منتدى شارك الشبابي والإتحاد الأوروبي ينفذان يوم عمل تطوعي
نشر بتاريخ: 29/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 00:17 )
رام الله -معا- نظم منتدى شارك الشبابي، اليوم، يوم عمل تطوعي في قرية عين قينيا غرب رام الله، وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة نشاطات وبرامج "مع الشباب" الذي ينفذه المنتدى بالشراكة مع الإتحاد الأوروبي، بحضور ممثلي مكتب الإتحاد الأوروبي بفلسطين والمدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة، وبمشاركة أكثر من 70متطوعاً ومتطوعة من رام الله ومحافظات الضفة الغربية، اضافة الى عدد من المتطوعين والمتضامنين الاجانب.
وقال المدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة أن هذا النشاط يهدف الى تنمية الاتجاهات الايجابية لدى الشباب المشاركين من خلال تنفيذ اعمال تطوعية تبين جمالية المكان وتحافظ على البيئة الفلسطينية و استثمار اوقاتهم بما هو مفيد لبلدهم، وتحفيز روح المبادرة لديهم من خلال تقوية روح العمل الجماعي والتطوعي.
وأضاف أنه من الضروري جدا دمج الشباب المشاركين بالأعمال التطوعية والتأكيد على قيم الانتماء، والعمل البيئي، ونشر الوعي البيئي فيما بينهم، ورفع الوعي تجاه تنشيط السياحة الداخلية، والحرص على ايجاد بصمات الشباب في المناطق السياحية، حيث تعد عين قينيا، من أجمل المناطق، ويجب إعادة تأهيلها، وتنظيفها، وتجميلها، لتصبح جاهزة لاستقبال السائحين من مختلف أنحاء الضفة الغربية.
فيما أشار ممثل مكتب الإتحاد الأوروبي الى أن الإتحاد الأوروبي مهتم بالشباب الفلسطيني، وبتنمية قدراته، ويعد برنامج العمل "مع الشباب" خير مثال على ذلك، ويعكس مدى ايمان الإتحاد الأوروبي بالشباب وأهميتة النهوض به من خلال الأعمال التطوعية والتنموية. كما وبيّن أهمية العمل المشترك بين المؤسسات في تلبية احتياجات الشباب، وتحقيق جزء من طموحاتهم في التغيير الايجابي بالمجتمع المحلي.
وأضاف ان هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة اعمال تطوعية جابت محافظات الضفة بمشاركة ما يزيد على 400 متطوع فلسطيني كان اخرها عين على قرية الزاوية ، وأكد ان التحضيرات جارية على قدم وساق لتنفيذنشاط تطوعي نوعي في بلدة عرابة قضاء جنين من خلال تنفيذ يوم عمل تطوعي في قصور عبدالهادي الاثرية ومنطقة السيباط لإبراز تاريخها وعراقتها بسواعد الشباب الفلسطيني.
واشتملت نشاطات اليوم على أعمال الترميم و التنظيف، وبناء ءالسلاسل، حتى يسهل تنقل الزوار من زاوية إلى أخرى بسهولة، وتنظيف. ودعا الشباب كافة الراغبين في زيارة المكان والتمتع بسحره وجماله، أن يحافظ عليه نظيفاَ.
يذكر أن "قرية عين قينيا" تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله تبعد عنها 7 كم ، وترتفع 530 م عن سطح البحر، يصلها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3,8 كم ، وكلمة قينيا هي تحريف لكلمة (قانيا) السريانية وتعني القصب . تبلغ مساحةأراضيها 2494 دونماً ، وتحيط بها قرى المزرعة القبلية ، عين عريك ، الجانية ، ديرابزيع، وبيتونيا،وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (56) نسمه ، وفي عام 1945 (100) نسمه ، وفي عام1967 (101) نسمة ، في عام 1987 (464) نسمه، اما في عام 1996 (393) نسمة. تعد القرية ذات موقع أثري يحتوي علىانقاض وكهوف فيها مدافن، كما يوجد الى جوارها خربتان أثريتان.
وقال المدير التنفيذي للمنتدى بدر زماعرة أن هذا النشاط يهدف الى تنمية الاتجاهات الايجابية لدى الشباب المشاركين من خلال تنفيذ اعمال تطوعية تبين جمالية المكان وتحافظ على البيئة الفلسطينية و استثمار اوقاتهم بما هو مفيد لبلدهم، وتحفيز روح المبادرة لديهم من خلال تقوية روح العمل الجماعي والتطوعي.
وأضاف أنه من الضروري جدا دمج الشباب المشاركين بالأعمال التطوعية والتأكيد على قيم الانتماء، والعمل البيئي، ونشر الوعي البيئي فيما بينهم، ورفع الوعي تجاه تنشيط السياحة الداخلية، والحرص على ايجاد بصمات الشباب في المناطق السياحية، حيث تعد عين قينيا، من أجمل المناطق، ويجب إعادة تأهيلها، وتنظيفها، وتجميلها، لتصبح جاهزة لاستقبال السائحين من مختلف أنحاء الضفة الغربية.
فيما أشار ممثل مكتب الإتحاد الأوروبي الى أن الإتحاد الأوروبي مهتم بالشباب الفلسطيني، وبتنمية قدراته، ويعد برنامج العمل "مع الشباب" خير مثال على ذلك، ويعكس مدى ايمان الإتحاد الأوروبي بالشباب وأهميتة النهوض به من خلال الأعمال التطوعية والتنموية. كما وبيّن أهمية العمل المشترك بين المؤسسات في تلبية احتياجات الشباب، وتحقيق جزء من طموحاتهم في التغيير الايجابي بالمجتمع المحلي.
وأضاف ان هذا النشاط يأتي ضمن سلسلة اعمال تطوعية جابت محافظات الضفة بمشاركة ما يزيد على 400 متطوع فلسطيني كان اخرها عين على قرية الزاوية ، وأكد ان التحضيرات جارية على قدم وساق لتنفيذنشاط تطوعي نوعي في بلدة عرابة قضاء جنين من خلال تنفيذ يوم عمل تطوعي في قصور عبدالهادي الاثرية ومنطقة السيباط لإبراز تاريخها وعراقتها بسواعد الشباب الفلسطيني.
واشتملت نشاطات اليوم على أعمال الترميم و التنظيف، وبناء ءالسلاسل، حتى يسهل تنقل الزوار من زاوية إلى أخرى بسهولة، وتنظيف. ودعا الشباب كافة الراغبين في زيارة المكان والتمتع بسحره وجماله، أن يحافظ عليه نظيفاَ.
يذكر أن "قرية عين قينيا" تقع الى الشمال الغربي من مدينة رام الله تبعد عنها 7 كم ، وترتفع 530 م عن سطح البحر، يصلها طريق داخلي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3,8 كم ، وكلمة قينيا هي تحريف لكلمة (قانيا) السريانية وتعني القصب . تبلغ مساحةأراضيها 2494 دونماً ، وتحيط بها قرى المزرعة القبلية ، عين عريك ، الجانية ، ديرابزيع، وبيتونيا،وقدر عدد سكانها عام 1922 حوالي (56) نسمه ، وفي عام 1945 (100) نسمه ، وفي عام1967 (101) نسمة ، في عام 1987 (464) نسمه، اما في عام 1996 (393) نسمة. تعد القرية ذات موقع أثري يحتوي علىانقاض وكهوف فيها مدافن، كما يوجد الى جوارها خربتان أثريتان.