ورشة العمل حول المجلس الاعلى خطوة في الاتجاه الصحيح
نشر بتاريخ: 25/04/2012 ( آخر تحديث: 25/04/2012 الساعة: 13:57 )
بقلم: بدر مكي
عقد اللواء جبريل الرجوب سلسلة من اللقاءات مع كادر وموظفي الوزارة سابقاً، وكذلك مع عديد من المؤسسات الدولية و المحلية في مقر المجلس الاعلى للشباب والرياضة برام الله، ونقل لهم رسالة المجلس الاعلى وقرار القيادة السياسية في هذا الشأن، كما ناقش هموم الوطن من مختلف جوانبه، مشدداً على اهمية الانتماء في اطار وحدة المفهوم والعمل في رحلة المجلس الأعلى المستقبلية.
وفي اطار سعيه لايصال الصورة الحقيقية لجميع ابنائه من موظفي المجلس الاعلى، فقد قرر اقامة ورشة عمل تتحدث عن المجلس الاعلى- الواقع والطموح- من اجل وضع اللبنات الاساسية للانطلاق في العمل، على قاعدة الابتعاد عن الاجندات الشخصية والتجاذبات السياسية والجغرافية المقيتة، لاننا أبناء شعب واحد وامتداد العمل سيطال الضفة والقدس وغزة، والشتات وخاصة السوري واللبناني.
ولذا تأتي الورشة، التي تسلط الضوء على سبب تحويل الوزارة الى مجلس أعلى، ومهام هذا المجلس والتشريعات المتعلقة به، اضافة للشركاء سواء في مجتمعنا المحلي او الدوليين وآليات تنفيذ هذه الشراكة، التي تعني بتقديم الخدمة لمستحقيها على أكمل وجه، وخاصة في موضوع البنية التحتية الذي اعتقد انه سيحظى باهتمام بالغ، ليشمل كافة محافظات الوطن.
هذا مجمل ما سيتحدث به اللواء الرجوب، ساعياً الى استثمار علاقاته العربية والقارية و الدولية لصالح مرجعية قطاعي الشباب والرياضة وفق اجندة وطنية خالصة.
نعم ... المرجعية التي اصبحت عنواناً بقرار سياسي من رئيسنا ابومازن، لان مفهوم العمل الموحد يعطي ثماراُ طيبة، وينتهي بذلك عهد المناكفات، وخير دليل على ذلك، الجهود المشتركة التي تبذل الآن لإنجاح العملية الديموقراطية في انتخابات الاتحادات الرياضية من خلال لجنة من المجلس الاعلى واللجنة الاولمبية حيث تسير الامور وفق ما هو مخطط لها.
وانا على يقين بأن المجلس الاعلى سيقلع نحو فضاءات الانجاز و الابداع ، بقيادة الاخ الرجوب، وقد سبق لشعبنا ان شاهد انجاز الرجل في تأسيس جهاز الامن الوقائي، وفي تعزيز الامن والامان للمواطنين، اضافة الى ابداعه في ملف لعبة كرة القدم، التي اصبحت عنواناً سياساُ ورياضياً لقضية شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ان البعد الوطني في العمل و الانتماء لهذا الشعب، سيجعل الامور اكثر سلاسة في معالجة قضايا الرياضة والشباب من خلال المجلس، كون الرجوب عضو فاعل واصيل في معادلة حركة فتح، قائدة مشروعنا الوطني الذي تتجه بوصلته نحو القدس والاستقلال الناجز.
ان تحمل الرجوب مسؤولية المجلس الاعلى للشباب والرياضة، قد لاقى ارتياحاً لدى معظم ابناء الوزارة سابقاً، بعد حضوره الدائم لمقر المجلس واجتماعاته المكثفة، وهذا يؤشر ان الكل جاهز للإقلاع من اجل تعزيز الانجازات التي تحققت سابقاً، والعمل على قلب رجل واحد وضمن الفريق الواحد، والوطن يتسع لجميع من اجل خدمته وفق الاجندة الوطنية وحدها، وهذا مايريده الرجل، وما نريده منه ان يتسع صدره للجميع وفق مفهوم ان فلسطين فوق الجميع، وان نقلب ( نطوي) الصفحة التي كانت، كما طالب هو، وكما نطالب نحن .
ان ورشة العمل هذه تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، سيتبعها خطوات لاحقة في تعزيز اهمية دور هذا المجلس الذي ننتظر منه الكثير من أجل تحقيق آمال وطموحات قطاع كبير من ابناء شعبنا، ليستفيد من الخدمات التي يقدمها المجاس الاعلى، الذي يقوده العرفاتي بإمتياز، نحو واقع افضل وطموح يتجدد لتحقيق انجاز يليق بهذا الشعب الذي يستحق الحياة، وفي الوطن الذي يعيش فينا دوماً.
