وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز رام الله ينهي فعاليات المؤتمر الرابع للشبكة العربية للتسامح

نشر بتاريخ: 28/04/2012 ( آخر تحديث: 28/04/2012 الساعة: 12:04 )
بيروت -معا- أنهى مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان، فعاليات المؤتمر الرابع للشبكة العربية للتسامح الذي انطلقت فعالياته في 20 نيسان الماضي تحت عنوان تحت عنوان "العدالة الانتقالية والتحول الديمقراطي في العالم العربي"، في حرم الجامعة الأمريكية في بيروت.

وخلال افتتاح المؤتمر سلم الدكتور إياد البرغوثي رئيس الشبكة العربية للتسامح المدير العام لمركز رام الله، الفنانة اللبنانية نادين لبكي الجائزة العربية للتسامح، ومنحت لبكي الجائزة عن فلمها المشهور "هلأ لوين" لما يحمل هذا العمل الفني من قيم إنسانية عظيمة تحض على أهمية قبول الاختلاف والحفاظ على السلم الأهلي مع التركيز على دور المرأة في ذلك، واحترام الآخر الديني والثقافي داخل المجتمع الواحد.

وشارك في المؤتمر الذي نظمه مركز رام الله لدراسات حقوق الإنسان مستشارون وخبراء حقوق إنسان إضافة إلى أعضاء الشبكة العربية للتسامح (مؤسسات وأفراد) من المغرب، تونس، الجزائر، مصر، السودان، عمان، اليمن، السعودية، البحرين، الكويت، العراق، لبنان، الأردن، فلسطين، كما شاركت شخصيات رسمية وشعبية ودبلوماسية عربية وأجنبية في لبنان، بالإضافة إلى بعض أعضاء الهيئة التدريسية وجمع غفير من طلبة الجامعة الأمريكية في بيروت.

وناقش المشاركون في المؤتمر العديد من القضايا ذات العلاقة بتعزيز ثقافة التسامح وحقوق الإنسان والديمقراطية، وبخاصة موضوع إدخال مفاهيم ومبادئ حقوق الإنسان عند تطبيق المصالحات المجتمعية أو ما يسمى العدالة الانتقالية، وكذلك تعزيز ثقافة التسامح في المناهج الدراسية المدرسية في العالم العربي.

وتضمن المؤتمر خمس كلمات ألقاها كل من فادي أبي علام رئيس حركة السلام الدائم في لبنان، ود. نبيلة حمزة مديرة مؤسسة المستقبل، وكلمة أخرى لحسناء منصور باسم مؤسسة ويست فاوندنيشن ديمقراطي، وكلمة رابعة قدمها وزير الشؤون القانونية في اليمن محمد المخلافي، وكلمة الشبكة العربية للتسامح ألقاها د.إياد البرغوثي.

واستمرت فعاليات المؤتمر طيلة تلك الفترة ضمن نقاشات وحوارات معمقة دافئة حول تعزيز ثقافة التسامح مبادئ حقوق الإنسان والديمقراطية في المجتمعات العربية، إضافة إلى بحث تطبيق المصالحات المجتمعية وإدراج منهج التسامح في الثقافة المدرسية والتعليمية للطلبة العرب.