نقابة الموظفين العمومية تشارك في الاعتصام التضامني مع الاسرى
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 15:23 )
رام الله-معا- شاركت نقابة الموظفين العمومية في الاعتصام اليومي في خيمة الاعتصام المنصوبة امام بلدية البيرة بوفد من الوزارات المختلفة، وكان نادي الاسير ووزارة الاسرى والهيئات المساندة للاسرى قد دعوا لمساندة الاسرى في اضرابهم عن الطعام والذي دخل مرحلة حرجة.
وشارك في الوفد عبدالكريم دراغمة ومؤيد عامر ومحمد جادالله وبدر ابو الرب وفراس الحلبي، افتتاح عموص وسونا ابو عياش، وصالح طوافشة، ووليد ابو محسن.
هذا وقد اصدرت النقابة بيانا تستنكر الحملة التي تمارسها ادارة السجون بحق الحركة الاسيرة جمعاء، وأكد بسام زكارنه رئيس نقابة الموظفين العموميين، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وذلك تضامناً مع ما بدأته الحركة الأسيرة في اضرابهم المفتوح عن الطعام والمناهض لعزلهم، والوقوف الي جانبهم في معركتهم النضالية معركة الكرامة والشرف والبطولة.
واصدرت النقابة بياناً تدعو فيه كافة ابناء شعبنا الفلسطيني لمساندة الاسرى في إضرابهم عن الطعام والذي حمل عنوان (معركة الامعاء الخاوية) حتى يتم تحسين اوضاعهم ووقف سياسة العزل،
وجاء في البيان ان الإعلان عن الاضراب الجزئي المفتوح عن الطعام تضامنا مع كافة الاسرى، وذلك بعد إستنفاذ كافة الوسائل والاساليب المختلفة في نضال الأسرى المطلبي، والمتمثل بتوفير حياة كريمة، ووقف مصادرة حقوقهم، والمساس بكرامتهم، وكرامة ذويهم، والعلاج الطبي بدل الاهمال الذي يودي بهم الى الموت البطيء، ووقف الهجمة المسعورة عليهم، وما قامت به مديرية سجون الاحتلال بوقف التعليم، ووقف إدخال الكتب، وكذلك وقف شكل التمثيل العام للاسرى، وسحب المحطات الفضائية العربية، وممارسة التفتيش ليلا نهارا وبأبشع الطرق والاشكال، وخاصة الالتحاق بالتوجيهي والجامعات، وبما اطلق عليه قانون شاليط.
وطبقا لأرقام صادرة عن وزارة الأسرى يوجد حاليا نحو 4700 فلسطيني بالسجون الإسرائيلية من بينهم 319 بالاعتقال الإداري. وهناك 534 اسيرامحكوما بالسجن المؤبد، 124 معتقل قبل اوسلو، ووفقا لنفس المصدر يوجد حاليا عشرة فلسطينيين مضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ فترة 50 يوما، ونقل أربعة منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية، وتجاوز كل من بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اليوم الخمسين في الإضراب عن الطعام، ووصفت حالتهما بالـ"صعبة" مشيرة إلى أنهما موجودان حاليا بغرفة عزل بمستشفى سجن الرملة، واستشهد بالسابق 200 فلسطيني بالسجن إثر تدهور أوضاعهم بسبب الإضراب عن الطعام، وان شعار “سنحيا بكرامة” الذي رفعه الاسرى معلنين البدء في الاضراب عن الطعام ، وان أكثر من 4700 أسير وأسيرة داخل معتقلات وسجون الاحتلال، بينهم 9 أسيرات و180 طفلا، و330 معتقلا إداريا، و 28 نائبا منتخبا، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، ونخبة من القيادات السياسية، موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، يبدؤون خطواتهم التصعيديه من اجل كرامتهم وعزتهم وقد حددوا مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي ، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز، ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحقهم.
هذا وقد شاركت نفابة العاملين في الوظيفة العمومية باعتصامات يوم امس في جميع المحافظات، وعلقت النقابة دوام الموظفين ظهرا حتى يتسنى للموظفين المشاركة في فعاليات الاسرى اختياريا.
وشارك في الوفد عبدالكريم دراغمة ومؤيد عامر ومحمد جادالله وبدر ابو الرب وفراس الحلبي، افتتاح عموص وسونا ابو عياش، وصالح طوافشة، ووليد ابو محسن.
