وفاة والد نتنياهو عن مائة وعامين
نشر بتاريخ: 30/04/2012 ( آخر تحديث: 30/04/2012 الساعة: 12:26 )
بيت لحم- معا- توفي صباح اليوم الاثنين والد رئيس وزراء اسرائيل بن تسيون نتنياهو عن عمر يناهز مائة وعامين، وسيتم دفنه عصر اليوم عند الساعة الخامسة في مدينة القدس.
وبحسب ما نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية فقد كان رئيس الوزراء الاسرائيلي في زيارة والده امس في بيته، وكان هذا آخر لقاء يجمعه مع والده الذي توفي صباح اليوم في شقته في مدينة القدس.
بن تسيون نتنياهو من مواليد العاصمة البولندية وارسو يوم 25 آذار عام 1910 وكان يحمل اسم بن تسيون ميليكوفيسكي، وقد هاجر الى فلسطين عام 1920 مع عائلته، وقد تزوج عام 1944 من تسيلا وأنجبا 3 أطفال يونثان المعروف باسم "يوني" والذي قتل في عملية عنتيبي عام 1976، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين بالاضافة الى عيدو.
وقد شغل بن تسيون منصب سكرتير فلاديمير جابو تنسكي احد أركان الحركة الصهيونية والذي يعتبر ملهم حزب الليكود، وقد طرح الجدار العازل في سنوات الاربعينيات وسماه "الحائط الحديدي"، والذي ارتكز على فكرة رئيسية مفادها "أن أي تجربة استيطانية استعمارية لا بد ان تواجه بمقاومة من السكان الاصليين، فلا يوجد شعب تنازل طواعية عن أرضه لشعب آخر، وأن حل هذه الاشكالية هو أن يقيم المستوطنون الصهاينة حائطا حديديا حول انفسهم ويستمرون في البطش بالسكان الاصليين الى ان يسلموا أنه لا مفر الا باقتسام الارض مع الكتلة البشرية الوافدة"، وهذا ما عبر عنه ايضا شارون عندما قال "ان ما لا يؤخذ بالقوة يؤخذ بمزيد من القوة".
وبحسب ما نشرت وسائل الاعلام الاسرائيلية فقد كان رئيس الوزراء الاسرائيلي في زيارة والده امس في بيته، وكان هذا آخر لقاء يجمعه مع والده الذي توفي صباح اليوم في شقته في مدينة القدس.
بن تسيون نتنياهو من مواليد العاصمة البولندية وارسو يوم 25 آذار عام 1910 وكان يحمل اسم بن تسيون ميليكوفيسكي، وقد هاجر الى فلسطين عام 1920 مع عائلته، وقد تزوج عام 1944 من تسيلا وأنجبا 3 أطفال يونثان المعروف باسم "يوني" والذي قتل في عملية عنتيبي عام 1976، ورئيس وزراء اسرائيل بنيامين بالاضافة الى عيدو.
وقد شغل بن تسيون منصب سكرتير فلاديمير جابو تنسكي احد أركان الحركة الصهيونية والذي يعتبر ملهم حزب الليكود، وقد طرح الجدار العازل في سنوات الاربعينيات وسماه "الحائط الحديدي"، والذي ارتكز على فكرة رئيسية مفادها "أن أي تجربة استيطانية استعمارية لا بد ان تواجه بمقاومة من السكان الاصليين، فلا يوجد شعب تنازل طواعية عن أرضه لشعب آخر، وأن حل هذه الاشكالية هو أن يقيم المستوطنون الصهاينة حائطا حديديا حول انفسهم ويستمرون في البطش بالسكان الاصليين الى ان يسلموا أنه لا مفر الا باقتسام الارض مع الكتلة البشرية الوافدة"، وهذا ما عبر عنه ايضا شارون عندما قال "ان ما لا يؤخذ بالقوة يؤخذ بمزيد من القوة".