|
نادي الأسير يدعو اسرائيل للتوقف عن سياسة التصعيد اتجاه الاسرى
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 14:12 )
رام الله- معا- يواصل الأسرى معركتهم في مواجهة الاعتقال الإداري لشهرين متواصلين وفي ظروف قاهرة وقد وصل جميع المضربين إلى حالة صحية خطيرة جداً، بينما رفضت المحكمة العسكرية الاستئناف المقدم من قبل الأسيرين (بلال ذياب وثائر حلاحله) وقام محاميهما بالتوجه للمحكمة العليا الإسرائيلية فيما رفضت العليا الاستئناف المقدم للأسير حسن الصفدي في إشارة إلى استخفاف هذه الجهات المسماة "قضائية" بحياة الأسرى المضربين.
واكد نادي الأسير وقوفه إلى جانب الأسرى، موضحا "نمارس دورنا اتجاههم في إطار مسؤولياتنا العامة كون قضاياهم جميعا متابعة من قبل جهات ومؤسسات أخرى". وحمّل نادي الأسير دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي مكروه قد يصيب هؤلاء الأخوة أما بشان الإضراب المفتوح عن الطعام والذي بدأ في 1742012 فإنه وعلى الرغم من الإجراءات القمعية التي اتخذتها مصلحة السجون والمتمثلة بسحب كل انجازات ومقتنيات الأسرى في محاولة منها لكسر الإضراب والإشارة لمن لم ينضم للإضراب بأن هذا سيكون المصير المحتوم هذا إضافة لعمليات النقل فإن أعداد إضافية من الأسرى تنخرط في الإضراب حيث انضم بالأمس الموافق 2542012 150 أسيرا من سجن "عوفر" إضافة إلى للعشرات في سجون أخرى في إشارة إلى أن الإجراءات القمعية لن تفت من عضد الأسرى ، وفي الأول من أيار سينضم ما لا يقل عن 1000 أسير آخر في الإضراب. ودعا نادي الأسير الحكومة الإسرائيلية إلى التوقف عن سياسة التصعيد والدخول فورا في حوار مع قيادة الأسرى والتوصل إلى اتفاق معهم، داعيا أيضا الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة إلى التدخل العاجل لأن استمرار الإضراب ومواصلة قمعه من قبل حكومة الاحتلال ستترتب عليه مخاطر كبيرة على مختلف الصُعد. |