وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

عرض رداء السيد المسيح داخل كاتدرائية كاثوليكية في المانيا

نشر بتاريخ: 26/04/2012 ( آخر تحديث: 26/04/2012 الساعة: 22:02 )
المانيا - معا - وكالات - أقيم لأول مرة في تاريخ ألمانيا احتفالية عالمية لعرض رداء السيد المسيح أثناء الصلب، بكاتدرائية سان بتير الكاثوليكية بمدينة ترير -كبرى المدن الألمانية، بحضور مندوب الكنيسة القبطية بألمانيا الأنبا دميان الأسقف العام لألمانيا، وأعداد كبيرة من أقباط المهجر في كل من ألمانيا وهولندا وبلجيكا.

وقال الأنبا دميان الأسقف العام لألمانيا إن الاحتفالية أقيمت بمنطقة دير العريقة الألمانية، ثم أعقب الاحتفالية قداس أرثوذكس بحديقة الكنيسة في الهواء الطلق، وحضرها لفيف من كهنة الكنيسة الأرثوذكسية بالمهجر على رأسهم القمص يوسف منصور راعي كنيسة الملاك ميخائيل بإيندهوفون بهولندا.

وأضاف أنه عقب القداس قام الأقباط بزيارة الصندوق الزجاجي الموضوع فيه رداء السيد المسيح وقت الصلب.

|173172|
|173171|
وأشار إلى أن الاحتفالية أقيمت تكريماً لأبناء البابا أثناسيوس بابا الإسكندرية، والمعروف بـ"حافظ الإيمان المسيحي"، والذى وضع قانون الإيمان المسيحي الخاص بجميع الكنائس في العالم.

وقال سامح سوريال المنسق المصري لزيارة رداء المسيح: "بدأ الحج لمعرض (رداء المسيح المقدس) في ترير في ألمانيا"، مضيفا "إن بابا روما البابا بندكتوس السادس عشر قد عين الكاردينال مارك أوليه مبعوثاً خاصاً له".

وأكد سوريال أن الرداء المقدس هو أهم بقايا كاتدرائية ترير، فحسب التقاليد لبس يسوع هذه الثياب قبل صلبه، وأخذها الجنود الرومانية، واقترعوا عليها (يوحنا 19، 23-24) وهي موجودة في ترير منذ زمان الإمبراطور قسطنطين، إذ إنّ والدة الإمبراطور القديسة هيلينا جلبتها من الأراضي المقدسة، وأعطتها لخامس أسقف للمدينة، أي للقديس أرجرزيس، وأقيم أول حج رسمي في عام 1512.

وأكد سوريال أن الكنيسة ستستقبل الآلاف من أقباط المهجر حتى 13 مايو المقبل لزيارة الرداء، والذى تم عرضه بمناسبة مرور 500 عام على الكشف عنه، وهذه الاحتفالية تقام كل 25 عاما.