رابطة علماء فلسطين تدعو إلى العودة لطاولة المفاوضات وديمومة الالتقاء بين الأشقاء
نشر بتاريخ: 21/12/2006 ( آخر تحديث: 21/12/2006 الساعة: 11:08 )
غزة - معا - دعت رابطة علماء فلسطين جميع الاطراف الفلسطينية إلى ضرورة المسارعة إلى الجلوس على مائدة المفاوضات، وديمومة الالتقاء واعتماد روح المشاركة ونبذ روح الهيمنة والانفرادية في كل ما يتعلق بالشأن الفلسطيني.
وشددت الرابطة في هذا الاطار على رفضها الاعتراف بـ "دولة اليهود على أرض فلسطين" مفتية بأن أي اعتراف بها هو حرام شرعا، لأنها على حد قول بيان للرابطة ليست ملكا لشخص ولا لتنظيم ولا لجيل من الأجيال، بل هي أرض وقف إسلامي وحق لجميع المسلمين.
ورفضت الرابطة الدعوة الانفرادية لإجراء انتخابات مبكرة مشددة على ضرورة وجود توافق وطني يرضى عنه الجميع، مضيفة:" لا يجوز الاستبداد بها من أي طرف واستثناء الأطراف الأخرى".
واعربت الرابطة عن بالغ اسفها وألمها للأحداث الاخيرة قائلة أن جميع الذين ارتقوا في هذه الأحداث الدامية شهداء فلسطين وجسور تضحية للسير إلى التحرر والانعتاق، داعية الشعب الفلسطيني إلى التوحد أمام النظرة الاسلامية والغرب له على أنه شعب مقاوم يوجه رصاصه الى عدوه.
ودعت الرابطة وزارة الداخلية إلى سرعة التحقيق في الاعتداء على علماء الدين قائلة أن ذلك اعتداء اجرامي، داعية جميع عائلات وتنظيمات الساحة الفلسطينية إلى الصبر على الجراح وتغليب الهم العام الأكبر على المصلحة الشخصية، مشددة على ضرورة التزام الجميع بما تم الاتفاق عليه، معتبرة من يخرج عن هذا الاتفاق يستحق أن يحارب من الجميع لأنه يعمل على حد تعبيرها لصالح أعداء الأمة صراحة ويستهين بالدم الفلسطيني والمصلحة الوطنية.
وشددت الرابطة في هذا الاطار على رفضها الاعتراف بـ "دولة اليهود على أرض فلسطين" مفتية بأن أي اعتراف بها هو حرام شرعا، لأنها على حد قول بيان للرابطة ليست ملكا لشخص ولا لتنظيم ولا لجيل من الأجيال، بل هي أرض وقف إسلامي وحق لجميع المسلمين.
ورفضت الرابطة الدعوة الانفرادية لإجراء انتخابات مبكرة مشددة على ضرورة وجود توافق وطني يرضى عنه الجميع، مضيفة:" لا يجوز الاستبداد بها من أي طرف واستثناء الأطراف الأخرى".
واعربت الرابطة عن بالغ اسفها وألمها للأحداث الاخيرة قائلة أن جميع الذين ارتقوا في هذه الأحداث الدامية شهداء فلسطين وجسور تضحية للسير إلى التحرر والانعتاق، داعية الشعب الفلسطيني إلى التوحد أمام النظرة الاسلامية والغرب له على أنه شعب مقاوم يوجه رصاصه الى عدوه.
ودعت الرابطة وزارة الداخلية إلى سرعة التحقيق في الاعتداء على علماء الدين قائلة أن ذلك اعتداء اجرامي، داعية جميع عائلات وتنظيمات الساحة الفلسطينية إلى الصبر على الجراح وتغليب الهم العام الأكبر على المصلحة الشخصية، مشددة على ضرورة التزام الجميع بما تم الاتفاق عليه، معتبرة من يخرج عن هذا الاتفاق يستحق أن يحارب من الجميع لأنه يعمل على حد تعبيرها لصالح أعداء الأمة صراحة ويستهين بالدم الفلسطيني والمصلحة الوطنية.