أنصار الأسرى تطالب الكل الفلسطيني بتحمل مسؤولياته تجاه الأسرى
نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 08:54 )
غزة- معا - طالبت منظمة أنصار الأسرى الكل الفلسطيني المتمثل في القيادة الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية بتحمل مسؤولياتهم تجاه قضية الأسرى.
وقالت أنصار الأسرى أنها تلقت رسالة من الأسرى داخل السجون يؤكدون خلالها على أن جميع الأسرى المضربين في مختلف السجون الإسرائيلية يتمتعون بإرادة صلبة و عزيمة الرجال، وأنهم أجبروا على خوض هذه المرحلة من الإضراب متحدين واضعين نصب أعينهم تحقيق أهدافهم الإنسانية المشروعة وفقا للمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأكدت أنصار الأسرى على أهمية التفاعل والتضامن بشكل أكثر انسجاما والتحرك على كافة المستويات لطرح ملف الأسري بقوة أمام المنظمات الدولية، واصفه الحراك الموجود حاليا بالخجل ودون المستوى المطلوب، وأنه قد حان الأوان أن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه جوع وألم الأسرى, وأنه لم يعد الأمر قاصر على فعاليه هنا وهناك، وإنما التحرك الجاد على المستوى الدولي والعربي وتشكيل لوبي ضاغط لطرح ملف الأسرى أمام كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك على الجامعة العربية ان تتحمل مسئوليتها تجاه هذه القضية من أجل إلزام إسرائيل بإخراج المعزولين من عزلهم و تحسين الظروف الإعتقالية للأسرى.
ودعت أنصار الأسرى إلى ضرورة إطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع الساحات والمحافل الإقليمية والدولية بمشاركة سفراء فلسطين والعرب ومندوب فلسطين في الأمم المتحدة، للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب والتحرك لإطلاق سراحهم فورا، والعمل الجماعي من أجل أن تتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى والمعتقلين، والضغط على المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه القضية، ووفقا للقانون الدولي، وحث المنظمات الإنسانية الدولية، وخاصة الصليب الأحمر الدولي القيام بواجباتهم الإنسانية وفقا لاتفاقيات جنيف.
وقالت أنصار الأسرى أنها تلقت رسالة من الأسرى داخل السجون يؤكدون خلالها على أن جميع الأسرى المضربين في مختلف السجون الإسرائيلية يتمتعون بإرادة صلبة و عزيمة الرجال، وأنهم أجبروا على خوض هذه المرحلة من الإضراب متحدين واضعين نصب أعينهم تحقيق أهدافهم الإنسانية المشروعة وفقا للمواثيق والاتفاقيات الدولية.
وأكدت أنصار الأسرى على أهمية التفاعل والتضامن بشكل أكثر انسجاما والتحرك على كافة المستويات لطرح ملف الأسري بقوة أمام المنظمات الدولية، واصفه الحراك الموجود حاليا بالخجل ودون المستوى المطلوب، وأنه قد حان الأوان أن يتحمل الجميع مسئولياته تجاه جوع وألم الأسرى, وأنه لم يعد الأمر قاصر على فعاليه هنا وهناك، وإنما التحرك الجاد على المستوى الدولي والعربي وتشكيل لوبي ضاغط لطرح ملف الأسرى أمام كافة الجهات والمؤسسات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان، وكذلك على الجامعة العربية ان تتحمل مسئوليتها تجاه هذه القضية من أجل إلزام إسرائيل بإخراج المعزولين من عزلهم و تحسين الظروف الإعتقالية للأسرى.
ودعت أنصار الأسرى إلى ضرورة إطلاق حملة دولية سياسية وإعلامية في جميع الساحات والمحافل الإقليمية والدولية بمشاركة سفراء فلسطين والعرب ومندوب فلسطين في الأمم المتحدة، للتضامن مع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب والتحرك لإطلاق سراحهم فورا، والعمل الجماعي من أجل أن تتحمل إسرائيل وحدها المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى والمعتقلين، والضغط على المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء هذه القضية، ووفقا للقانون الدولي، وحث المنظمات الإنسانية الدولية، وخاصة الصليب الأحمر الدولي القيام بواجباتهم الإنسانية وفقا لاتفاقيات جنيف.