"واعد" تنظم وقفة تضامنية لأبناء الأسرى في قطاع غزة
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 10:06 )
غزة- معا- نظمت جمعية "واعد" للأسرى والمحررين وقفة تضامنية لأبناء وأطفال الأسرى في قطاع غزة الذين يحرمون من زيارة آبائهم منذ 6 أعوام تحت ذرائع "اسرائيلية واهية".
وتجمع عشرات الأطفال الذين أشعلوا شموع الأمل والحرية تضامنا مع آبائهم المضربين عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي في السجون الاسرائيلية.
وتساءلت الطفلة زينب سمارة عن سبب عدم السماح لها بزيارة والدها المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال والذي يعاني مرض السرطان متسائلة: هل أنا مذنبة حتى أمنع من رؤية والدي حتى ولو من خلف الشبك، وهل تعرف الدول العربية والإسلامية أن الاحتلال لا يسمح لي بزيارة والدي.
الطفلة أماني عودة ابنة الأسير رامي عودة تساءلت أيضا: "لمن أقول أريد زيارة أبي؟ في كل فعالية واعتصام أحضر وأشارك وأتوجه بكلمة ولكن لاحياة لمن تنادي.. لقد مللت الانتظار وأريد زيارة أبي حتى ولو مرة واحدة فأنا مشتاقة له وأريد أن أراه".
وشهدت الوقفة التي نظمتها واعد إضاءة شموع تحمل الرقم 12 دلالة على أيام الأسرى المضربين عن الطعام إضافة إلى بعض مشاركات باللغتين الانجليزية والفرنسية لمخاطبة شعوب العالم بضرورة صحوة ضميرهم وتحركهم لأجل إنقاذ الأسرى.
وتجمع عشرات الأطفال الذين أشعلوا شموع الأمل والحرية تضامنا مع آبائهم المضربين عن الطعام لليوم الثاني عشر على التوالي في السجون الاسرائيلية.
وتساءلت الطفلة زينب سمارة عن سبب عدم السماح لها بزيارة والدها المضرب عن الطعام في سجون الاحتلال والذي يعاني مرض السرطان متسائلة: هل أنا مذنبة حتى أمنع من رؤية والدي حتى ولو من خلف الشبك، وهل تعرف الدول العربية والإسلامية أن الاحتلال لا يسمح لي بزيارة والدي.
الطفلة أماني عودة ابنة الأسير رامي عودة تساءلت أيضا: "لمن أقول أريد زيارة أبي؟ في كل فعالية واعتصام أحضر وأشارك وأتوجه بكلمة ولكن لاحياة لمن تنادي.. لقد مللت الانتظار وأريد زيارة أبي حتى ولو مرة واحدة فأنا مشتاقة له وأريد أن أراه".
وشهدت الوقفة التي نظمتها واعد إضاءة شموع تحمل الرقم 12 دلالة على أيام الأسرى المضربين عن الطعام إضافة إلى بعض مشاركات باللغتين الانجليزية والفرنسية لمخاطبة شعوب العالم بضرورة صحوة ضميرهم وتحركهم لأجل إنقاذ الأسرى.