وفد من مركز التطوير المائي والبيئي يزور النادي البيئي في عبسان الكبيرة
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 11:59 )
غزة- معا- زار وفد من مركز التطوير المائي والبيئي / شبكة أصدقاء الأرض الشرق أوسط برفقة الباحث الميداني للشبكة مركز تكنولوجيا المعلومات والاتصالات التابع لبلدية عبسان الكبيرة جنوب شرق خان يونس للاطلاع على عمل النادي البيئي في المنطقة.
وأفاد الباحث الميداني إن التعاون المحلي لحماية البيئة والمياه ومصادرها بين المجتمعات المتجاورة أمر ضروري للغاية وان الحفاظ على المصادر البيئية في غاية الأهمية.
وأضاف الباحث إن أهداف النادي والشبكة التي تعمل مع المتطوعين البيئيين هي رفع الوعي الجماهيري حول الاهتمام بالبيئة والمياه المشتركة للمجتمعات المجاورة والتعاون المشترك بين المجتمعات المتجاورة لحل مشاكل البيئة المشتركة وتطوير إمكانية خلق سياحة بيئيه في المنطقة.
وتم الاطلاع على نشاطات النادي البيئي وكان من بين هذه النشاطات الحديقة البيئية ونموذج الاستخدام الأمثل للمياه على سطح المركز.
وأفاد الباحث الميداني أن هذا المشروع والنموذج جاء من سلسلة نشاطات قام بها النادي البيئي في مدينة عبسان، مضيفا انه هانلك العديد من الاشتال المزروعة التي تضم نباتات زينة مستحدثة وكذلك نبتات قديمة كالجميز والتوت، موضحا ان الفكرة التي تم عملها على سطح المركز بسبب أن أسطح المنازل غير مستغله ورقعة الأراضي الزراعية تنحصر يوما بعد يوم وارتفاع أسعار الأراضي في مدينة غزة سبب رئيسي لعمل مثل هذا النموذج بالإضافة إلى تجميل المكان والحفاظ على البيئة بحيث يتم تجميع مياه المطبخ ومياه الأمطار و المياه الناتجة عن المكيفات في محطة معالجة بسيطة وإعادة ضخها لري المزروعات.
واضاف انه تم إعادة تدوير لبعض المخلفات غير القابلة للتحلل مثل الاطارات وبراميل البلاستيك وإعادة استخدامها في الزراعة بشكل جميل، مشيرا الى أن عددا كبيرا من المواطنين يزورون المكان لتطبيق الفكرة على ارض الواقع والاستفادة من نشاطات النادي البيئي، علما أن كمية المياه في منطقة غزة بتناقص مستمر حيث يصل العجز المائي من 80 إلى 90 مليون م3 سنويا وذلك لتزايد السكان حيث أصبح عدد السكان يفوق 1700000 نسمه من ناحية، ومن ناحية أخرى زيادة استهلاك المزارعين لمياه الري كما يعاني قطاع غزة من ارتفاع نسبة الملوحة والنترات في مياه المنطقة.
واكد ان دور النادي البيئي هو العمل على خلق ظروف بيئية جديدة علمية تتناسب مع الظروف التي نعيش بها مع الإرشاد والتوعية للمواطنين وذلك من اجل الحفاظ على البيئة والمياه.
|173102|
|173103|
وأفاد الباحث الميداني إن التعاون المحلي لحماية البيئة والمياه ومصادرها بين المجتمعات المتجاورة أمر ضروري للغاية وان الحفاظ على المصادر البيئية في غاية الأهمية.
وأضاف الباحث إن أهداف النادي والشبكة التي تعمل مع المتطوعين البيئيين هي رفع الوعي الجماهيري حول الاهتمام بالبيئة والمياه المشتركة للمجتمعات المجاورة والتعاون المشترك بين المجتمعات المتجاورة لحل مشاكل البيئة المشتركة وتطوير إمكانية خلق سياحة بيئيه في المنطقة.
وتم الاطلاع على نشاطات النادي البيئي وكان من بين هذه النشاطات الحديقة البيئية ونموذج الاستخدام الأمثل للمياه على سطح المركز.
وأفاد الباحث الميداني أن هذا المشروع والنموذج جاء من سلسلة نشاطات قام بها النادي البيئي في مدينة عبسان، مضيفا انه هانلك العديد من الاشتال المزروعة التي تضم نباتات زينة مستحدثة وكذلك نبتات قديمة كالجميز والتوت، موضحا ان الفكرة التي تم عملها على سطح المركز بسبب أن أسطح المنازل غير مستغله ورقعة الأراضي الزراعية تنحصر يوما بعد يوم وارتفاع أسعار الأراضي في مدينة غزة سبب رئيسي لعمل مثل هذا النموذج بالإضافة إلى تجميل المكان والحفاظ على البيئة بحيث يتم تجميع مياه المطبخ ومياه الأمطار و المياه الناتجة عن المكيفات في محطة معالجة بسيطة وإعادة ضخها لري المزروعات.
واضاف انه تم إعادة تدوير لبعض المخلفات غير القابلة للتحلل مثل الاطارات وبراميل البلاستيك وإعادة استخدامها في الزراعة بشكل جميل، مشيرا الى أن عددا كبيرا من المواطنين يزورون المكان لتطبيق الفكرة على ارض الواقع والاستفادة من نشاطات النادي البيئي، علما أن كمية المياه في منطقة غزة بتناقص مستمر حيث يصل العجز المائي من 80 إلى 90 مليون م3 سنويا وذلك لتزايد السكان حيث أصبح عدد السكان يفوق 1700000 نسمه من ناحية، ومن ناحية أخرى زيادة استهلاك المزارعين لمياه الري كما يعاني قطاع غزة من ارتفاع نسبة الملوحة والنترات في مياه المنطقة.
واكد ان دور النادي البيئي هو العمل على خلق ظروف بيئية جديدة علمية تتناسب مع الظروف التي نعيش بها مع الإرشاد والتوعية للمواطنين وذلك من اجل الحفاظ على البيئة والمياه.
|173102|
|173103|