حزب الشعب يدعو حماس لعدم تعليق مشاركتها في لجنة المتابعة واللجنة الميدانية المنبثقة عنها
نشر بتاريخ: 21/12/2006 ( آخر تحديث: 21/12/2006 الساعة: 23:01 )
خان يونس -معا- دعا وليد العوض عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني حركة المقاومة الاسلامية حماس، الى العودة عن قراراها بتعليق مشاركتها في اجتماعات لجنة المتابعة العليا واللجنة الميدانية المنبثقة عنها .
وقال العوض معقباً على ما أعلنته "حماس" في بيانها الذي وزعته على وسائل الإعلام والإطراف المعنية:" أن الأسباب التي ساقتها حركة حماس لذلك تستوجب الاستمرار بالمشاركة في هذه الأطر التي سبق وأثبتت فعاليتها في معالجة الكثير من المسائل وحالت دون تطور الأحداث ووصولها إلى مراحل يصعب تطويقها" .
وأشار العوض أن لجنة المتابعة واللجنة المنبثقة عنها التي تشارك بها حركتي فتح وحماس لعبت دورا في تطويق الأحداث المؤسفة الأخيرة الأمر الذي يستوجب استمرارها وليس تعليق العمل بها لما لذلك من انعكاسات وتداعيات قد تعرقل مسيرة الهدوء الداخلي الذي بدأ بعد توصل لجنة المتابعة لاتفاق وقف إطلاق النار فجر الاثنين الماضي، وتعزيزه بالاتفاق الذي أعلنه وزير الداخلية بعد اجتماعه مع قادة الأجهزة الأمنية برعاية مصرية وبموافقة الرئيس ابومازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، مما أثار ارتياحا في صفوف المواطنين وعودة الحياة الطبيعة للقطاع.
وأكد العوض على حرص كافة القوى في لجنة المتابعة على القيام بدور فعال في معالجة الإشكاليات التي تحدث من حين لآخر وصولا لمنع حدوثها بشكل كامل وبما يوفر الأجواء المناسبة لانطلاق حوار وطني بسقف زمني من اجل الاتفاق على حكومة وحدة وطنية باعتبار أن خيار الوصول إلى ذلك ما زال قائما إذا ما توفرت النية الجادة لدى الأطراف المعنية.
وقال العوض معقباً على ما أعلنته "حماس" في بيانها الذي وزعته على وسائل الإعلام والإطراف المعنية:" أن الأسباب التي ساقتها حركة حماس لذلك تستوجب الاستمرار بالمشاركة في هذه الأطر التي سبق وأثبتت فعاليتها في معالجة الكثير من المسائل وحالت دون تطور الأحداث ووصولها إلى مراحل يصعب تطويقها" .
وأشار العوض أن لجنة المتابعة واللجنة المنبثقة عنها التي تشارك بها حركتي فتح وحماس لعبت دورا في تطويق الأحداث المؤسفة الأخيرة الأمر الذي يستوجب استمرارها وليس تعليق العمل بها لما لذلك من انعكاسات وتداعيات قد تعرقل مسيرة الهدوء الداخلي الذي بدأ بعد توصل لجنة المتابعة لاتفاق وقف إطلاق النار فجر الاثنين الماضي، وتعزيزه بالاتفاق الذي أعلنه وزير الداخلية بعد اجتماعه مع قادة الأجهزة الأمنية برعاية مصرية وبموافقة الرئيس ابومازن ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، مما أثار ارتياحا في صفوف المواطنين وعودة الحياة الطبيعة للقطاع.
وأكد العوض على حرص كافة القوى في لجنة المتابعة على القيام بدور فعال في معالجة الإشكاليات التي تحدث من حين لآخر وصولا لمنع حدوثها بشكل كامل وبما يوفر الأجواء المناسبة لانطلاق حوار وطني بسقف زمني من اجل الاتفاق على حكومة وحدة وطنية باعتبار أن خيار الوصول إلى ذلك ما زال قائما إذا ما توفرت النية الجادة لدى الأطراف المعنية.