توزيع بيان في محافظة سلفيت يهدد بالقصاص من أبناء حماس وبإعدام كل عضو في القوة التنفيذية
نشر بتاريخ: 22/12/2006 ( آخر تحديث: 22/12/2006 الساعة: 18:55 )
سلفيت- نابلس- معا- وزع بيان موقع باسم شباب الثأر فلسطين ، في محافظة سلفيت يهدد أبناء حماس بالقصاص ، وبإعدام كل من يثبت انتماءه للقوة التنفيذية .
واتهم البيان وزير الخارجية الدكتور محمود الزهار بالدجال ، وان هناك طغمة إجرامية تعمل وفق اجندة ايرانية وسورية .
واعتبر البيان كل إمام مسجد هدف مشروع إذا أيد حركة المجرمين "حماس " على حد وصف البيان .
هذا وقد لاقى البيان استنكار وإدانة الأهالي في المحافظة ، والذين اعتبروا ان المخابرات الصهيونية تقف مع أعوانها خلف هذا البيان لإثارة الفتنة .
كما ندد خطباء المساجد في محافظة سلفيت بالبيانات المدسوسة التي وزعت في المحافظة والتي " تؤجج الفتنة وتعمل على إشعالها ، والتي يقف خلفها الاحتلال وأعوانه" .
وشددوا في خطبهم على حرمة الدم المسلم ، وان رصاص الاحتلال لا يفرق بين حماس وفتح .
وأشادوا بالعقلاء والغيورين من شعبنا ومن جميع الفصائل الذين يعملون صباح مساء لدرء الفتنة ، ويعملون على إصلاح ذات البين .
وأهابوا بالفصائل الفلسطينية بجعل لغة الحوار والنقاش والتفاهم هي اللغة الوحيدة فقط ولا غيرها لحل المشكلات والخلافات ، ولتفويت الفرصة على الاحتلال في تقسيم المجتمع الفلسطيني واقتتاله .
ودعوا جميع القيادات والإعلاميين لاستخدام لغة التصالح والتفاهم والإخوة ، والبعد عن الكلام والتصريحات العنيفة .
واتهم البيان وزير الخارجية الدكتور محمود الزهار بالدجال ، وان هناك طغمة إجرامية تعمل وفق اجندة ايرانية وسورية .
واعتبر البيان كل إمام مسجد هدف مشروع إذا أيد حركة المجرمين "حماس " على حد وصف البيان .
هذا وقد لاقى البيان استنكار وإدانة الأهالي في المحافظة ، والذين اعتبروا ان المخابرات الصهيونية تقف مع أعوانها خلف هذا البيان لإثارة الفتنة .
كما ندد خطباء المساجد في محافظة سلفيت بالبيانات المدسوسة التي وزعت في المحافظة والتي " تؤجج الفتنة وتعمل على إشعالها ، والتي يقف خلفها الاحتلال وأعوانه" .
وشددوا في خطبهم على حرمة الدم المسلم ، وان رصاص الاحتلال لا يفرق بين حماس وفتح .
وأشادوا بالعقلاء والغيورين من شعبنا ومن جميع الفصائل الذين يعملون صباح مساء لدرء الفتنة ، ويعملون على إصلاح ذات البين .
وأهابوا بالفصائل الفلسطينية بجعل لغة الحوار والنقاش والتفاهم هي اللغة الوحيدة فقط ولا غيرها لحل المشكلات والخلافات ، ولتفويت الفرصة على الاحتلال في تقسيم المجتمع الفلسطيني واقتتاله .
ودعوا جميع القيادات والإعلاميين لاستخدام لغة التصالح والتفاهم والإخوة ، والبعد عن الكلام والتصريحات العنيفة .