|
اجتماع موسع لكتلة التضامن العمالية بمحافظة رفح
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 08:20 )
غزة-معا-نظمت كتلة التضامن العمالية - الذراع العمالي للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني (فدا) - بمحافظة رفح اجتماعاً موسعاً بحضور نافذ أبو وطفة عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد العام لعمال فلسطين وسكرتير كتلة التضامن العمالية في قطاع غزة وكل من راسم الضابوس وأيمن كريزم عضوي سكرتارية كتلة التضامن العمالية وبمشاركة فواز النمس أمين سر فدا بمحافظة رفح ويوسف طباسي مسؤول كتلة التضامن العمالية بمحافظة رفح وعصام أبو غالي منسق العلاقات الوطنية بالمحافظة وجمع من أعضاء الكتلة في المحافظة، حيث ناقش المجتمعون الوضع العمالي لكادر الكتلة ومتابعة أخر التحضيرات و الترتيبات ليوم العمال العالمي - الأول من أيَّار.
في كلمته الترحيبية استعرض فواز النمس الأوضاع العمالية والنقابية في محافظة رفح مؤكداً على دور السلطة الوطنية للعمل على تنفيذ بعض المشاريع التشغيلية لاستيعاب الأعداد المتزايدة من العمال وخريجي الجامعات الجدد. والعمل على تهيئة المناخ المناسب للقطاع الخاص للاستثمار وفتح العديد من المشاريع الإنتاجية التي تستوعب العمال والتي سوف يكون لها دور ايجابي في بناء وتعزيز الاقتصاد الوطني الفلسطيني المستقل. الأمر الذي يضمن وجود توازن بين العرض والطلب على اليد العاملة الفلسطينية داخل سوق العمل الفلسطيني مع ضرورة رفع معدل الأجور والرواتب في القطاع الخاص والعام، والإسراع في سن قانون الحد الأدنى للأجور وتنفيذ قانون الضمان الاجتماعي بالسرعة الممكنة لضمان الاستقرار في سوق العمل الفلسطيني الذي يسوده الوفاق والاتفاق بين الشركاء الاجتماعيين أطراف الإنتاج الثلاثة العامل وصاحب العمل والسلطة الوطنية الفلسطينية. بدوره أكد أبو وطفة على ضرورة خلق فرص عمل في مختلف مجالات التخصصات المختلفة للكثير من العمال والمهنيين والفنيين المهرة، كما طالب بتوفير المساعدات لدعم للعمال المنتظرين في طابور البطالة. وفضح السياسات والممارسات اللاإنسانية التي يُمارسها الاحتلال الإسرائيلي جراء حصاره للقطاع ومنعه دخول المواد الخام و ما تحتاجه الصناعة الوطنية من آليات وماكينات وقطع غيار، وإغلاقه للبحر أمام الصيادين الذين يتعرضون للموت وهم يبحثون عن رزقهم في أميال محدودة جداً، الأمر الذي يعني تعرية الاحتلال وفضحه أمام المحافل العمالية الدولية. كما ناقش المجتمعون آليات تفعيل الكتلة وانتظامها والعمل بجانب العمال البواسل والدفاع عن حقوقهم المشروعة في ظروف عمالية أفضل، توفر للعامل الحياة الكريمة. وتوقف المجتمعون أمام فعالية الأول من أيار، عيد الطبقة العاملة ومشاركة كتلة التضامن بشكل فعال في التظاهرة والمسيرات العمالية، و ضرورة خلق أجواء الاحتفال بهذا اليوم العالمي للعمال عبر تكريم عمالنا بتحقيق وتحسين حياة العمال و تحقيق مطالبهم العادلة. وأكدوا على تعزيز العلاقات والتنسيق مع الكتل العمالية في فصائل العمل الوطني وضرورة توحيد الصفوف و حماية الوحدة الوطنية للحركة العمالية ممثلة في الاتحاد العام لعمال فلسطين في الوطن والشتات، والعمل من أجل تقدم ونجاح الحركة العمالية التي بدورها رافداً أساسياً لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني، وأكدوا على ضرورة تحقيق و تنفيذ اتفاق المصالحة الوطنية وصولاً إلى ما فيه خير شعبنا في الحرية و العودة والاستقلال. |