وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محاضرة للتوجيه السياسي في مدرسة بنات نحالين الثانوية

نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 12:19 )
بيت لحم- معا- تواصل هيئة التوجيه السياسي والوطني في محافظة بيت لحم سلسلة لقاءاتها التعبوية والتثقيفية مع طلبة وطالبات مدارس محافظة بيت لحم وفق الخطة المعدة بالتنسيق والتعاون مع مديرية التربية والتعليم في المحافظة.

فقد التقى وفد من الهيئة ضم حسن ربعي والرائد منذر مساعده وسامي صلاحات والخ محمد الشوبكي صباح اليوم طالبات مدرسة بنات نحالين الثانوية.

وتحدث في بداية اللقاء سامي صلاحات مدير العلاقات العامة في الهيئة أمام الطالبات عن الهدف من زيارات التوجيه السياسي للمدارس والتواصل الدائم مع قطاع الطلبة والذي يهدف في المقام الأول إلى رفع مستوى الثقافة الوطنية وتعميق مفاهيم الانتماء والولاء لدى الطلبة والطالبات وتقديم كل ما يمكن أن يساهم في تنشئة جيل مثقف وملم بقضايا شعبه وأمته ومؤمن بحتمية النصر.

وشدّد صلاحات خلال حديثه على أهمية التنسيق والتواصل الدائم بين التوجيه السياسي والهيئات التدريسية في مدارس المحافظة لما فيه مصلحة الطلبة.

وتحدث الرائد منذر مساعده المفوض السياسي لقوات الأمن الوطني في المحافظة عن أهمية العلم والتعلم في حياة الشعوب وتطور الحضارات والقيم مطالبا "الجميع بالجد والإبداع في التحصيل العلمي خاصة وأننا في طليعة الشعوب المتعلمة في المنطقة ونعتز بأننا نمتلك العديد من المراكز العلمية والجامعات التي قد تكون الفضل في المنطقة".

وطالب مساعده الطالبات بالجد والاجتهاد لتحقيق أفضل النتائج في التحصيل العلمي, والحفاظ على الممتلكات العامة حيث يعتبر ذلك أحد أشكال التعبير عن الانتماء الصادق للوطن والحفاظ على مكتسبات شعبه.

وفي السياق ذاته تطرق حسن ربعي مدير التوجيه الوطني في الجنوب خلال حديثه إلى التطور الهائل الذي شهدته في السنوات الأخيرة وسائل الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة الفضائيات والانترنت والهواتف النقالة وغيرها من وسائل الاتصال وتبادل المعلومات الحديثة, والذي أثر بشكل أو بآخر علينا كجزء من هذا العالم الرحب, حيث أخذت في بعض الأحيان دور الأسرة في تربية وتوجيه الأبناء.

وأشار ربعي في حديثه إلى أنّه وعلى الرغم من الايجابيات الكثيرة لهذه الوسائل في نقل الحدث وتسهيل التواصل والاتصال بين المجتمعات والشعوب, إلا أنها تحتوي على الكثير من المواد التي تخلف معتقداتنا الدينية وعاداتنا العربية, كما أنّها لا تحث على الفضيلة ولا تغرس في النفوس الأخلاقيات والقيم التي تناسب مجتمعنا والشعب الفلسطيني.

وفي نهاية اللقاء دار نقاش بين المحاضرين والطالبات طرحت خلاله الكثير من القضايا الهامة, والمقترحات البناءة للتخفيف من سلبيات استخدام وسائل الاتصال وتبادل المعلومات.