هذا وقد اصدرت النقابة بيانا تستنكر الحملة التي تمارسها ادارة السجون بحق الحركة الاسيرة جمعاء، وأكد بسام زكارنه رئيس نقابة الموظفين العموميين، على ضرورة إطلاق اكبر حملة تضامن مع الأسيرات والأسرى في سجون الاحتلال، وذلك تضامناً مع ما بدأته الحركة الأسيرة في اضرابهم المفتوح عن الطعام والمناهض لعزلهم، والوقوف الي جانبهم في معركتهم النضالية معركة الكرامة والشرف والبطولة.
واصدرت النقابة بياناً تدعو فيه كافة ابناء شعبنا الفلسطيني لمساندة الاسرى في إضرابهم عن الطعام والذي حمل عنوان (معركة الامعاء الخاوية) حتى يتم تحسين اوضاعهم ووقف سياسة العزل،
وجاء في البيان ان الإعلان عن الاضراب الجزئي المفتوح عن الطعام تضامنا مع كافة الاسرى، وذلك بعد إستنفاذ كافة الوسائل والاساليب المختلفة في نضال الأسرى المطلبي، والمتمثل بتوفير حياة كريمة، ووقف مصادرة حقوقهم، والمساس بكرامتهم، وكرامة ذويهم، والعلاج الطبي بدل الاهمال الذي يودي بهم الى الموت البطيء، ووقف الهجمة المسعورة عليهم، وما قامت به مديرية سجون الاحتلال بوقف التعليم، ووقف إدخال الكتب، وكذلك وقف شكل التمثيل العام للاسرى، وسحب المحطات الفضائية العربية، وممارسة التفتيش ليلا نهارا وبأبشع الطرق والاشكال، وخاصة الالتحاق بالتوجيهي والجامعات، وبما اطلق عليه قانون شاليط.
وطبقا لأرقام صادرة عن وزارة الأسرى يوجد حاليا نحو 4700 فلسطيني بالسجون الإسرائيلية من بينهم 319 بالاعتقال الإداري. وهناك 534 اسيرامحكوما بالسجن المؤبد، 124 معتقل قبل اوسلو، ووفقا لنفس المصدر يوجد حاليا عشرة فلسطينيين مضربين عن الطعام بالسجون الإسرائيلية منذ فترة 50 يوما، ونقل أربعة منهم إلى مستشفيات السجن لتدهور حالاتهم الصحية، وتجاوز كل من بلال دياب (27 عاما) وثائر حلاحلة (34 عاما) اليوم الخمسين في الإضراب عن الطعام، ووصفت حالتهما بالـ"صعبة" مشيرة إلى أنهما موجودان حاليا بغرفة عزل بمستشفى سجن الرملة، واستشهد بالسابق 200 فلسطيني بالسجن إثر تدهور أوضاعهم بسبب الإضراب عن الطعام، وان شعار “سنحيا بكرامة” الذي رفعه الاسرى معلنين البدء في الاضراب عن الطعام ، وان أكثر من 4700 أسير وأسيرة داخل معتقلات وسجون الاحتلال، بينهم 9 أسيرات و180 طفلا، و330 معتقلا إداريا، و 28 نائبا منتخبا، بالإضافة إلى ثلاثة وزراء سابقين، ونخبة من القيادات السياسية، موزعين على قرابة 17 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف، يبدؤون خطواتهم التصعيديه من اجل كرامتهم وعزتهم وقد حددوا مطالبهم بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي ، ووقف الاعتداءات والاقتحامات لغرف وأقسام الأسرى، والسماح بالزيارات العائلية وخاصة لأسرى قطاع غزة، وتحسين العلاج الطبي للأسرى المرضى، ووقف سياسة التفتيش والإذلال لأهالي الأسرى خلال الزيارات على الحواجز، ووقف العقوبات الفردية والجماعية بحقهم.
هذا وقد شاركت نفابة العاملين في الوظيفة العمومية باعتصامات يوم امس في جميع المحافظات، وعلقت النقابة دوام الموظفين ظهرا حتى يتسنى للموظفين المشاركة في فعاليات الاسرى اختياريا.