تضاعف الصادرات الإسرائيلية بـ 15 ألف مرة منذ قيامها
نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 08:47 )
بيت لحم- معا- تضاعف حجم الصادرات الاسرائيلية من بضائع وخدمات بـ 15 الف مرة منذ قيام اسرائيل عام 1948، حيث بلغ حجم الصادرات 60 مليون دولار لتصل عام 2011 الى 90 مليار دولار وذلك استنادا لمعطيات احصائية نشرها اليوم الخميس، معهد الصادرات الاسرائيلية بمناسبة ما يسمى بـ يوم الاستقلال الاسرائيلي.
وقال رئيس معهد التصدير رمزي غباي للمحقق الاقتصادي التابع لصحيفة "هأرتس" الناطقة بالعبرية، شكل التصدير الاسرائيلي على مدى الـ 64 عاما الماضية المحرك الاساسي للاقتصاد الاسرائيلي الذي مكن اسرائيل من الاندماج مع 15 دولة يتمتع مواطنيها بمستويات دخل مرتفعة تحقق فقط عبر استمرار الزيادة في حجم التصدير.
ووفقا لمعطيات معهد التصدير سجلت اسرائيل منذ عام 48 ارتفاعا في حجم صادراتها بمتوسط 15:5% سنويا فيما سجل حجم الصادرات هبوطا في خمس سنوات فقط هي 1982، 1988، 1991، 2001، 2009 الذي سجل وفقا للمعطيات الاحصائية انخفاضا حادا هو الاكبر على مدى العقد الماضي وذلك اثر هبوط اسعار صرف الدولار فيما سجل 2001 انخفاضا بنسبة 13 % اثر ازمة الهايتيك العالمية.
واحتلت بريطانيا عام 1950 رأس قائمة الاهداف التصديرية الاسرائيلية مسجلة 11 مليون دولار ما يعادل 32% من حجم الصادرات الاسرائيلية في ذلك الوقت فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية بقيمة 8 ملايين دولار ما شكل 24% من حجم الصادرات لتتبعها النرويج وفنلندا وهولندا والسويد وسويسرا .
وشهد عام 1970 انقلابا في ترتيب قائمة الدول المستقبلة للبضائع الاسرائيلية المصدرة لتحتل الولايات المتحدة المرتبة الاولى فيما صنفت ايران " الشاه " في المرتبة العاشرة بقيمة 22 مليون دولار.
وشكلت البضائع الاسرائيلية باستثناء الالماس 70% من حجم الصادرات الاسرائيلية لدول اوروبا خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي فيما تشكل البضاع الاسرائيلية حاليا 40% من حجم التصدير الاسرائيلي الى دول اوروبا و 27% الى دول امريكا الشمالية فيما بلغ حجم الصادرات الاسرائيلية الى دول اسيا خلال الخمسينيات 1% فقط من حجم التصدير الاسرائيلي ليبلغ عام 2011 19% من حجم الصادرات الاسرائيلية.
وكانت هنغاريا السباقة في توقيع اول اتفاق تجاري مع اسرائيل عام 1949 وتتضمن التزام اسرائيل بتزويد هنغاريا بالالوان كيماوية وخيوط واصناف عديدة من الفواكه وترتبط اسرائيل حاليا بـ 39 دولة في اطار اتفاقية تجارة حرة بينها 27 دولة اوروبية.
وقال رئيس معهد التصدير رمزي غباي للمحقق الاقتصادي التابع لصحيفة "هأرتس" الناطقة بالعبرية، شكل التصدير الاسرائيلي على مدى الـ 64 عاما الماضية المحرك الاساسي للاقتصاد الاسرائيلي الذي مكن اسرائيل من الاندماج مع 15 دولة يتمتع مواطنيها بمستويات دخل مرتفعة تحقق فقط عبر استمرار الزيادة في حجم التصدير.
ووفقا لمعطيات معهد التصدير سجلت اسرائيل منذ عام 48 ارتفاعا في حجم صادراتها بمتوسط 15:5% سنويا فيما سجل حجم الصادرات هبوطا في خمس سنوات فقط هي 1982، 1988، 1991، 2001، 2009 الذي سجل وفقا للمعطيات الاحصائية انخفاضا حادا هو الاكبر على مدى العقد الماضي وذلك اثر هبوط اسعار صرف الدولار فيما سجل 2001 انخفاضا بنسبة 13 % اثر ازمة الهايتيك العالمية.
واحتلت بريطانيا عام 1950 رأس قائمة الاهداف التصديرية الاسرائيلية مسجلة 11 مليون دولار ما يعادل 32% من حجم الصادرات الاسرائيلية في ذلك الوقت فيما احتلت الولايات المتحدة المرتبة الثانية بقيمة 8 ملايين دولار ما شكل 24% من حجم الصادرات لتتبعها النرويج وفنلندا وهولندا والسويد وسويسرا .
وشهد عام 1970 انقلابا في ترتيب قائمة الدول المستقبلة للبضائع الاسرائيلية المصدرة لتحتل الولايات المتحدة المرتبة الاولى فيما صنفت ايران " الشاه " في المرتبة العاشرة بقيمة 22 مليون دولار.
وشكلت البضائع الاسرائيلية باستثناء الالماس 70% من حجم الصادرات الاسرائيلية لدول اوروبا خلال خمسينيات وستينيات القرن الماضي فيما تشكل البضاع الاسرائيلية حاليا 40% من حجم التصدير الاسرائيلي الى دول اوروبا و 27% الى دول امريكا الشمالية فيما بلغ حجم الصادرات الاسرائيلية الى دول اسيا خلال الخمسينيات 1% فقط من حجم التصدير الاسرائيلي ليبلغ عام 2011 19% من حجم الصادرات الاسرائيلية.
وكانت هنغاريا السباقة في توقيع اول اتفاق تجاري مع اسرائيل عام 1949 وتتضمن التزام اسرائيل بتزويد هنغاريا بالالوان كيماوية وخيوط واصناف عديدة من الفواكه وترتبط اسرائيل حاليا بـ 39 دولة في اطار اتفاقية تجارة حرة بينها 27 دولة اوروبية.