|
اختتام أعمال مؤتمر حماية حقوق الطفل الفلسطيني الأول في الخليل
نشر بتاريخ: 28/04/2012 ( آخر تحديث: 28/04/2012 الساعة: 19:56 )
الخليل- معا- اختتم المركز الفلسطيني للاتصال والسياسات التنموية اليوم في مدينة الخليل مؤتمر حماية حقوق الطفل الفلسطيني الأول الذي عقد في قاعات فندق الخليل السياحي والممول من مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة, حيث جاء هذا المؤتمر تحت رعاية مدير التربية والتعليم في وكالة الغوث الدكتور منير كرمة وعضو المجلس التشريعي الدكتورة سحر القواسمة وبمشاركة واسعة من معلمين ومدراء مدارس و ممثلي مؤسسات مجتمع مدني وطاقم شرطة الأحداث في شرطة محافظة الخليل والبرلمان القضائي.
وافتتحت المؤتمر الأستاذة فداء أبو تركي والتي رحبت بالمشاركين واستعرضت أبرز إنجازات مشروع حماية حقوق الطفل حيث أشارت إلى أن المشروع قد حقق نتائج مبهرة حيث فقد أعاد ثلاثة عشر طفلاً إلى مقاعد الدراسة الرسمية ودمج إحدى عشر طفلاً في تعليم بديل. كما ألقى كلمة المركز الفلسطيني مديره العام جميل الدرباشي الذي تحدث عن أبرز إنجازات المركز محلياً وإقليميا والجوائز الدولية التي حصل عليها خلال هذا العام كما رسم ملامح الخطوط الأساسية للمركز خلال السنوات القادمة مشيراً إلى النشاطات الإقليمية وخطة المركز لتسجيله منظمة إقليمية عربية. أما الدكتورة سحر القواسمة فقد تحدثت بلغة الأرقام عن واقع الطفل في محافظة الخليل معتبرة أن انعقاد مثل هذا المؤتمر في هذه الظروف له أهمية بالغة متمنية للمؤتمرين النجاح والتوفيق والخروج بتوصيات تساهم بشكلٍ جدي في حماية حقوق الطفل الفلسطيني. كما تحدث مدير التربية والتعليم في وكالة الغوث الدولية د. منير كرمة عن دور دائرة التعليم في وكالة الغوث الدولية بتطوير برنامج حقوق الإنسان في مدارسها وتطلع نحو التعاون المثمر مع مؤسسات المجتمع المدني في هذه النشاطات بما يتلاءم وسياسة وكالة الغوث الدولية. كذلك تحدثت الملازم الأول مديرة شرطة الأحداث وجيهة طهبوب عن دور شرطة الأحداث في المساهمة الفاعلة في الحد من ظاهرة عمالة الأحداث مضيفة أن الشرطة الفلسطينية تتعاون مع جميع المؤسسات الحكومية والأهلية للحد من هذه الظاهرة. والجدير ذكره أن المؤتمر ناقش أربع أوراق عمل هامة, حيث أدار الجلسة الأولى الدكتورة ميسون التميمي المحاضرة في جامعتي الخليل والقدس المفتوحة وقدم الورقة الأولى في هذه الجلسة الدكتور عادل فوارعة من تربية شمال الخليل بعنوان دور فاعلية مجالس أولياء الأمور في دعم العملية التعليمية, أما الورقة الثانية فكانت للدكتور إدريس جرادات بعنوان تجربة عملية في الحماية/ الحوار الهادف في مشكلة سلوكية. أما الجلسة الثانية في المؤتمر فكانت بإدارة الدكتور كمال المخامرة المحاضر في جامعة الخليل حيث قدم الورقة الأولى المقدم شادي إخليل من شرطة الخليل حول ظاهرة الأحداث بائعي البسطات في مدينة الخليل كذلك قدم الورقة الثانية الأستاذ خضر مبارك من مديرية التربية والتعليم في الخليل بعنوان دراسة في عوامل التسرب. والجدير ذكره أن طلبة مدرسة طارق بن زياد قدموا مسرحية هادفة حول مخاطر عمالة الأطفال والحق في التعليم. وبعد نقاش شامل ومداخلات المشاركين أوصوا بما يلي: 1- تفعيل قانون إلزامية التعليم. 2- ضرورة إعادة النظر في المنهاج المدرسي. 3- تدريس حقوق الإنسان كمادة تعليمية في المنهاج الفلسطيني. 4- زيادة الرقابة على مشغلي الأحداث ومستغليهم. 5- بناء خطة وطنية شاملة بمشاركة المؤسسات الأهلية والرسمية للحد من ظاهرة عمالة الأطفال. 6- تفعيل دور الوزارات ذات الاختصاص والشرطة الفلسطينية في منع عمالة الأحداث وتسولهم على الطرقات. |