"القدس المفتوحة" في الخليل ينظم ورشة حول إدارة التميز في المؤسسات
نشر بتاريخ: 28/04/2012 ( آخر تحديث: 28/04/2012 الساعة: 17:18 )
الخليل- معا- تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة الأستاذ الدكتور يونس عمرو، نظم فرع الخليل يوم السبت الموافق 28 -4-2012م، بالشراكة مع كلية العلوم الإدارية والاقتصادية، ورشة عمل بعنوان" إدارة التميز في المؤسسات الفلسطينية الإنتاجية والخدماتية.
وافتتح الورشة الدكتور نعمان عمرو مدير فرع الخليل، مرحباً بالضيوف الكرام، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، ومؤكداً أن "القدس المفتوحة" هي جامعة الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن فخره بالتعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة القطاع الصناعي بإعتبارهم شركاء في المسيرة التنموية، معتبراً أن التميز هو هدف المؤسسات الأكاديمية من أجل أن ترتقي في تقديم خدماتها، وبين أن الجامعة تسعى ومن خلال تطبيق نظام الجودة الشاملة إلى الحصول على شهادة الأيزو، حيث يعتبر اتباع نظام الجودة في المنظمات الفلسطينية باختلاف قطاعاتها له الدور الكبير في تحقيق الجودة الشاملة على مستوى الوطن مؤكداً أهمية التشبيك والتنسيق مع المؤسسات الإنتاجية والخدماتية في تحقيق التميز في الأداء على مستوى الوطن.
وتحدث عميد كلية العلوم العلوم الإدارية والاقتصادية الدكتور يوسف أبو فارة عن الأهمية الاستراتيجية لإدارة التميز التي تتضمن مجموعة من الممارسات الباهرة والإبداعية في إدارة المؤسسة وفي تحقيق نتائجها، وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي تدعمها رئاسة الجامعة لتحقيق التكامل مع المؤسسات المجتمعية ومع أسواق العمل وبناء خريجين بمواصفات تتلاءم مع الاحتياجات الفعلية والمتجددة لهذه الأسواق. وأكد أن إدارة التميز أصبحت أحد الشروط الأساسية للكفاءة والفاعلية والبقاء والاستدامة ضمن بيئة متسارعة التطورات والتغييرات.
وقدم مدير دائرة الجودة في شركة رويال الصناعية التجارية المهندس عماد الرجوب ورقة عمل تناول فيها تجربة شركة رويال في تطبيق إدارة الجودة الشاملة وفي تحقيق التميز مشيراً إلى أن هذه الشركة تسير بخطى ثابتة على طريق المنظمات عالية الأداء.
وتطرق مدقق الأيزو. وممثل شركة لويد الاستاذ محمد السيد في ورقته إلى آليات الحصول على شهادة الآيزو ونوه في كلمته إلى الخلفية التاريخية للاهتمام بالجودة التي كان لها ملامح واضحة في حقب تاريخية بعيدة مثل عصر الفراعنة وما قبل ذلك وما بعده.
وأكدت عضو هيئة التدريس أ. آلاء الشخشير في ورقة أخرى ضرورة الاهتمام بتطبيقات إدارة التميز في الجامعات الفلسطينية لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، وأهمية تبني رؤية إستراتيجية واضحة لإدارة الجودة الشاملة وإدارة التميز في الجامعات كمدخل يحقق لهذه الجامعات النجاح والتفوق في مخرجاتها، وأوصت في ورقتها بسن القوانين والتشريعات التي تكفل تحقيق التميز في الأداء الأكاديمي والإداري للجامعات الفلسطينية.
وقدم الباحث هيثم التميمي ورقة عمل تناول فيها جوائز التميز، وركز على كيفية الحصول على جوائز التميز الأوروبية (نموذج التميز الأوروبي).
وفي ورقة أخرى استعرض أ. خالد البربراوي/ مدير فرع بنك القاهرة عمان بالخليل- واد التفاح واقع إدارة الجودة والتميز في البنك.
وقدم المهندس ابراهيم جبارين ممثل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ورقة عمل بعنوان "المواصفة الفلسطينية"، استعرض فيها تطور عمل هذه المؤسسة منذ تأسيسها عام 1994 بقرار رئاسي كمؤسسة مستقلة، وأشار إلى أن هذه المؤسسة هي المرجع الوحيد في فلسطين وفي كل ما يتعلق بإعداد المواصفات والمقاييس واعتمادها ومنح علاوات المطابقة، كما أن هذه المؤسسة تضع المواصفات وتقوم الجهات الرقابية والتنفيذية بمتابعة تطبيق هذه المواصفات والالتزام بها في الأسواق الفلسطينية.
وفي ختام الورشة دار نقاش عام وحوار متعمق بين الحضور والمتحدثين حول الأوراق المقدمة، واتفق الجميع على أهمية تطبيقات مضامين إدارة التميز وانعكاسات هذه التطبيقات على أداء المؤسسات وواقعها التنافسي، وأوصى الحضور بأن تكون إدارة التميز عنواناً رئيساً ضمن العناوين الأولى في أولويات واهتمامات المؤسسات الفلسطينية العامة والخاصة واهتماماتها.
