|
مدير عام صوت فلسطين: الإذاعة ليست بوقا ليقول زكارنة ما في أجندته وذهنه
نشر بتاريخ: 25/04/2012 ( آخر تحديث: 25/04/2012 الساعة: 10:51 )
رام الله- معا- استهجن مدير اذاعة صوت فلسطين احمد زكي العريدي "التحريضات التي تصدرها نقابة الموظفين العمومية ضد مدير الاذاعة".
وقال زكي "إن ما ورد من تصريحات في بيان بسام زكارنة رئيس النقابة عار عن الصحة بأنه منع من التصريحات في اذاعة صوت فلسطين وبتعليمات من المشرف العام ونفذها مدير عام صوت فلسطين". واضاف في بيان صحافي تلقت "معا" نسخة عنه "انني متواجد في سلطنة عمان منذ 19 الجاري، وقد اصدرت هذا البيان من العاصمة مسقط ردا على ادعاءات رئيس النقابة بتلقي مدير الاذاعة أوامر من ياسر عبد ربه المشرف العام على الاعلام الرسمي بمنع بسام زكارنه وان كان هناك خطا مقصود أو غير مقصود من موظف في ذلك". وتابع مدير الاذاعة "ان نقابة الموظفين باتت لا تدرك من لها وما عليها وما هو الموقف.. الصحيح من الخطأ". ونفى زكي تلقيه اي تعليمات جديدة من المشرف العام حول منع بسام زكارنة او اي احد من قادة الفصائل الفلسطينية ومسؤوليها من الحديث. واكد "ان الاذاعة اذاعة كل الشعب الفلسطيني وهي تنتهج خط منظمة التحرير الفلسطينية ممثلة برئيسها السيد محمود عباس الذي شدد اكثر من مرة على الحريات العامة واتاحة مجال من الحريات لكل الناس بالانتشار واجراء المقابلات اليومية واننا في اذاعة صوت فلسطين نجري المقابلات حتى مع من يعارضوا ويخالفوا السلطة الفلسطينية في خطها السياسي وهو ما يشهد للاذاعة من انها منبر من افضل المنابر الاعلامية الفلسطينية". وخلال مكالمة هاتفية من سلطنة عمان اجراها مدير الاذاعة مع نقيب الموظفين العمومين اصر الاخير على موقفه بأنه ممنوع من الحديث والتصريحات في اذاعة صوت فلسطين، واوضح مدير عام الاذاعة ان "بسام زكارنة حر في رأيه ومعتقداته وعدم قناعته بأن الاذاعة لها موقف منه أو النقابة". واشار ان "لدينا في صوت فلسطين تحفظات على بعض التصريحات التي تصدر من الاخ بسام زكارنة اتجاه السياسة العامة للسلطة وبالتالي لسنا مجبرين على ان تكون الاذاعة بوقا ليقول ما في اجندته وذهنه". وقال انه "اذا كان لبسام زكارنة ما يجول في ذهنة، فليتظاهر امام مكاتب المشرف العام للاعلام الرسمي ويوصل رسالته بطريقة صادقة وحضارية وليس مجرد رسائل افتراء وتشويه للواقع". ودعا مدير الاذاعة النقابة الى "تصحيح خطها النقابي والاعتذار عن التشويهات الصادرة ضد الاذاعة ومراجعة سلوكها اليومي". |