محافظة رام الله والبيرة تعقد اجتماعا لإحياء فعاليات ذكرى النكبة
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 02:54 )
رام الله- معا- ضمن سلسلة الإجتماعات واللقاءات التي تقوم بها اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة عقد في بلدة البيرة اجتماعا ضم جميع المؤسسات الرسمية والوطنية في المحافظة.
وقد ترأس الإجتماع نائب محافظ رام الله حمدان البرغوثي ومحمد عليان منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة.
وفي بداية الإجتماع أكد عليان أن هذه المناسبة تعتبر من اصعب المناسبات التي اتت على الشعب الفلسطيني وان احيائها يجب ان يجمع يوحد جميع اطياف العمل السياسي الفلسطيني وهي سنديان للوحدة الوطنية ويجب التوحد وترك جميع التناقضات التي في الساحة الفلسطينية لتكون رسالتنا قوية وموحدة لكل شعوب الأرض بانه آن الاوان لأن يستعيد الشعب الفلسطيني حقه في أرضه وممتلكاته.
وتحدث عليان أن من عمل اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ليس موقوتا أو مرهونا بمناسبة بل انه مستمر على مدار السنة باقامة الفعاليات والنشاطات العديدة تبدأ من فعاليات يوم الأرض بشهر آذار والتي كانت اللجنة الوطنية جزء أصيل من اللجنة الوطنية الفلسطينية لمسيرة القدس العالمية، وتنتهي بشهر كانون اول بذكرى اصدار قرار 194 القاضي بعودة اللاجئين من كل عام.
وقال ان اللجنة الوطنية قد وجهت نداء الى جميع المؤسسات واللجان من بداية نيسان بضرورة وضع برنامج أو خطة لاقامة الفعاليات والنشاطات بهذه المناسبة التي تتزامن مع الاضراب التي تخوضه الحركة الاسيرة في السجون والمعتقلات والتي تتطلب من وقفة جدية مع هؤلاء الابطال الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن الكرامة والحرية.
وقال ايضا يجب ان تكون الفعاليات المقامة والفعالية المركزية للضفة الغربية في رام الله أقوى او بنفس الزخم التي كانت علية بالسنوات السابقة حيث شملت جميع شرائح مجتمعنا الفلسطيني
بدوره أكد حمدان البرغوثي نائب المحافظ على موضوع ضرورة احياء هذه المناسبة واقامة الفعاليات التي توصل رسالة التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها عودة اللاجئين وان تكون الفعاليات والرامج تعكس اهمية المناسبة.
وأكد على ضرورة التضامن مع الأسرى من خلال اقامة الفعاليات والنشاطات وزيارة خيم الإعتصام المقامة في المحافظة.
وقال البرغوثي انه يجب التركيز على الفعالية المركزية بالجهد والبرامج العملية ونوه إلى أن تكون فعاليات ذكرى النكبة بحجم المناسبة ومطلوب أيضا ردا على احتفالات التي نراها في الشوارع من المستوطنات الإسرائيلية "بيوم استقلالهم" الذي يقوم على نكبتنا.
وقد تقدم المجتمعون بمجموعة من البرامج المكتوبة والمقترحات منها اضافة بعض التعديلات على البوستر المركزي، دعوة كافة المؤسسات الى مراسلة المؤسسات العالمية الصديقة مع شرح عن النكبة وحق العودة ويشمل ذلك مراسلة السفارات والممثليات وغيرها، لقاءات في المدارس والجامعات والكليات للحديث عن النكبة وتداعياتها، اعلان عن تشكيل لجان أحياء في جميع المناطق، رفع العلم الاسود فوق جميع البيوت، اقامة فعاليات مركزية عند نقاط التماس، توحيد الفعاليات في الضفة وغزة ومناطق 48 والشتات، التاكيد على اقامة الفعاليات التضامنية مع الاسرى من خلال فعاليات احياء ذكرى النكبة، بيانات ونشرات توزع على الطالب والموظف المدني والعسكري تحتوي على مواد خاصة بالنكبة والتمسك بالحقوق، لقاءات مع كبار السن وتوثيقها.
