وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

قيادي فتحاوي: لا جديد بشأن الرسالة و6 وزراء جدد في طريقهم لحكومة فياض

نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 11:21 )
بيت لحم- معا- لا يزال الفلسطينيون ينتظرون رداً إسرائيليا على الرسالة التي وجهها الرئيس محمود عباس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في السابع عشر من الشهر الجاري.

ونفت اللجنة المركزية لحركة "فتح" ان يكون الجانب الإسرائيلي قد حدد موعدا لتسليم الرسالة إلى السلطة الفلسطينية.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د. جمال محيسن لغرفة تحرير "معا": "ان الجانب الفلسطيني بانتظار تحديد موعد من إسرائيل لتسلم رسالة الرد، مؤكدا انه حتى اللحظة لم يتم تحديد الوفد والمكان والزمان.

ويعتبر قرار إسرائيل بشرعنة بناء ثلاث بؤر استيطانه عشوائية في الضفة الغربية بعد مرور أسبوع واحد على تسليم الرسالة للجانب الإسرائيلي ردا علنيا على الرسالة التي كان احد بنودها الأساسية تجميد البناء في المستوطنات بالإضافة الى الاعتراف بحدود 67، وإطلاق سراح الأسرى على وجه الخصوص 120 أسيرا اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو، والعودة للوضع الذي كان سائدا قبل اندلاع الانتفاضة الثانية.

وشدد محيسن على ان السلطة بانتظار الرد رسميا الذي سيحدد مسارها المقبل خاصة ان هناك نية إذا ما كان الرد سلبيا للتوجه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل العضوية.

وحول التعديل الحكومي، فتوقع محيسن ان يتم التعديل بعد عودة الرئيس محمود عباس من الجولة العربية التي يزور خلالها تونس وليبيا والتي تهدف كما قال الى اطلاع العرب على أوضاع الساحة الفلسطينية.

وقال محيسن "ان عدد الوزراء الجدد يمكن ان يصل الى ستة، مؤكدا ان التشاور والقرار النهائي بهذا الخصوص بيد الرئيس".

وأكد محيسن ان الحكومة برئاسة د. سلام فياض مهمتها تسيير الاعمال لحين سماح حماس في غزة للجنة الانتخابات المركزية بممارسة عملها ليتم بعدها تشكيل حكومة الوحدة برئاسة الرئيس محمود عباس.