقودين. وحضر الاحتفال الذي أقيم في كلية العروب شمال الخليل كل من محافظ الخليل كامل حميد وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الدكتور واصل أبو يوسف وعضو المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمي ووزير الأسرى والمحررين عيسى قراقع، وعميد كلية فلسطين التقنية العروب، بالإضافة إلى عدد من ممثلي الفصائل وعدد من تجمع الشخصيات المستقلة والمؤسسات ووجهاء العشائر وذوي الشهداء. واستهجن الأهالي صمت المجتمع الدولي ومؤسساته ازاء قيام اسرائيل باعتقال جثامين الشهداء اللذين ارتقوا وهم يدافعون عن حرية وكرامة أبناء الشعب الفلسطيني، مطالبين باسترداد جثامينهم وتشيعهم ودفنهم وفقا للشعائر الدينية. وشدد د. مهيب أبو لوحه عميد الكلية على إن فعاليه إحياء ذكرى يوم الأسير الذي اعتاد الفلسطينيون الاحتفال به سنويا منذ العام 1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني في أول عملية تبادل أسرى مع الاحتلال وعلى ضرورة إنهاء ملف الأسرى والمعتقلين مؤكداً أن الشعب الفلسطيني يتطلع ليحتضن أبناءه الأسرى إحياء سالمين لا جثامين في توابيت في إشارة إلى استشهاد202 اسيرفي قبور الحياة بحسب تقارير رسمية. ودعا جامعة الدول العربية الى تفعيل قرارها باعتبار يوم الأسير الفلسطيني يوما عربيا بتنظيم فعاليات التضامن المطالبة بالإفراج عن سائر الأسرى ووقف سياسة القتل البطيء التي تنتهجها إدارات السجون بحقهم عبر الإهمال الطبي المتعمد والعزل والتعذيب وسحب الانجازات، فيما طالب الأمم المتحدة والأسرة الدولية التي وصفت سياستها حيال إسرائيل بالعمياء والعرجاء والمتلعثمة بتحمل مسؤولياتها في وقت حيا فيه الفلسطينيون تركيا حكومة وشعباً وأحزاباً على إحياء يوم الأسير الفلسطيني فوق أراضيها. ودعا عيسى العمله رئيس قسم شؤون الطلبه المؤسسات الدولية إلى تنفيذ قراراتها وقوانينها إزاء إسرائيل الدولة القائمة بالاحتلال وهي تقمع وتقتل حتى الأسرى حيث استشهد أكثر من 200 أسير في السجون، مؤكدة أن قضية جثامين الشهداء هي من قضايا التحرر الوطني داعيا الى التوحد والتماسك من اجل الكشف عن جثامين الشهداء و عن مصير المفقودين وتسليمهم إلى أهاليهم عبر تصعيد الفعل السياسي والميداني بشكل مميز دون الاكتفاء بالعمل الموسمي في المناسبات. وقال محمد أبو سمره رئيس مجلس اتحاد الطلبة "اننا نلتقي لإحياء الذكرى السنوية لأمير الشهداء أول الرصاص، أول الحجارة، الشهيد أبو جهاد المناضل الإنسان والقدوة، نتحدث عنه لنتذكر صفات وخصال أمير الشهداء، وفي كل عام .. نعلم أشبال فلسطين وكوادر وعناصر حركة فتح دروسا عن قادتهم، ونقول: أن يحق لفتح أن تفتخر بتاريخها ونضالها ورموزها وقيادات وأن الاحتلال وان استطاع بإجرامه ان ينتزع من بيننا أجساد قادة ورموزاً لا يمكن تعويضهم في اللحظة الراهنة ... الا انه عليه ان يدرك بأنهم رسموا لنا باستشهادهم طريق الحرية ... وبعثوا في نفوسنا الأمل والإرادة والصمود وأعطونا الحافز للتفاني في سبيل الوطن . وكانوا مبادرين متفانين ... مؤمنين مجاهدين ... صدقوا ما عاهدوا الله علينا ولذلك يتواصل العطاء". |