وافتتح الورشة الدكتور نعمان عمرو مدير فرع الخليل، مرحباً بالضيوف الكرام، ناقلاً تحيات أ. د. يونس عمرو رئيس الجامعة، ومؤكداً أن "القدس المفتوحة" هي جامعة الشعب الفلسطيني.
وأعرب عن فخره بالتعاون المشترك مع مؤسسات المجتمع المحلي وخاصة القطاع الصناعي بإعتبارهم شركاء في المسيرة التنموية، معتبراً أن التميز هو هدف المؤسسات الأكاديمية من أجل أن ترتقي في تقديم خدماتها، وبين أن الجامعة تسعى ومن خلال تطبيق نظام الجودة الشاملة إلى الحصول على شهادة الأيزو، حيث يعتبر اتباع نظام الجودة في المنظمات الفلسطينية باختلاف قطاعاتها له الدور الكبير في تحقيق الجودة الشاملة على مستوى الوطن مؤكداً أهمية التشبيك والتنسيق مع المؤسسات الإنتاجية والخدماتية في تحقيق التميز في الأداء على مستوى الوطن.
وتحدث عميد كلية العلوم العلوم الإدارية والاقتصادية الدكتور يوسف أبو فارة عن الأهمية الاستراتيجية لإدارة التميز التي تتضمن مجموعة من الممارسات الباهرة والإبداعية في إدارة المؤسسة وفي تحقيق نتائجها، وأشار إلى أن هذه الورشة تأتي ضمن سلسلة الأنشطة التي تدعمها رئاسة الجامعة لتحقيق التكامل مع المؤسسات المجتمعية ومع أسواق العمل وبناء خريجين بمواصفات تتلاءم مع الاحتياجات الفعلية والمتجددة لهذه الأسواق. وأكد أن إدارة التميز أصبحت أحد الشروط الأساسية للكفاءة والفاعلية والبقاء والاستدامة ضمن بيئة متسارعة التطورات والتغييرات.
وقدم مدير دائرة الجودة في شركة رويال الصناعية التجارية المهندس عماد الرجوب ورقة عمل تناول فيها تجربة شركة رويال في تطبيق إدارة الجودة الشاملة وفي تحقيق التميز مشيراً إلى أن هذه الشركة تسير بخطى ثابتة على طريق المنظمات عالية الأداء.
وتطرق مدقق الأيزو. وممثل شركة لويد الاستاذ محمد السيد في ورقته إلى آليات الحصول على شهادة الآيزو ونوه في كلمته إلى الخلفية التاريخية للاهتمام بالجودة التي كان لها ملامح واضحة في حقب تاريخية بعيدة مثل عصر الفراعنة وما قبل ذلك وما بعده.
وأكدت عضو هيئة التدريس أ. آلاء الشخشير في ورقة أخرى ضرورة الاهتمام بتطبيقات إدارة التميز في الجامعات الفلسطينية لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة، وأهمية تبني رؤية إستراتيجية واضحة لإدارة الجودة الشاملة وإدارة التميز في الجامعات كمدخل يحقق لهذه الجامعات النجاح والتفوق في مخرجاتها، وأوصت في ورقتها بسن القوانين والتشريعات التي تكفل تحقيق التميز في الأداء الأكاديمي والإداري للجامعات الفلسطينية.
وقدم الباحث هيثم التميمي ورقة عمل تناول فيها جوائز التميز، وركز على كيفية الحصول على جوائز التميز الأوروبية (نموذج التميز الأوروبي).
وفي ورقة أخرى استعرض أ. خالد البربراوي/ مدير فرع بنك القاهرة عمان بالخليل- واد التفاح واقع إدارة الجودة والتميز في البنك.
وقدم المهندس ابراهيم جبارين ممثل مؤسسة المواصفات والمقاييس الفلسطينية ورقة عمل بعنوان "المواصفة الفلسطينية"، استعرض فيها تطور عمل هذه المؤسسة منذ تأسيسها عام 1994 بقرار رئاسي كمؤسسة مستقلة، وأشار إلى أن هذه المؤسسة هي المرجع الوحيد في فلسطين وفي كل ما يتعلق بإعداد المواصفات والمقاييس واعتمادها ومنح علاوات المطابقة، كما أن هذه المؤسسة تضع المواصفات وتقوم الجهات الرقابية والتنفيذية بمتابعة تطبيق هذه المواصفات والالتزام بها في الأسواق الفلسطينية.
وفي ختام الورشة دار نقاش عام وحوار متعمق بين الحضور والمتحدثين حول الأوراق المقدمة، واتفق الجميع على أهمية تطبيقات مضامين إدارة التميز وانعكاسات هذه التطبيقات على أداء المؤسسات وواقعها التنافسي، وأوصى الحضور بأن تكون إدارة التميز عنواناً رئيساً ضمن العناوين الأولى في أولويات واهتمامات المؤسسات الفلسطينية العامة والخاصة واهتماماتها.