|
مصلحة السجون تحاور القيادات المضربة في سجن نفحة
نشر بتاريخ: 27/04/2012 ( آخر تحديث: 27/04/2012 الساعة: 17:13 )
غزة- معا- أكدت الحركة الوطنية الأسيرة أن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية غيرت مكان الحوار مع قيادة إضراب الأسرى عن سجن نفحة الصحراوي إلى سجن إيلاي الإسرائيلي ببئر السبع.
وأضاف نشأت الوحيدي منسق الحركة الشعبية لنصرة الأسرى والحقوق الفلسطينية وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية وحسب رسالة تلقاها من الأسرى بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية عقدت حوارا اليوم الجمعة مع قيادة إضراب الأسرى عن سجن نفحة الصحراوي في سجن إيشل ببئر السبع حيث تم بالأمس نقل 80 أسيرا مضربون عن الطعام من سجن نفحة إلى سجن إيشل وتم زج الأسرى الذين تم نقلهم في قسم إسرائيلي يفتقد إلى كل الإحتياجات ولا يصلح للبشر. وقال الوحيدي بأن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تعمل على كسب الوقت بالتسويف والمماطلة في الرضوخ لشروط الأسرى الإنسانية والعادلة في محاولة بائسة لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وإجهاض إضراب الإرادات والحرية والكرامة. وأشار إلى أن عمليات النقل التعسفي التي تمارسها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضد قيادات الحركة الوطنية الأسيرة والمضربين عن الطعام وضد كافة الأسرى عموما حيث نقل ليلة أمس الخميس قرابة 70 أسيرا من سجن نفحة إلى سجن إيشل وسجون أخرى تأتي في سياق الحرب النفسية والجسدية التي يشنها الإحتلال ضد الأسرى في محاولة بائسة لكسر إرادة الحركة الوطنية الأسيرة وإفشال الخطوات التصعيدية في البرنامج النضالي التكتيكي والمرحلي للأسرى. وكان الوحيدي قد صرح بأن ساعة الغضب الشعبي والجماهيري الفلسطيني الوحدوي تدق يوم غد السبت في غزة في لإسناد الأسرى تحت مظلة العلم الفلسطيني حيث أقرت القوى الوطنية والإسلامية إقامة خيمة اعتصام وتضامن إسنادية ووحدوية في ساحة الجندي المجهول بغزة حيث تنطلق فعاليات الخيمة يوم غد السبت من خلال الإعلان عن مضمون وسلسلة الفعاليات في مؤتمر صحفي تعقده القوى الوطنية والإسلامية في تمام الساعة 11 صباح غد السبت في الخيمة دعما وإسنادا ووفاءا لتضحيات الأسرى الجسام. ودعا الوحيدي كافة جماهير الشعب الفلسطيني وقيادات العمل الوطنية والإسلامي والمؤسسات والإتحادات والنقابات والأطر والأسرى المحررين وأهالي الأسرى ووسائل الإعلام المختلفة للمشاركة الفاعلة في أعمال خيمة الإسناد والتضامن مع الأسرى على طريق تشكيل الصوت الشعبي الضاغط على المجتمع الدولي والإنساني للعمل على إلزام إسرائيل باحترام حقوق الإنسان. |