العقيلي بطل فيلم روائي فلسطيني- بطل للمرة الاولى والاخيرة في حياته
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 18:11 )
الخليل - معا - كان يحرث ارضه على محراثه التقليدي في قرية السموع اقصى جنوب الخليل عام 1985.... وقبل ربع قرن من الزمان تقريبا كان يبحث فريق انتاج فيلم "عرس الجليل" عن شخص يلعب دور المختار في الفيلم.
وقع الاختيار على ذاك الفلاح الحاج علي محمد العقيلي وتم عرض الفكرة عليه فوافق على تمثيل الدور على ان يتم تأمين قوت عياله في فترة غيابه فمنحوه مئة دينار دفعة مبدئية وذهب معهم الى الناصرة لتمثيل المشاهد.
وبالرغم من انه أمي وليس له ادنى تجربة في العمل الدرامي بتاتا الا انه برع في تمثيل دوره على اكمل وجه وعاد بعد انهاء مشاهد التمثيل كأي مصلحة عادية يقضيها أي رجل عادي ويعود الى محراثه.
تدور أحداث الفيلم "عرس الجليل" في قرية فلسطينية فترة الحكم العسكري الإسرائيلي. يريد مختار القرية القيام بزفاف ابنه ويطلب إذنًا من الحاكم العسكري لذلك، ولكن لحاكم يشترط إعطاء التصريح المطلوب بدعوته شخصيًا وزمرة من رجالهم ونسائهم. بعد موافقة المختار على الشرط، يقام العرس الذي يشهد أحداثًا متناقضة، وأحداثًا درامية شخصية مختلفة.
اليوم يبلغ بطلنا من العمر خمسة وتسعين عاما وقد صار كفيفا قبل سنوات عشر ولكنه يذكر تلك الايام وتحدث بكل بساطة عن كواليس الفيلم وعن دوره فيه وكيف كان يحفظ الدور من خلال الاستماع له عبر مسجل صوتي لمرة واحده ويقوم باداءه امام الكاميرات وتحت الاضاءة وما زال يذكر تلك الايام وتحدث عنها لكاميرا مكس معا في هذا التقرير الذي تم بثه على نشرة اخبار الثامنة .
رابط التقرير :
وقع الاختيار على ذاك الفلاح الحاج علي محمد العقيلي وتم عرض الفكرة عليه فوافق على تمثيل الدور على ان يتم تأمين قوت عياله في فترة غيابه فمنحوه مئة دينار دفعة مبدئية وذهب معهم الى الناصرة لتمثيل المشاهد.
وبالرغم من انه أمي وليس له ادنى تجربة في العمل الدرامي بتاتا الا انه برع في تمثيل دوره على اكمل وجه وعاد بعد انهاء مشاهد التمثيل كأي مصلحة عادية يقضيها أي رجل عادي ويعود الى محراثه.
تدور أحداث الفيلم "عرس الجليل" في قرية فلسطينية فترة الحكم العسكري الإسرائيلي. يريد مختار القرية القيام بزفاف ابنه ويطلب إذنًا من الحاكم العسكري لذلك، ولكن لحاكم يشترط إعطاء التصريح المطلوب بدعوته شخصيًا وزمرة من رجالهم ونسائهم. بعد موافقة المختار على الشرط، يقام العرس الذي يشهد أحداثًا متناقضة، وأحداثًا درامية شخصية مختلفة.
اليوم يبلغ بطلنا من العمر خمسة وتسعين عاما وقد صار كفيفا قبل سنوات عشر ولكنه يذكر تلك الايام وتحدث بكل بساطة عن كواليس الفيلم وعن دوره فيه وكيف كان يحفظ الدور من خلال الاستماع له عبر مسجل صوتي لمرة واحده ويقوم باداءه امام الكاميرات وتحت الاضاءة وما زال يذكر تلك الايام وتحدث عنها لكاميرا مكس معا في هذا التقرير الذي تم بثه على نشرة اخبار الثامنة .
رابط التقرير :