|
أمين سر إقليم سلفيت يستنكر سياسة الاحتلال في الاستيلاء على أراضي سلفيت
نشر بتاريخ: 27/04/2012 ( آخر تحديث: 27/04/2012 الساعة: 13:18 )
سلفيت - معا - استنكر أمين سر إقليم سلفيت عبد الستار عواد السياسة الممنهجة التي تقوم بها قوات الاحتلال في الاستيلاء وقلع الأشجار في وادي قانا في بلدة ديراستيا .
وأضاف عواد خلال جولة تفقدية قام بها للاطلاع على الأراضي المصادرة والمهددة بالتهويد "أن إسرائيل تضيق وتلاحق الفلسطينيين منذ أن قامت كدولة سنة 1948م. كما تلاحق باقي الفلسطينيين بشتى الطرق و الوسائل ومنها سياسة الاستيلاء على الأراضي ، حيث أن محافظة سلفيت تعتبر من أكثر المدن في الضفة الغريبة من حيث مصادر المياه والأراضي الخصبة . أكد عواد على إنه سيتم التوجه إلى مختلف الأطراف القانونية والحقوقية ذات العلاقة لمواجهة أعمال القرصنة والتهويد التي يمارسها الاحتلال بوجه غير شرعي بحق أراضي وممتلكات الفلسطينيين. وأكدت عواد على ضرورة قيام الوزارات والمؤسسات الرسمية و الأهلية بدورها بشكل فعال على الأرض والوقوف في وجهة المشروع الاستيطاني الذي نهب الأرض والماء, فالواقع الصعب الذي تعانيه محافظة سلفيت يريد عملا حقيقيا. وتبرر إسرائيل مصادرتها للأرضي الفلسطينية بحجج ومبررات مختلفة من أكثرها شيوعا الإعلان عن الأراضي المصادرة بأنها أراض دولة ومناطق عسكرية ويتم معظم المصادرات من اجل توسيع المستوطنات, وشق الطرق الالتفافية التي تربط المستوطنات مع بعضها البعض ومع إسرائيل وتوسيع الشوارع القائمة, وإقامة المشاريع العامة, وإنشاء المرافق العامة لتقديم الخدمات للمستوطنات و المستوطنين. وعلى ضوء ما ذكر أعلاه يبدو واضحا أن السياسة الإسرائيلية تجاه مصادرة الأراضي و الاستيطان فيها لم تتوقف منذ توقيع اتفاقيات أوسلو,بل على العكس فان الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تسرع من وتيرة مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات عليها بشكل ملحوظ, وتتجاهل تصرفات المستوطنين المتواصلة في وضع اليد على الأرضي القريبة من المستوطنات ,وتدعو المستوطنين إلى التمادي في الاستيلاء على مزيد من الأراضي في مدينة سلفيت والضفة الغربية . |