حزب العمل الاسلامى فى الاردن يعرب عن أمله فى توحيد الصف الفلسطيني
نشر بتاريخ: 22/12/2006 ( آخر تحديث: 22/12/2006 الساعة: 17:04 )
غزة- معا- عبر النائب الأول للامين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي فى الاردن رحيل الغرايبة عن الامل في أن تسهم مبادرة الملك عبد الله الثاني في دعوة الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية الى عمان، في إعادة النظر في السياسة الخارجية الأردنية تجاه قضايا المنطقة.
وقال غرايبة اليوم " نود أن تعمل السياسة الخارجية على توحيد الصف الفلسطيني واللبناني ببذل الجهود لنزع فتيل الازمات الداخلية ومساندة الجهود الرامية لتشكيل حكومات وحدة وطنية قائمة ملتزمة بخيارات هذين الشعبين، ومعبرة عن آراء جميع فئاته بعدالة ومساواة. "
وكان الملك عبد الله الثاني قد وجه دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية للاجتماع معا في عمان وذلك بهدف حقن الدماء في فلسطين والحوار حول أفكار محددة للخروج من الازمة السياسية.
ويأتي التحرك الملكي وفق مصدر حكومي ضمن مبادرة متكاملة ومتواصلة انبثقت من قلق العاهل الاردنى من تبعات الاحتقان السياسي والتدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية، وحرصه على بذل كل جهد ممكن لوقف نزف الدم الفلسطيني.
وكان بيان صادر عن الديوان الملكي قال إن / كل الخيارات مفتوحة بالنسبة للأردن بما في ذلك الدعوة للقاء في عمان يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، لمناقشة السبل الكفيلة بإنهاء الاحتقان السياسي بين حركتي فتح وحماس /.
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي اتهم الإدارة الأمريكية وحلفاءها بالتسبب في تفجير الساحة الفلسطينية لافشال التجربة الديمقراطية هناك .. واعتبر ان ما يجري مخطط مشبوه يرمي إلى إشعال الحرائق في المنطقة على الطريقة الأمريكية المعروفة بالفوضى.
وأدان الحزب جميع عمليات القتل والتصفية والاغتيال التي حدثت على الساحة الفلسطينية، ابتداء بقتل الأطفال الثلاثة ومرورا باغتيال القاضي بسام الفر ومحاولات الاغتيال الفاشلة لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ووزير خارجيته محمود الزهار.
وناشد الحزب جامعة الدول العربية تحمل مسؤولياتها والعمل على إنهاء الاختلاف ووأد الفتنة، وتنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بإنهاء الحصار السياسي والمالي، وتسهيل تحويل الأموال الى الشعب الفلسطيني.
وقال غرايبة اليوم " نود أن تعمل السياسة الخارجية على توحيد الصف الفلسطيني واللبناني ببذل الجهود لنزع فتيل الازمات الداخلية ومساندة الجهود الرامية لتشكيل حكومات وحدة وطنية قائمة ملتزمة بخيارات هذين الشعبين، ومعبرة عن آراء جميع فئاته بعدالة ومساواة. "
وكان الملك عبد الله الثاني قد وجه دعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية للاجتماع معا في عمان وذلك بهدف حقن الدماء في فلسطين والحوار حول أفكار محددة للخروج من الازمة السياسية.
ويأتي التحرك الملكي وفق مصدر حكومي ضمن مبادرة متكاملة ومتواصلة انبثقت من قلق العاهل الاردنى من تبعات الاحتقان السياسي والتدهور الأمني في الأراضي الفلسطينية، وحرصه على بذل كل جهد ممكن لوقف نزف الدم الفلسطيني.
وكان بيان صادر عن الديوان الملكي قال إن / كل الخيارات مفتوحة بالنسبة للأردن بما في ذلك الدعوة للقاء في عمان يجمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الوزراء إسماعيل هنية، لمناقشة السبل الكفيلة بإنهاء الاحتقان السياسي بين حركتي فتح وحماس /.
وكان حزب جبهة العمل الإسلامي اتهم الإدارة الأمريكية وحلفاءها بالتسبب في تفجير الساحة الفلسطينية لافشال التجربة الديمقراطية هناك .. واعتبر ان ما يجري مخطط مشبوه يرمي إلى إشعال الحرائق في المنطقة على الطريقة الأمريكية المعروفة بالفوضى.
وأدان الحزب جميع عمليات القتل والتصفية والاغتيال التي حدثت على الساحة الفلسطينية، ابتداء بقتل الأطفال الثلاثة ومرورا باغتيال القاضي بسام الفر ومحاولات الاغتيال الفاشلة لرئيس الحكومة الفلسطينية إسماعيل هنية ووزير خارجيته محمود الزهار.
وناشد الحزب جامعة الدول العربية تحمل مسؤولياتها والعمل على إنهاء الاختلاف ووأد الفتنة، وتنفيذ قرار وزراء الخارجية العرب بإنهاء الحصار السياسي والمالي، وتسهيل تحويل الأموال الى الشعب الفلسطيني.