وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

محافظ رام الله والبيرة تتفقد أهالي الأسرى

نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 13:20 )
رام الله-معا- شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن قضية الأسرى أكبر من كل الكلمات والمشاعر فهي قضية وطن وهوية، قضية مجتمع متكامل يتعرض بنيانه للإنتهاك على يد آلة الحرب الإسرائيلية دون رادع أو مانع.

وأضافت غنام خلال زيارتها كوكبه من أهالي الأسرى ومن ضمنهم عائلات الأسرى ابراهيم سمحان وعبد الخالق سمحان وضياء سمحان وعرفات نوفل أن قضية الأسرى تعتبر أساس عمل السلطة الوطنية الفلسطينية باعتبارها تلامس كل أسرة وبيت فلسطيني، مشيرة أن فخامة الرئيس يضع قضية الأسرى على سلم أولويات القيادة مشددا دائما أن لا حل للقضية الفلسطينية ولا سلم واستقرار بالمنطقة دون إعادة كامل الحقوق المسلوبة من شعبنا وعلى رأسها حرية أسراه البواسل وأسيراته الماجدات.

واعتبرت غنام أن الشعب الفلسطيني يفخر بصمود أركان كبريائه وملهمي صبره الأسرى وذويهم، مبينة أنهم يعبرون من خلال اضرابهم عن الطعام بأنهم المقاتلين الأشاوس حتى من داخل زنازين الإحتلال وأقبيته الحاقدة، مشيرة أن عناوين كافة مراحل نضال شعبنا كتبها الأسرى بعزتهم وصبرهم وصمودهم، مضيفة أن هذه المرحلة الدقيقة من حيثيات وتفاصيل قضيتنا عنونها الأسرى بالفعل لا بالقول:" إما الحياة بكرامة أو الموت بكبرياء" وهي رسالة للعالم أجمع بضرورة تطبيق المعاهدات الدولية والإلتزام بالإتفاقيات الموقعة والكف عن معاملة الإحتلال كدولة فوق القانون.

وفي ذات السياق زارت المحافظ غنام خنساء فلسطين أم ناصر أبو حميد والتي تخوض الإضراب المفتوح تضامنا مع أبنائها الأربعة المعتقلين داخل زنازين الإحتلال ويخوضون معركة الأمعاء الخاوية مع زملاءهم واخوانهم، وبدى على أم ناصر الإرهاق والتعب نتيجة اضرابها إلا أنها أكدت أنها كأم حاول الإحتلال أن يقهرها باعتقال أبنائها واغتيال أحدهم، تجد باضرابها رسالة تهز كيان الإحتلال مفادها بأن شعبنا ثابت على العهد ولن يفرط بثابت من ثوابته وعلى رأسها تبييض السجون من عمالقتها لينعموا بحياة كريمة بين أسرهم وذويهم، مشيرة بالوقت ذاته أن كافة الأسرى في السجون بمثابة ابنائها فهم شركاء النضال والمصير في معترك الفداء والتحرير.

وبدورها اعتبرت غنام الأم الفلسطينية نموذجا ومدرسة نضالية فريدة، حيث أنها تتحدى آلامها ومرضها لتبقى شامخة كقمم الجبال، باعتبارها مصدر افتخار واعتزاز لكافة أبناء الشعب الفلسطيني وأحرار العالم على اختلاف الوانهم ومذاهبهم الفكرية والسياسية، مشددة أن على العالم أن يخجل من صمته ولا مبالاته، حيث أن المطلوب هو تدخل فوري وسريع من كافة الجهات الدولية لوقف مسلسل الجرائم المتواصل بحق كل ما هو فلسطيني ومن ضمنه سياسة الإعدام البطيء للاسرى.