الأشقر: عرض الزيارة عبر "الفيديو كونفرس" رفضه الأسرى قبل 4 سنوات
نشر بتاريخ: 27/04/2012 ( آخر تحديث: 27/04/2012 الساعة: 17:01 )
غزة- معا- اكد الباحث المختص في شؤون الأسرى رياض الأشقر ان عرض الاحتلال الزيارة عبر "الفيديو كونفرس" كان قد طرح على الأسرى في شهر أغسطس من العام 2008 ورفضه أسرى قطاع غزة، مؤكدين على حقهم في زيارة ذويهم بالشكل المباشر المتعارف عليه.
وأشار الأشقر الى ان إدارة السجون تحاول ان تلتف على إضراب الأسرى ببعض الوعودات التي تعتبرها استجابة لمطالبهم، لكن الأسرى يعون جيدا مثل هذه الممارسات من قبل الاحتلال.
وكان اخر تلك المحاولات هو مساومة أسرى قطاع غزة على زيارة ذويهم عبر الفيديو كونفرنس مقابل وقف إضرابهم عن الطعام، علماً بان اعاده برنامج الزيارات لاسرى قطاع غزة كان احد المطالب الرئيسة التي أعلن عنها الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام، ورفض الأسرى هذا العرض، مؤكدين بان إضرابهم لا يمكن المساومة عليه حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وبين الأشقر بان الاحتلال كان ينوي في حال موافقة الأسرى على هذا الطرح تجهيز غرفة على معبر بيت حانون "ايريز" مجهزة بتقنية الربط التلفزيوني وأخرى داخل السجون للقاء الأسرى بأهاليهم عن بعد، ليكون بديلا عن الزيارةالاعتيادية التي يري الأسير فيها أهله وأطفاله ويسمع صوتهم، وكانت حينها ظروف الاسرى أفضل من الوقت الحالي ولم يكن حينها عملية مساومة على إضراب كما هو الحال اليوم، ورغم ذلك رفضها الأسرى.
وتابع: "ها هو الاحتلال يعود لطرح هذه القضية مرة أخرى في محاولة لإجهاض إضراب الأسرى بعرض الزيارة عبر الفيديو كونفرنس، وهذا يدلل على ان
الاحتلال بدء يتراجع عن مواقفه تجاه الإضراب، ويحاول ان يجد حلول ترضى الأسرى".
ودعا الأشقر الى مواصلة فعاليات التضامن مع الأسرى، "في كل انحاء الوطن لإسناد الأسرى ودعم قضيتهم حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، ويستقوى عليهم ، فالأسرى وحدهم لن يستطيعوا تحقيق مطالبهم بدون اسناد رسمي وشعبي وفصائلي".
وأشار الأشقر الى ان إدارة السجون تحاول ان تلتف على إضراب الأسرى ببعض الوعودات التي تعتبرها استجابة لمطالبهم، لكن الأسرى يعون جيدا مثل هذه الممارسات من قبل الاحتلال.
وكان اخر تلك المحاولات هو مساومة أسرى قطاع غزة على زيارة ذويهم عبر الفيديو كونفرنس مقابل وقف إضرابهم عن الطعام، علماً بان اعاده برنامج الزيارات لاسرى قطاع غزة كان احد المطالب الرئيسة التي أعلن عنها الأسرى للإضراب المفتوح عن الطعام، ورفض الأسرى هذا العرض، مؤكدين بان إضرابهم لا يمكن المساومة عليه حتى تحقيق كافة مطالبهم.
وبين الأشقر بان الاحتلال كان ينوي في حال موافقة الأسرى على هذا الطرح تجهيز غرفة على معبر بيت حانون "ايريز" مجهزة بتقنية الربط التلفزيوني وأخرى داخل السجون للقاء الأسرى بأهاليهم عن بعد، ليكون بديلا عن الزيارةالاعتيادية التي يري الأسير فيها أهله وأطفاله ويسمع صوتهم، وكانت حينها ظروف الاسرى أفضل من الوقت الحالي ولم يكن حينها عملية مساومة على إضراب كما هو الحال اليوم، ورغم ذلك رفضها الأسرى.
وتابع: "ها هو الاحتلال يعود لطرح هذه القضية مرة أخرى في محاولة لإجهاض إضراب الأسرى بعرض الزيارة عبر الفيديو كونفرنس، وهذا يدلل على ان
الاحتلال بدء يتراجع عن مواقفه تجاه الإضراب، ويحاول ان يجد حلول ترضى الأسرى".
ودعا الأشقر الى مواصلة فعاليات التضامن مع الأسرى، "في كل انحاء الوطن لإسناد الأسرى ودعم قضيتهم حتى لا يستفرد الاحتلال بهم، ويستقوى عليهم ، فالأسرى وحدهم لن يستطيعوا تحقيق مطالبهم بدون اسناد رسمي وشعبي وفصائلي".