عقد اللواء جبريل الرجوب سلسلة من اللقاءات مع كادر وموظفي الوزارة سابقاً، وكذلك مع عديد من المؤسسات الدولية و المحلية في مقر المجلس الاعلى للشباب والرياضة برام الله، ونقل لهم رسالة المجلس الاعلى وقرار القيادة السياسية في هذا الشأن، كما ناقش هموم الوطن من مختلف جوانبه، مشدداً على اهمية الانتماء في اطار وحدة المفهوم والعمل في رحلة المجلس الأعلى المستقبلية.
وفي اطار سعيه لايصال الصورة الحقيقية لجميع ابنائه من موظفي المجلس الاعلى، فقد قرر اقامة ورشة عمل تتحدث عن المجلس الاعلى- الواقع والطموح- من اجل وضع اللبنات الاساسية للانطلاق في العمل، على قاعدة الابتعاد عن الاجندات الشخصية والتجاذبات السياسية والجغرافية المقيتة، لاننا أبناء شعب واحد وامتداد العمل سيطال الضفة والقدس وغزة، والشتات وخاصة السوري واللبناني.
ولذا تأتي الورشة، التي تسلط الضوء على سبب تحويل الوزارة الى مجلس أعلى، ومهام هذا المجلس والتشريعات المتعلقة به، اضافة للشركاء سواء في مجتمعنا المحلي او الدوليين وآليات تنفيذ هذه الشراكة، التي تعني بتقديم الخدمة لمستحقيها على أكمل وجه، وخاصة في موضوع البنية التحتية الذي اعتقد انه سيحظى باهتمام بالغ، ليشمل كافة محافظات الوطن.
هذا مجمل ما سيتحدث به اللواء الرجوب، ساعياً الى استثمار علاقاته العربية والقارية و الدولية لصالح مرجعية قطاعي الشباب والرياضة وفق اجندة وطنية خالصة.
نعم ... المرجعية التي اصبحت عنواناً بقرار سياسي من رئيسنا ابومازن، لان مفهوم العمل الموحد يعطي ثماراُ طيبة، وينتهي بذلك عهد المناكفات، وخير دليل على ذلك، الجهود المشتركة التي تبذل الآن لإنجاح العملية الديموقراطية في انتخابات الاتحادات الرياضية من خلال لجنة من المجلس الاعلى واللجنة الاولمبية حيث تسير الامور وفق ما هو مخطط لها.
وانا على يقين بأن المجلس الاعلى سيقلع نحو فضاءات الانجاز و الابداع ، بقيادة الاخ الرجوب، وقد سبق لشعبنا ان شاهد انجاز الرجل في تأسيس جهاز الامن الوقائي، وفي تعزيز الامن والامان للمواطنين، اضافة الى ابداعه في ملف لعبة كرة القدم، التي اصبحت عنواناً سياساُ ورياضياً لقضية شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده.
ان البعد الوطني في العمل و الانتماء لهذا الشعب، سيجعل الامور اكثر سلاسة في معالجة قضايا الرياضة والشباب من خلال المجلس، كون الرجوب عضو فاعل واصيل في معادلة حركة فتح، قائدة مشروعنا الوطني الذي تتجه بوصلته نحو القدس والاستقلال الناجز.
ان تحمل الرجوب مسؤولية المجلس الاعلى للشباب والرياضة، قد لاقى ارتياحاً لدى معظم ابناء الوزارة سابقاً، بعد حضوره الدائم لمقر المجلس واجتماعاته المكثفة، وهذا يؤشر ان الكل جاهز للإقلاع من اجل تعزيز الانجازات التي تحققت سابقاً، والعمل على قلب رجل واحد وضمن الفريق الواحد، والوطن يتسع لجميع من اجل خدمته وفق الاجندة الوطنية وحدها، وهذا مايريده الرجل، وما نريده منه ان يتسع صدره للجميع وفق مفهوم ان فلسطين فوق الجميع، وان نقلب ( نطوي) الصفحة التي كانت، كما طالب هو، وكما نطالب نحن .
ان ورشة العمل هذه تعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح، سيتبعها خطوات لاحقة في تعزيز اهمية دور هذا المجلس الذي ننتظر منه الكثير من أجل تحقيق آمال وطموحات قطاع كبير من ابناء شعبنا، ليستفيد من الخدمات التي يقدمها المجاس الاعلى، الذي يقوده العرفاتي بإمتياز، نحو واقع افضل وطموح يتجدد لتحقيق انجاز يليق بهذا الشعب الذي يستحق الحياة، وفي الوطن الذي يعيش فينا دوماً.