وكـالـة مـعـا الاخـبـارية

مركز حقوقي يدين اصابة 4 مواطنين جراء استخدام السلاح في شجار عائلي

نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 16:04 )
غزة - معا - قال مركز الميزان لحقوق الإنسان أن 11 مواطناً لقوا حتفهم جراء استخدام الأسلحة النارية في الشجارات العائلة في قطاع غزة خلال العام المنصرم الذي شهد ارتفاعا ملحوظاً في عدد قتلى الأسلحة النارية بعد انخفاضها للسنوات الخمس الماضية.

وقال الميزان في صدد تقرير أصدره اليوم الاحد، ان اربعة مواطنين اصيبوا بنيران خلال شجار عائلي بمخيم المغازي اليوم وخامس لقي خحتفه قبل يومين بشجار ممائل بحي تل الهوى بغزة خلال فضه اشتابكاً بين عائلتين.

واضاف ان (19) شجاراً عائلياً أسفرت عن قتلى وجرحى خلال العام بلغ عدد القتلى (11) والجرحى (22)، ومن بين القتلى (6) قتلوا بأسلحة نارية.

الميزان أشار إلى أن عدد الشجارات العائلية التي وقعت منذ منتصف حزيران (يونيو) 2007 وحتى 29 نيسان (أبريل) 2012 وتسببت في إصابات بجروح أو وفيات بلغت (125) شجاراً من بينها (46) شجاراً تسببت في مقتل (47) شخصاً من بينهم (24) قتلوا جراء إصابتهم بأعيرة نارية ناشئة عن استخدام أسلحة نارية في المشاجرات.

وحسب المعلومات الميدانية التي جمعها باحثو مركز الميزان لحقوق الإنسان فقد وصل إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح أربعة مصابين، وذلك عند حوالي الساعة 10:15 من صباح اليوم الأحد بعد نشوب خلاف بين أفراد عائلة واحدة تم فيها اطلاق النار من قبل احد المتشاجرين اسفرت عن اصابات المواطنين الأربعة.

كما قتل عند حوالي الساعة 1:30 من ظهر يوم الجمعة الماضي المواطن مؤمن مريد حسونة شملخ، البالغ من العمر (23 عاماً)، من سكان حي الشيخ عجلين غرب مدينة غزة، وذلك عندما أصيب بعيار ناري في الرأس خلال شجار عائلي.

وحذر المركز الحقوقي من مغبة التهاون مع ظاهرة انتشار وسوء استخدام الأسلحة النارية لما لها من آثار كارثية اكتوى بنارها المجتمع في فترات سابقة، مطالبا جهات الاختصاص على التحقيق في الحادثين وبإحالة من يثبت تورطه باستخدام السلاح للعدالة.

ودعا الحكومة في غزة إلى اتخاذ التدابير كافة الكفيلة بمحاربة انتشار وسوء استخدام السلاح وضمان أن لا تستخدم أسلحة المقاومة أو الأفراد المكلفين في إنفاذ القانون في هذا النوع من الجرائم.