|
حماس تعلق مشاركتها في اجتماعات لجنة المتابعة العليا بحجة وجود مسلحين وفتح تنفي وتعتبره تملصا من الاتفاقات
نشر بتاريخ: 21/12/2006 ( آخر تحديث: 21/12/2006 الساعة: 22:42 )
غزة- معا- أعلنت حركة المقاومة الإسلامية- حماس تعليق مشاركتها في اجتماعات لجنة المتابعة العليا للقوى الإسلامية والوطنية , مساء اليوم والمكتب المشترك وذلك احتجاجاً على وجود "حالة من المسلحين والتجييش , والمسلحين الملثمين الذين تواجدوا بأعداد كبيرة في مكان اجتماع لجنة المتابعة واعتلائهم للبرج المقابل لمكان الاجتماع و أخذهم السواتر , وفتح منافذ صغيرة للأسلحة .
وقالت حماس في بيان وصل لوكالة معا" إن هذا الأسلوب غير المعهود يساهم في توتير الأجواء المشحونة على الساحة الفلسطينية متسائلة لمن احضر هذا العدد الكبيرة من الملثمين المسلحين ." وطالبت حماس لجنة المتابعة العليا بالتحقيق فيما حصل , و البحث عن مكان آخر أمن , وبعيداً عن توتير الساحة الفلسطينية. وأكدت حماس حرصها على المشاركة و تعزيز الوحدة الوطنية , وحرمة الدماء الفلسطينية و صولاً إلى إقامة حكومة الوحدة الوطنية على أساس وثيقة الوفاق الوطني . من جهتها اكدت حركة فتح في بيان وصل " معا" عدم وجود أي أساس لموقف حركة حماس بعدم حضور اجتماعات لجنة المتابعة العليا للقوى الوطنية والإسلامية واللجان المنبثقة عنها . واوضحت فتح في بيانها ان وأثناء انعقاد جلسة لجنة المتابعة مساء الأربعاء 20/12/2006م جاء اتصال لممثلي حماس وخرجوا من الاجتماع بحجة أن هناك ملثمين في الخارج وأنه تم استدراجهم إلى اجتماع اللجنة لقتلهم و رفض ممثلو الفصائل جميعاً هذا الاتهام و خرج عدد منهم لاستطلاع الموقف في الخارج و لم يكن هناك ملثمين في المنطقة... علماً بأن مقر اللجنة التنفيذية الذي تعقد فيه اجتماعات لجنة المتابعة يقوم بحراسته حرس الرئاسة بصورة اعتيادية ولم يكن هناك أي مظاهر خارجة عن المألوف... وفعلاً عاد ممثلو حماس للمشاركة في الاجتماع حتى نهايته وقد تم الاتفاق مبدئياً على تشكيل لجنة التحقيق المستقلة لمعالجة المشاكل التي جرت بدءاً مما حصل في معبر رفح وحتى الآن بموافقة و التزام حركتي فتح و حماس ... على أن يعقد اجتماع آخر اليوم لإقرار التشكيلة النهائية للجنة التحقيق بحضور ممثلي فتح و حماس و رئيس لجنة المتابعة الأخ إبراهيم أبو النجا.. كما أن المكتب المشترك بين حركتي فتح و حماس بحضور ممثلي الجهاد الإسلامي والجبهتين الشعبية والديمقراطية كان مقرراً أن يعقد ظهر هذا اليوم الخميس 21/12/2006م باتفاق مسبق لاستكمال بحث ومعالجة القضايا العالقة ولم تلتزم حركة حماس بالحضور علماً بأن لقاءات المكتب المشترك تتم في مكتب الجبهة الشعبية...وفي نفس الوقت أيضاً كان هناك اجتماع للجنة المتابعة في إقليم الشمال بهدف استكمال تنفيذ الاتفاق ومعالجة ذيوله إلا أن ممثل حركة حماس لم يحضر الاجتماع... واعتبرت فتح سلوك حماس بانه يشكل خطورة جدية على كل الاتفاقات الهادفة إلى حقن الدم الفلسطيني وسلامة النسيج المجتمعي وحماية الوحدة الوطنية "لعدم وجود أي مبرر أو أساس للادعاءات التي ساقتها حركة حماس في بيانها أو موقفها الذي أبلغته لممثلي الفصائل الذين أعربوا عن دهشتهم لهذا الموقف"... واكدت فتح تمسكها التام بما تم الاتفاق عليه محذرة من وجود مخططات أو نوايا مسبقة لنقض الاتفاق أو التملص مما جاء فيه لتوتير وشحن الساحة الفلسطينية من جديد . وحملت فتح حركة حماس كامل المسؤولية والنتائج المترتبة على ذلك خصوصاً في ضوء نشر عشرات الكمائن المسلحة على الطرق والمفاصل الرئيسية في القطاع وهو ما يتعارض مع كل ما جرى الاتفاق عليه", كما جاء في البيان |