|
محافظ جنين ووفد من وزارة الحكم المحلي يزوران خيمة الاعتصام التضامنية
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 29/04/2012 الساعة: 18:37 )
جنين – معا - تواصلت الفعاليات التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي وذلك من خلال زيارة العديد من الوفود التضامنية لخيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات مقابل محافظة جنين، وذلك تنفيذا لبرنامج الفعاليات التضامنية التي دعت اليه كل من اللجنة الشعبية لإطلاق سراح الاسرى ونادي الاسير الفلسطينى ووزارة الاسرى والهيئة العليا للاسرى والقوى الوطنية والاسلامية ولجنة الاسير ولجنة الاسرى في التعبئة والتنظيم والمكتب الحركي المركزي للحركة الاسيرة ولجنة اهالي الاسرى ورابطة الاسيرات.
فيما ترأس محافظ جنين وفدا تضامنيا زار خيمة الاعتصام التضامنية مع الاسرى المضربين عن الطعام ضم كل من عبدالله بركات واحمد القسام وكمال ابو الرب وزهير المسعد وسناء بدوي . وفي كلمته دعا قدوره موسى الى تعدد اشكال التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام وبما يضمن تشكيل حاله من الضغط الحقيقى على حكومة الاحتلال الاسرائيلى على طريق تحقيق مطالب الاسرى العادلة كما زار وفد من وزارة الحكم المحلي لخيمة الاعتصام التضامنية ضم كل من اسماء خروب ووليد ستيتى وناجح بلشه والدكتور عصام نزال رئيس بلدية قباطية ووليد احمد كميل . وناشدت خروب الهيئات المحلية الى نقل ساحة التضامن مع الاسرى المضربين عن الطعام بيومهم الثالث عشر الى اماكن تواجدهم معتبره ان ذلك يسهم برفع صوت الاسرى بكل الامكنة التى من شأنها ان تعزز مكانة الاسرى على طريق نصرتهم . فيما شارك موظفي وزارة الاسرى بالاعتصام التضامني بخيمة الاعتصام بميدان الشهيد ياسر عرفات واعتبر خضر تركمان مدير وزارة الاسرى ان حجم التضامن مع الاسرى يجب ان توسع دائرته بحيث يشمل جميع فئات الشعب الفلسطينى على اعتبار ان مطالبهم كي تحقق لا بد من ان تبذل الجهود الصادقه منا جميعا . وفي اطار حملة التضامن مع الاسرى بإضرابهم المفتوح عن الطعام زار وفد يمثل بعض الكتل التشريعية للمجلس التشريعى خيمة الاعتصام التضامنية وضم الوفد كل من شامي شامي وخالد سعيد وجمال حويل والذين عبروا عن تحرك جاد على كل المستويات لكافة الكتل البرلمانية اتجاه ما يجرى بحق الاسرى من انتهاكات واجراءات تعسفية من قبل حكومة الاحتلال بحق الاسرى . وزار وفد من الاسرى المحررين خيمة الاعتصام التضامنية ضم كل من محمود سعيد عبيدي ومحمود علاونه ورازي غنام . وشهدت خيمة الاعتصام التضامنية حضور مميز لاهالي الاسرى المضربين عن الطعام وسط تخوف حقيقي على مصير ابنائهم . وناشد ناشد كل من والد الاسيرين محمد وربيع ابو الرب ووالدةالاسير كفاح الطافش وزوجة الاسير حسان عويس وشقيق الاسير محمد مرداوي الصليب الاحمر الدولي التدخل بالسرعة الممكنة من خلال توفير زياره عاجلة للاسرى المضربين عن الطعام والضغط من اجل ادخال مؤسسات حقوقية وطبية الى السجون الاسرائيلية من اجل الاطلاع على وضع الاسرى عن قرب . كما زارت العديد من الشخصيات التنظيمية و الوطنية والاعتبارية خيمة الاعتصام التضامنية ومن ضمنهم عطا ابو ارميلة وخالد ابو زينه وعصام نواف ومصطفى شتا وفراس الحاج وعبير زكارنه وصفوت ماضي ومفلح ابو صلاح ويوسف صادق . واشار جمال الشاتي عضو المجلس الثورى لحركة فتح في كلمته الى ان الاسرى بصمودهم وارادتهم الصلبة سيكونوا المنتصرين كما عهدناهم دوما ،واضاف بان تاريخ الحركة الاسيره شاهد حقيقى على ذلك داعيا حكومة الاحتلال الاسرائيلي الى الرضوخ لمطالبهم العادله . وشارك في استقبال الوفود التضامنية والشخصيات الوطنية والمعتصمين ممثلى المؤسسات العاملة بمجال الاسرى ممثلة براغب أبو دياك وخضر تركمان وعلي ابو خضر وومنتصر سمور وعمر ملالحة وجهاد عطية وغياث عابد وحسن ابو صلاح وهنادي قنديل . فيما قرعت اجراس الكنائس بكل من جنين والزبابده وبرقين في تمام الساعة العاشره صباحا وذلك تضامنا مع الاسرى المضربين عن الطعام لليوم الثالث عشر على التوالي . وفي السياق ذاته ذكر راغب ابودياك رئيس نادي الاسير الفلسطينى ومنسق اللجنة الشعبية والهيئة العليا للاسرى ان الفعاليات التضامنية ما زالت مستمره مع الاسيرين ذياب وعز الدين وذلك من خلال توافد الاهالى لخيمتي الاعتصام من القرى والبلدات المجاوره بما في ذلك ممثلي المؤسسات الرسمية والشعبية . واستصرخ شقيق الاسير ذياب بسام ذياب والمضرب عن الطعام لليوم الـ 62 على التوالي وسط تراجع وضعه الصحي بشكل كبير للغاية الصليب الاحمر وهيئة الامم المتحدة التدخل الفورى والعاجل وتوفير زياره عاجله للاسرة من اجل الاطلاع على وضعه الصحي السيء عن قرب وكذلك بالضغط على اسرائيل من اجل الافراج عنه . ودعت اسرة الاسير عز الدين والمضرب عن الطعام لليوم ال 39 على التوالي محمد عز الدين لجنة اطباء بلا حدود من اجل زيارته بالسرعة الممكنه وخاصه بعد سماع الحاله الصعبة التى يعيشها جراء الاغماء عليه ووقوعه ارضا ما ادى الى كسر برأسه ويده . |