ملتقى النجد التنموي ينتهي من تنفيذ مشروع إنشاء 400 حديقة منزلية للفقراء
نشر بتاريخ: 28/04/2012 ( آخر تحديث: 28/04/2012 الساعة: 10:07 )
غزة-معا- انتهى ملتقى النجد التنموي من تنفيذ مشروع إنشاء 400 حديقة منزلية لصالح 400 أسرة فقيرة في قطاع غزة، وذلك بالشراكة مع الإغاثة الزراعية وبتمويل من الممثلية الهولندية في رام الله.
وأوضح خالد أبو شرخ المدير العام لملتقى النجد التنموي أن المشروع الذي استمر تنفيذه لمدة عامين استفادت منه أربعمائة عائلة من مختلف محافظات القطاع الخمس.
وقال إن كل عائلة حصلت على حديقة منزلية بمساحة ثلاثمائة متر بالمتوسط بكل مستلزماتها من الأشجار والمزروعات والأدوات الزراعية وشبكات الري ووحدة دجاج بياض وأعلاف ومولدات كهرباء.
وأكد أبو شرخ أن المشروع حقق نجاحات فاقت التوقعات عكسها قدرة المستفيدين على الاستفادة من المحاصيل وبيع الفائض في الأسواق.
وأشار أبو شرخ إلى أن المشروع وفر أكثر من أربعة آلاف يوم عمل لصالح نحو مائتي عامل وفني.
وعبر أبو شرخ عن أمله في أن يستمر المانحين والمؤسسات ذات العلاقة بتطوير هذه المشاريع لضمان تحسين الأوضاع المعيشية لطبقة الفقراء ممن يسكنون المناطق الريفية والحدودية.
واستعرض أبو شرخ أبرز الفوائد والنتائج الايجابية المترتبة على إنشاء هذه المشاريع، ومن أبرزها استغلال الأراضي والمساحات الفارغة بين المنازل وزيادة المحصول الزراعي من المنتوجات الزراعية العضوية السليمة.
وقال أبو شرخ إن المشروع ساهم في تجميل المناطق المستهدفة ومن تحسين جودة البيئة.
وأضاف أن الأهم من ذلك هو تأهيل هذه الأسر وتدريبها على العمل في المجال الزراعي واعتمادها على النفس.
من جانبها قالت رفقة الحملاوي رئيسة مجلس إدارة ملتقى النجد إن المشروع استهدف العوائل الأكثر فقراً وتحديداً العوائل التي تعيلها نساء أرامل أو مطلقات وتسكن في المناطق الحدودية.
وشددت الحملاوي في كلمة لها على أهمية متابعة هذه المشاريع وتطويرها بما يتناسب مع إمكانات هؤلاء المواطنين الذي ينحدرون من أسر فقيرة.
وقالت الحملاوي إن جميع هذه الأسر أصبحت تعتمد على نفسها بعد ان تلقت التدريبات الفنية اللازمة، مشيرة إلى أن المشروع وعلى خلاف الكثير من المشاريع الأخرى حاز على اهتمام المستفيدين.
وأوضح خالد أبو شرخ المدير العام لملتقى النجد التنموي أن المشروع الذي استمر تنفيذه لمدة عامين استفادت منه أربعمائة عائلة من مختلف محافظات القطاع الخمس.
وقال إن كل عائلة حصلت على حديقة منزلية بمساحة ثلاثمائة متر بالمتوسط بكل مستلزماتها من الأشجار والمزروعات والأدوات الزراعية وشبكات الري ووحدة دجاج بياض وأعلاف ومولدات كهرباء.
وأكد أبو شرخ أن المشروع حقق نجاحات فاقت التوقعات عكسها قدرة المستفيدين على الاستفادة من المحاصيل وبيع الفائض في الأسواق.
وأشار أبو شرخ إلى أن المشروع وفر أكثر من أربعة آلاف يوم عمل لصالح نحو مائتي عامل وفني.
وعبر أبو شرخ عن أمله في أن يستمر المانحين والمؤسسات ذات العلاقة بتطوير هذه المشاريع لضمان تحسين الأوضاع المعيشية لطبقة الفقراء ممن يسكنون المناطق الريفية والحدودية.
واستعرض أبو شرخ أبرز الفوائد والنتائج الايجابية المترتبة على إنشاء هذه المشاريع، ومن أبرزها استغلال الأراضي والمساحات الفارغة بين المنازل وزيادة المحصول الزراعي من المنتوجات الزراعية العضوية السليمة.
وقال أبو شرخ إن المشروع ساهم في تجميل المناطق المستهدفة ومن تحسين جودة البيئة.
وأضاف أن الأهم من ذلك هو تأهيل هذه الأسر وتدريبها على العمل في المجال الزراعي واعتمادها على النفس.
من جانبها قالت رفقة الحملاوي رئيسة مجلس إدارة ملتقى النجد إن المشروع استهدف العوائل الأكثر فقراً وتحديداً العوائل التي تعيلها نساء أرامل أو مطلقات وتسكن في المناطق الحدودية.
وشددت الحملاوي في كلمة لها على أهمية متابعة هذه المشاريع وتطويرها بما يتناسب مع إمكانات هؤلاء المواطنين الذي ينحدرون من أسر فقيرة.
وقالت الحملاوي إن جميع هذه الأسر أصبحت تعتمد على نفسها بعد ان تلقت التدريبات الفنية اللازمة، مشيرة إلى أن المشروع وعلى خلاف الكثير من المشاريع الأخرى حاز على اهتمام المستفيدين.