يديعوت احرونوت : اولمرت رفض طلبا لوزير الجيش بانهاء التهدئة مع الفلسطينيين
نشر بتاريخ: 21/12/2006 ( آخر تحديث: 21/12/2006 الساعة: 19:50 )
بيت لحم - معا- دعا وزير الجيش الاسرائيلي عمير بيرتس رئيس الوزراء الاسرائيلي الى انهاء سياسة ضبط النفس تجاه الفصائل الفلسطينية التي تقوم باطلاق الصواريخ نحو اهداف اسرائيلية على الرغم من اتفاق وقف اطلاق النار .
وذكر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قرر في نهاية جلسة مشاورات طويله عقدها اليوم في مكتبه واستمع خلالها الى الكثير من التوصيات الامنية المطالبة بالرد على اطلاق الصواريخ ووقف سياسة ضبط النفس المتبعه حاليا رفض توصية وزير الجيش والاستمرار بالتهدئة خلافا لما اوصى به عمير بيرتس فيما اكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء ان اسرائيل نقلت الى ابو مازن رسالة واضحه مفادها ان سياسة ضبط النفس لن تستمر طويلا .
واضافت المصادر ان مستشاري اولمرت اجروا الكثير من الاتصالات الهاتفية مع مكتب الرئيس ابو مازن ونقلوا رسالة لا تقبل التأويل حول استمرار سياسة ضبط النفس مؤكدين انهم وضعوا الرئيس الفلسطيني في صورة الخروقات الجارية لوقف اطلاق النار مطالبين الرئيس عباس استنفاذ جهوده لمنع استمرار الخروقات ووقف اطلاق الصواريخ .
واعربت المصادر عن مخاوفها ان يخدم اي رد اسرائيلي حركة حماس والجهاد الاسلامي اللتين تطالبان بالتوحد في مواجهة اسرائيل بدل الانشغال في الصراعات الداخلية .
ولم يغب موضوع وقف اطلاق النار عن المحادثة الهاتفية التي اجراها اولمرت مع الرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة عيد الميلاد واستمرت اكثر من 20 دقيقة في اجواء وصفت بالدافئة والحميمية حيث وضع رئيس الوزراء الاسرائيلي الرئيس الامريكي في صورة تطورات الاوضاع الفلسطينية الداخلية والجهود المبذولة من اجل عقد قمة فلسطينية اسرائيلية وطرق التقدم بالمسيرة السياسية اضافة الى استمرار اطلاق الصواريخ من غزة باتجاه الاهداف الاسرائيلية .
وذكر موقع "يديعوت احرونوت" الالكتروني ان رئيس الوزراء الاسرائيلي قرر في نهاية جلسة مشاورات طويله عقدها اليوم في مكتبه واستمع خلالها الى الكثير من التوصيات الامنية المطالبة بالرد على اطلاق الصواريخ ووقف سياسة ضبط النفس المتبعه حاليا رفض توصية وزير الجيش والاستمرار بالتهدئة خلافا لما اوصى به عمير بيرتس فيما اكدت مصادر في مكتب رئيس الوزراء ان اسرائيل نقلت الى ابو مازن رسالة واضحه مفادها ان سياسة ضبط النفس لن تستمر طويلا .
واضافت المصادر ان مستشاري اولمرت اجروا الكثير من الاتصالات الهاتفية مع مكتب الرئيس ابو مازن ونقلوا رسالة لا تقبل التأويل حول استمرار سياسة ضبط النفس مؤكدين انهم وضعوا الرئيس الفلسطيني في صورة الخروقات الجارية لوقف اطلاق النار مطالبين الرئيس عباس استنفاذ جهوده لمنع استمرار الخروقات ووقف اطلاق الصواريخ .
واعربت المصادر عن مخاوفها ان يخدم اي رد اسرائيلي حركة حماس والجهاد الاسلامي اللتين تطالبان بالتوحد في مواجهة اسرائيل بدل الانشغال في الصراعات الداخلية .
ولم يغب موضوع وقف اطلاق النار عن المحادثة الهاتفية التي اجراها اولمرت مع الرئيس الامريكي جورج بوش بمناسبة عيد الميلاد واستمرت اكثر من 20 دقيقة في اجواء وصفت بالدافئة والحميمية حيث وضع رئيس الوزراء الاسرائيلي الرئيس الامريكي في صورة تطورات الاوضاع الفلسطينية الداخلية والجهود المبذولة من اجل عقد قمة فلسطينية اسرائيلية وطرق التقدم بالمسيرة السياسية اضافة الى استمرار اطلاق الصواريخ من غزة باتجاه الاهداف الاسرائيلية .