|
صوت المجتمع تنظم لقاء حول مفاهيم السلم الأهلي
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 13:23 )
غزة- معا- نظم برنامج الاتصال والتواصل للحوار والتسامح والتصالح المجتمعي في مؤسسة صوت المجتمع لقاء بعنوان دور كل من المؤسسات التعليمية و الأهلية في تعزيز مفاهيم السلم الأهلي وذلك بالتعاون مع جمعية مركز شباب بيت لاهيا, بحضور العشرات من الشباب والشابات.
حيث استهل الناشط المجتمعي ابراهيم أبو ربيع حديثه عن ثقافة المجتمع الفلسطيني وعلاقته بالسلم الأهلي الاجتماعي وقال إنه موجود نسبيا بين أطيافه المختلفة والمتعددة سياسيا , ولكن يجب أن تكون دائما لغة الحوار والتفاهم وقبول الآخر والشراكة المتعددة بين أبنائه والتعايش السلمي والوئام الاجتماعي بين عناصر المجتمع من أفراد وجماعات . وأوضح بأن المؤسسات التعليمية أيضاً ساهمت في تعزيز مفاهيم التسامح وإرساء الديمقراطية ونبذ العنف والتعصب بكافة أشكاله وألوانه , ولكن ما هو مطلوب منهم هو تكثيف الجهود والعمل المتواصل بكافة الأساليب والوسائل السلمية من اجل العمل على إعادة اللحمة في المجتمع والتي تنتج عن إخراج جيل جديد يعي ويطبق مفاهيم السلم والوئام الاجتماعي . وأشار إلى أن هناك بذور ايجابية للترابط الاجتماعي والتي بدأت الآونة الأخيرة لإرساء ثقافة السلم وضمان وحدة المجتمع وتطبيق سيادة القانون وتقبل الآخر مع احترام التعددية الفكرية والسياسية بين أطياف المجتمع المختلفة , والذي يرجع الفضل فيها للدور الكبير التي تلعبه المنظمات الأهلية على اختلاف برامجها وتوجهاتها الفكرية . علق أحد المشاركين برهان الدحنون , طالب جامعي قائلاً: "في البداية لم نكن على دراية بمعنى السلم الأهلي ولكن عندما بدأت المؤسسات الأهلية تعطي هذا الجانب اهتماماً وتكثف من الندوات التي تخص هذا الموضوع ومن بينهم مؤسسة صوت المجتمع – أصبح لدينا الوعي الكافي في قضايا السلم الأهلي وآليات تطبيقه, حيث انعكس هذا على سلوكنا في البيت والشارع وأصبحنا تدريجياً نطبق مفاهيم السلم والوئام الاجتماعي" وفي النهاية طالب كلاً من الضيف والحضور المؤسسات الأهلية والمؤسسات التعليمية بزيادة التشبيك والتعاون من أجل العمل على منهجية معينة يتم من خلالها إرساء ثقافة السلم الأهلي الاجتماعي في أوساط الناشئين من الشباب وطلاب المدارس , والعمل على زيادة الوعي لديهم فيما يخص التسامح والحوار وتقبل الآخر , واحترام الرأي والقانون والحريات . |