|
اتصالات لتبكير موعدها ونتنياهو لا يخشى الذهاب الى انتخابات مبكرة
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 17:10 )
بيت لحم-معا- قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقربين منه إنه لن يرضخ للابتزاز السياسي ولا يخشى الذهاب الى انتخابات وأكد رغبته في استكمال فترة ولاية حكومته حتى الموعد القانوني للانتخابات المقبلة.
جاءت اقوال نتنياهو هذه تعقيبا على مطالبة كتل المعارضة بتبكير موعد الانتخابات واعلان وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان ان حزب اسرائيل بيتنا برئاسته لم يعد ملتزما بسلامة الائتلاف الحكومي. ومن المقرر ان يلتقي رئيس الوزراء اليوم نشطاء يناضلون ضد "قانون تال" الخاص باعفاء طلاب المدارس الدينية اليهودية من أداء الخدمة العسكرية . وتوقع بعض هؤلاء النشطاء أن يبلغهم نتنياهو بانه قرر دفع موضوع التجنيد للجميع حتى اذا أدى ذلك الى نشوب أزمة ائتلافية . وسيلتئم مركز حزب الليكود في تل ابيب بعد ظهر اليوم لتحديد موعد انعقاد مؤتمر الحزب وموعد الانتخابات لرئاسة مؤسساته. ويرجح ان يتغيب نتنياهو عن جلسة مركز الليكود . وقالت مصادر حزب الليكود لموقع صحيفة هارتس ان الانتخابات العامة من المرجح أن تعقد بين سبتمبر ونوفمبر وأيا كانت الطريقة التي ننظر إليها، فإن الحكومة لن تجعلها تمتد نهاية السنة. وقال مصدر سياسي اخر ان "شركاء نتنياهو يضغطون عليه لدفعه للوصول الى الانتخابات". وأحد الأسباب المحتملة لاجراء انتخابات مبكرة هو قانون "طال" المثير للجدل والذي يعفي طلاب المدارس الدينية الاصوليين من الخدمة العسكرية الإلزامية حيث ان هذا القانون اعلنته محكمة العدل العليا في فبراير شباط الماضي بانه غير دستوري. وقال وزير الخارجية وزعيم حزب اسرائيل بيتنا افيغدور ليبرمان للقناة الثانية ان حزبه سيقرر ما إذا كان سيذهب الى انتخابات مبكرة اعتمادا على تصويت الكنيست على تشريع جديد ليحل محل قانون طال. واضاف ان حزبه يصر على ان على "التجنيد للجميع". ودعا زعيم المعارضة عضو الكنيست شاؤول موفاز الى انتخابات عامة في موعد اقصاه اكتوبر،المقبل. وتواجه الحكومة أيضا قضايا خلافية اخرى مثل الحاجة إلى المضي قدما في الميزانية واخلاء البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية، كما أمرت المحكمة العليا. |