وفي نهاية الاجتماع اكد المجتمعون على ضرورة تكثيف العمل والجهود من اجل اشراك اكبر قدر ممكن من ابناء شعبنا في الفعاليات المقامة.
وقد ترأس الإجتماع نائب محافظ رام الله حمدان البرغوثي ومحمد عليان منسق اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة.
وفي بداية الإجتماع أكد عليان أن هذه المناسبة تعتبر من اصعب المناسبات التي اتت على الشعب الفلسطيني وان احيائها يجب ان يجمع يوحد جميع اطياف العمل السياسي الفلسطيني وهي سنديان للوحدة الوطنية ويجب التوحد وترك جميع التناقضات التي في الساحة الفلسطينية لتكون رسالتنا قوية وموحدة لكل شعوب الأرض بانه آن الاوان لأن يستعيد الشعب الفلسطيني حقه في أرضه وممتلكاته.
وتحدث عليان أن من عمل اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ليس موقوتا أو مرهونا بمناسبة بل انه مستمر على مدار السنة باقامة الفعاليات والنشاطات العديدة تبدأ من فعاليات يوم الأرض بشهر آذار والتي كانت اللجنة الوطنية جزء أصيل من اللجنة الوطنية الفلسطينية لمسيرة القدس العالمية، وتنتهي بشهر كانون اول بذكرى اصدار قرار 194 القاضي بعودة اللاجئين من كل عام.
وقال ان اللجنة الوطنية قد وجهت نداء الى جميع المؤسسات واللجان من بداية نيسان بضرورة وضع برنامج أو خطة لاقامة الفعاليات والنشاطات بهذه المناسبة التي تتزامن مع الاضراب التي تخوضه الحركة الاسيرة في السجون والمعتقلات والتي تتطلب من وقفة جدية مع هؤلاء الابطال الذين يدفعون ضريبة الدفاع عن الكرامة والحرية.
وقال ايضا يجب ان تكون الفعاليات المقامة والفعالية المركزية للضفة الغربية في رام الله أقوى او بنفس الزخم التي كانت علية بالسنوات السابقة حيث شملت جميع شرائح مجتمعنا الفلسطيني
بدوره أكد حمدان البرغوثي نائب المحافظ على موضوع ضرورة احياء هذه المناسبة واقامة الفعاليات التي توصل رسالة التمسك بالثوابت الوطنية وفي مقدمتها عودة اللاجئين وان تكون الفعاليات والرامج تعكس اهمية المناسبة.
وأكد على ضرورة التضامن مع الأسرى من خلال اقامة الفعاليات والنشاطات وزيارة خيم الإعتصام المقامة في المحافظة.
وقال البرغوثي انه يجب التركيز على الفعالية المركزية بالجهد والبرامج العملية ونوه إلى أن تكون فعاليات ذكرى النكبة بحجم المناسبة ومطلوب أيضا ردا على احتفالات التي نراها في الشوارع من المستوطنات الإسرائيلية "بيوم استقلالهم" الذي يقوم على نكبتنا.
وقد تقدم المجتمعون بمجموعة من البرامج المكتوبة والمقترحات منها اضافة بعض التعديلات على البوستر المركزي، دعوة كافة المؤسسات الى مراسلة المؤسسات العالمية الصديقة مع شرح عن النكبة وحق العودة ويشمل ذلك مراسلة السفارات والممثليات وغيرها، لقاءات في المدارس والجامعات والكليات للحديث عن النكبة وتداعياتها، اعلان عن تشكيل لجان أحياء في جميع المناطق، رفع العلم الاسود فوق جميع البيوت، اقامة فعاليات مركزية عند نقاط التماس، توحيد الفعاليات في الضفة وغزة ومناطق 48 والشتات، التاكيد على اقامة الفعاليات التضامنية مع الاسرى من خلال فعاليات احياء ذكرى النكبة، بيانات ونشرات توزع على الطالب والموظف المدني والعسكري تحتوي على مواد خاصة بالنكبة والتمسك بالحقوق، لقاءات مع كبار السن وتوثيقها.
وفي نهاية الاجتماع اكد المجتمعون على ضرورة تكثيف العمل والجهود من اجل اشراك اكبر قدر ممكن من ابناء شعبنا في الفعاليات المقامة.